Chapter 6

448 38 3
                                    

14اكتوبر 2014
8:30 am
أستيقظت مبكرا فاليوم هو الأول لي في العمل لا أعرف الطريق للشركة بعد أو بالأحرى لا أعرف أي طرق هنا فمارك سوف يوصلني و يرجعني حتي أحفظ الطريق حسنا هذا علي الأقل ما يقوله، أرتديت جينز غامق و بلوزة زرقاء فكما قلت أعشق هذا اللون.. حسنا لقد جهزت، جلست أنتظر مارك حتى يأتي ، أنا متوترة للغاية حسنا كما تعلمون يومي الأول للعمل في شركة لا أعرفها ومدينة لا أعرف شيئا عنها أظن أن هذا سبب طبيعي ليجعل أي شخص متوتر قاطع تفكيري جرس الباب علمت أنه مارك.. ركبت معه السيارة و دخلت في عالمي الخاص أخذت أفكر و أتخيل عملي و زملائي انتهيت من تفكيري لأسأل مارك إذا كان سيأخذني من العمل و أجاب بنعم أبتسمت لتفكيري فقط أن مارك يحبني، أنا لا أكن أي مشاعر له لكن هو يحبني و يهتم لأمري و أظن أن هذا كافي... وصلت الشركة دخلت من باب كبير و سألت عن مكان مكتبي حتي وجدته، لأنه اليوم الأول لم يكنورائي الكثير من الأعمال أو بالأحري ليس هنالك أية أعمال جلست أنظر علي هاتفي بملل و أفكر بمارك، أنا أحاول أن أقنع نفسي أنني أحبه لكن في النهاية ينتهي بي الأمر بأن أتذكر الماضي أوي أتذكر سبب مجيئي هنا مع مارك، سمعت صوت باب مكتبي يفتح رفعت نظري لأري هاري أبتسم لي قائلا "هل أعجبكي المكان هنا" أجبته "نعم لكنه ممل للغاية لا يوجد الكثير لأفعله هنا" ضحك قائلا " تعالى معي سأريكي شئ" ذهبت معه دون أن أقول شئ أمسك يدي و أخذ يمشي بسرعة لم تعجبني فكرة أن شخص يمسك يدي ولكن لم أعترض علي أن يكون ذلك الشخص هاري عموما وصلنا إلي سطح الشركة المنظر من هناك رائع حيث أنني أرى نيويورك كلها من هنا نظرت إلي هاري بإعجاب أبتسم قائلا " هل أعجبكي المكان؟!"
"نعم إنه رائع أستطيع أن أري نيويورك كلها من هنا "
" لقد أعتدت أن أتي إلي هنا عندما أشعر بالملل أو عندما أكون غاضب "
لم أرد عليه كنت أتأمله فقط حسنا أنا لم أجد أي رد مناسب لأقوله، لاحظ هاري أني أنظر إليه فإبتسم قائلا بمرح " لو كنت تودين أوتوجراف أو صورة قولي لي فحسب " ضحكت علي كلامه قائلة" لقد سرحت قليلا ليست بمشكلة كبيرة ها؟ "
" أعلم لقد سرحتي في جمالي فكما تعلمين أنا وسيم للغاية " ضحكت علي كلامه قائلة" لست بهذا الجمال فكما تعلم هناك من هو أوسم منك "
" مثل مارك مثلا؟! " تكلم بجدية قليلا
لكني أنا ضحكت و كأنه يمزح لأني لم أرد أن أحكي له أو أتكلم معه بشأن مارك، أنا لا أعرف هاري جيدا مازلت لا أثق فيه هذا طبيعي لقد تعرفت عليه منذ بضعة أيام أنا بالكاد أعرفه أعلم أنه لطيف و لكن أحتاج بعض الوقت لأثق فيه، فضحكت قائلة" نعم مثل مارك "...... ها قد حان وقت رحيلي من العمل لكن لم يأتي مارك بعد جلست أنتظر و أنتظر حتي قررت أن أتصل به لأستفسر عن مكانه حسنا لقد رد علي أخيرا لكن عندما سألته أين أنت أعتذر قائلا أن لديه الكثير من الأعمال نفس الجملة مثل كل مرة، ها أنا الأن أقف أمام الشركة و لكن لا يوجد سيارات أجرة الأن فالسماء سوف تمطر. لم أجد شخص أخر غير هاري يمكنه توصيلي، لم أنتظر فترة طويلة حتي وجدت هاري يخرج طلبت منه أن يوصلني و وافق على الفور و نحن بالطريق سألني هاري إذا كنت سأذهب معه للعمل كل يوم و لكني قلت له أن مارك سيوصلني لم نتكلم كثيرا ف المنزل ليس بعيدا عن الشركة ودعت هاري و دخلت منزلي جلست أشاهد التلفاز حتي وجدت هاتفي يرن فرددت ما إن رددت حتي سمعت مارك قائلا.......

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن