Chapter 18

471 39 15
                                    

27 أكتوبر 2014
12:30 am
في العمل منتظرة هاري ليقابلني في غرفة الإستراحة كما طلب، أتصل مارك بي الأيام الماضية لكن لم أرد، ها قد جاء هاري قائلا بإبتسامة " روزي كيف حالك؟!"
قاطعته قائلة " لقد تأخرت هازا"
"قلت لكي لا أحب هذا الإسم، ماذا إن سمعك أحد؟! "
" ماذا سيحدث؟! "
" روز الجميع يعرف أنك مخطوبة لمارك ماذا سيقولون عنكي أو عنا؟! "
" حسنا سأخبرهم أني تركت مارك و أني معك الأن "
" لا روز ليس حتى يأتي إيان "
" حسنا بالمناسبة إيان كان يريد أن يأتي بعد أسبوعين لكني ترجيته حتي وافق علي أن يأتي بعد غد "
" حسنا هذا خبر جيد روزي "
" لا أنا خائفة منه، خائفة أن يتركني له"
"لا لن يحدث هذا "
" لكن ماذا إن حدث هاري "
" لن أدعه يحدث " قاطع حديثنا صوت هاتفي و كان مارك مجددا نظر هاري إلي بتساؤل أجبته قائلة " مارك "
" أخذ هاري هاتفي ثم رد عليه و شغل مكبر الصوت لم أكن متوقعة أن يفعل هذا،  رد هاري قائلا " ماذا تريد؟!"
"أريدها "
" لن تتكلم معها "
" ليس لك شأن بهذا أعطني روز "
رد هاري ببرود يحاول إستفزازه " لن أفعل " ثم أغلق هاري الهاتف، نظرت له و أنا حقا معجبة بطريقته في الكلام مع مارك لم يدافع أحد عني هكذا من قبل، بمجرد أن نظرت إلي هاري حتي وجدت نفسي قائلة بلا وعي" انت أفضل شئ حدث بحياتي هاري "
" روز أنت كل ما تمنيته طوال حياتي "
"أحبك "
" أعشقك "
هذا أخر شئ قلناه قبل أن نذهب إلى العمل مجددا..... إنتهي وقت العمل بسلام لكن بينما كنت علي وشك الخروج من المكتب أحسست بهاتفي يهتز فتحته لأري رسالة من هاري مكتوب في" أنتظرك في السيارة منذ خمسة عشر دقيقة روزي هيا لقد مللت Xx "
أبتسمت إبتسامة كبيرة بعدما قرأتها، نظرت للسيارة كان هاري يكتب شيئا ما علي هاتفه من ثم أحسست بهاتفي يهتز مجددا بدون تفكير علمت أنه هاري فتحت باب السيارة فزع هاري من ثم علم أنه أنا، إبتسم بينما قال بسخرية " لن أنتظر هكذا مجددا روزي " قلت له بكبرياء مصتنع " و من قال أني سأتي معك مجددا؟!"
قال بسخرية "حسنا إذا كنت تريدين هذا يمكنك أن لا تأتي معي الآن أيضا"
"إحم حسنا لقد أشفقت عليك و قررت أن أتتازل و أذهب معك الأن "
ضحك هاري بينما هو في كرسي القيادة مد ذراعه ليفتح باب السيارة لي لأخرج قائلا " من رأيي أن لا تتنازلي " ضحكت بينما شددت الباب لأغلقه و بدء بتحريك السيارة فقلت له "هاري هل تظن أن مارك حقا يحبني؟! " نظر إلي بقلق لكنه أعاد نظره للطريق قائلا "لا من يحب شخص لا يؤذيه و يهدده من يحب شخص يحاول أن يسعده" أرجعت ظهري للخلف بينما كنت أنظر من النافذة تمتمت بصوت منخفض قائلة " معك حق" كان ينظر لي بين الحين و الأخر بينما يقود حتي قال بقلق " هل هناك شئ روز؟!" أومئت بلا نظر مجددا للطريق ثم سأل مجددا " هل مازلتي معجبة به أو لا تريدين أن تتركيه؟!"
"ماذا؟! لا،  بالطبع لا كل ما في الأمر أني أشعر بالذنب حياله أشعر كأني المخطأة لأنه يحبني و أنا تركته "
" لا روز هو لم يحبك قد،  هو يريد أن يمتلكك فقط لا أكثر "
" أعلم لكن... أه أشعر بصداع قاتل "
" روزي هل تريدين أن تذهبي للطبيب؟! "
" لا أنا علي ما يرام عندما أتوتر أشعر بهذا الألم "
" لماذا تشغلين بالك بمارك هذا روزي هو لا بستحق كل هذا "
" معك حق سأكون علي ما يرام بعد قليل "
" أتمني هذا روزي " وصلنا المنزل لم أعد أشعر بالصداع الأن دخلت أنا و هاري المصعد بينما نضحك فكنا نتسابق علي من سيدخل الأول و بالطبع فاز هاري فتح هاري باب شقته لكنه ينتظرني بينما كنت أبحث عن مفاتيحي حسنا ها قد وجدته لكن عندما فتحته وجدت اوووووه نسيت أني أعطيت مارك نسخة من مفتاح شقتي ما إن رأيته حتي إبتعدت عن الشقة  بهدوء لأذهب لهاري الذي كان مستعجب من ما فعلته لأنه لم يري مارك بعد، أمسكت يد هاري و أنا أنظر إليه بينما قال " ماذا هناك روزي؟!"
" مارك بالداخل "
" ماذا؟!  كيف دخل....  أوه لقد نسيت أنك أعطيتيه مفتاحك"
" هاري ساعدني "
" أدخلي شقتي روز لن يحدث شئ "
" أنا خائفة هاري " إبتسمت بدفء بينما أخذني للداخل قائلا " لن يحدث شئ طالما أنا معكي روزي" لكن لسوء حظي قد جاء شخص من الجيران يظن أن من في الداخل نسي باب الشقة مفتوحا فذهب ليرن الجرس فدخلت أنا و هاري الشقة بسرعة و أغلقنا الباب بقوة وقفت خلف الباب أستمع لحديث هذا الرجل و مارك، اللعنة اللعنة لقد سأل هذا الرجل مارك عننا و قال أننا كنا نتغازل أمام الباب و عندما رأيناه يرن الجرس دخلنا فورا، اللعنة ما هذا الرجل الأحمق هو ليس له شأن في كل هذا حتي شكره مارك و عندما ذهب الرجل أخذ مارك يرن الجرس و انا و هاري لا نتكلم و كأننا غير موجودين لكن مارك كان يصرخ بغضب "أعلم أنكم بالداخل أخرجي روز" نظرت لهاري الذي كان يضحك بإنكتام لم أكن متوقعة ردت فعله لكن الغريب أني ضحكت أنا أيضًا أنا حتي لا أعلم لماذا لكني أضحك، قاطعني صوت رنة هاتفي...  يا إلهي أنا أقف خلف الباب بالطبع كشف أمرنا نظرت إلى هاتفي وجدت أن مارك هو المتصل لقد أوقع بي،  سمعت صوت مارك يصيح بغضب من الناحية الأخري قائلا " حسنا روز إن لم تفتحي هذا الباب لن يحصل جيد" حسنا أنا سوف أموت من الرعب الأن نظرت لهاري الذي كان ينظر إلي بثقة ثم إبتسم و أمسك بيدي قائلا " روزي أستطيع الأن أن أفتح الباب و أحطم رأسه لكن لا أريدك أنا تتأذي و فوق كل ذلك يجب أن أحررك منه أولا"....
.
.
.
.
أسفة على التأخير بس كنت مشغولة، متنسوش تعملو فوت لو عجبكم الشابتر و ياريت كل واحدة تديني أفكار و إقتراحات و تقولولي رأيكم في القصة :) ❤

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن