Chapter 10

373 35 3
                                    

وجدت مارك راكع علي ركبتاه و بيده خاتم و وجدت أبواب الجيران مفتوحة و الجميع ينظر إلي و من بينهم هاري لكنه كان يشتعل غضبا فجأة سمعت صوت مارك يقول " هل تتزوجيني" يا إلهي لا يمكن أن يحدث هذا لا أعلم ما يجب علي فعله إذا وافقت سأصبح عبدة عندة و إذا أجبت بلا سينفعل و سيتطور الأمر أن هاري و مارك يتعاركا، فجأة و الحمد للرب أصبح كل شئ أسود ولم أشعر بشئ سوي السرير تحتي... فتحت عيناي لأجد مارك يجلس بجانبي مهلا ماذا هاري أيضا يجلس علي الكرسي المقابل للسرير و لكن كلاهما ينظر للأخر بكره و حقد إستغربت من الوضع لكني تذكرت ما حدث قاطع تفكيري صوت مارك " هل أنتي بخير عزيزتي؟!"
جلست علي السرير و أنا أحاول أن أستوعب ما يحدث حولي،  أجبت " نعم..."
أرتاحت ملامح هاري بينما قال " حمدا للرب أنك بخير لقد كنت في غاية القلق" قالها و هو ينظر لمارك كأنه يقصد أستفزازه،  أجبت قائلة " شكرا هاري" أبتسم هاري بإنتصار بينما مارك يشتعل غضبا،  فجأة و جدت مارك يمسك يدي و يبتسم بدفئ قائلا " أنا أعلم أنها كانت مفاجأة كبيرة لكي لكن كما تعلمين أنا أريد أن أجعلك ملكي" و نظر إلي هاري نظرة أنتصار و هو يحاول إستفزازه،  " حسنا مارك أنا أسفة لكن ألا تري أنك متسرع قليلا نحتاج لبعض الوقت مارك" فجأة ضحك هاري بسخرية بصوت عالي نظر له مارك و كان يشتعل غضبا لكنه أخفي كل ذلك بإبتسامة مصتنعة قائلا " حسنا عزيزتي لديك وقتك الكافي لتتعودي علي الوضع الجديد لكن يجب أن تعلمي أني لن أنتظر كثيرا عزيزتي" قال ذلك بينما كان يستعد للذهاب حسنا لقد تضايقت من كلامه لم يكن عليه أن يقول هذا.... ها هو مارك يغلق باب شقتي خلفه نظرت لهاري الذي كان يشتعل غضبا من مارك و نظر إلى قائلا " هل ستوافقين بهذه السهولة؟!" 
أجبت بينما أنظر إلي الأرض " هل بيدي شئ أخر؟! "
" نعم لقد جمعت نصف المبلغ " صرخت بفرح و تفاجأ " ماذا؟!  أنت تمزح هاري صحيح؟! "
" لا " قالها و هو يبتسم إبتسامة كبيرة فجأة وجدت نفسي أعانقه قائلة " أشكرك هاري، حقا لا أعرف كيف أصف لك مدي شكري لك " قلت ذلك له بسرعة كبيرة بينما أعانقه و هو ضحك علي طريقة كلامي ،  حسنا تخيلوا الوضع الأن هاري يجلس علي كرسي قريب للغاية من السرير و أنا جالسة علي السرير و يداي حول هاري هو لم يتحرك لم يعانقني بالمقابل  يداه مازالت جانبه لأنه يعلم أني سأتضايق من هذا لأن كما تعلمون نحن مجرد أصدقاء، أبتعدت عن هاري و أنا أنظر في عيناه قائلة " أنا أسفة لم أق.. " أبتسم بدفئ مقاطعني قائلا " لا مشكلة أنا أتفهم الوضع" حسنا أنا حقا يعجبني هاري هو إنسان رائع لا بالتأكيد هو ليس إنسان هو أشبه بملاك،  تعجبني طريقته في الكلام تعجبني تفهمه لي،  يعجبني نبله و أخلاقه حسنا كل شئ بهاري يعجبني،  لم ألاحظ أني أنظر لعينيه منذ فترة و هو ينظر لخاصتي أيضا حسنا لقد خجلت قليلا من نظراته و جدته يقول " عيناك رائعة روزي"
"ليس كخاصتك " يا إلهي أشعر بأن قلبي ينبض بسرعة إنه حقا رائع
" هل تؤمن بالحب هاري؟! "
" أنا أعترف أن هناك شئ يسمي حب لكن أنا أري بأن الحب هو مجرد شعور يشعر به الإنسان لكن لفترة وجيزة ثم ينتهي كل شئ و يبدأ بحب شخص أخر و ينسي ما مضي " قاطعته قائلا " حسنا أظن أنك مخطأ بكل شئ قلته الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت أحدهما لكن هذا يختلف من شخص لشخص " حسنا كلامي هذا ذكره بشئ ما، قال لي بصوت أشبه بصراخ ممزوج بالبكاء " لا أنتي المخطأة ليس هناك حب حقيقي كل المشاعر لفترة قصيرة ثم ستنتهي " نظرت إليه بتعجب من طريقته ثم سألته بهدوء و يبدو متألما " هل جربته من قبل؟! "
" ماذا؟!  "
"  الحب هل أحببت من قبل؟؟ "
" للأسف نعم " يبدو متألما
سألته بهدوء " ماذا حدث؟! "
" كنت أنا و هي نحب بعضنا للغاية كنت أفعل أي شئ لأسعدها و هي أيضا كنا دائما معا لكن فجأة تركتني قائلة أنها لم تعد تحبني و أني لا أستحق أن أكون مع شخص لا يحبني و أن يوما ما سأجد من يحبني من قلبه،  و بعدها بفترة و جدتها تواعد شاب و هي الأن حبيبته،  كنت في حالة مزرية لكني حاولت أن أعوض ذلك بأن أواعد الكثير من الفتيات لكن لا أحد منهم أحببته أو حتي أعجبت بها كنت أحاول أن أجد ما ينقصني دائما فيهم لكني لم أجده " يا إلهي كيف تستطيع أن تكسر قلبه بهذا الشكل،  قلت له " يا إلهي كيف تجرؤ أن تفعل ذلك، لكن أتعلم هي لم تحبك بصدق من قبل و هذا لم يكن حبا حقيقبا في الحقيقة أنت لم تعش قصة حب حقيقية من قبل لكن يوما ما سوف تجد من يهتم لأمرك وتهتم لأمره و تعيش قصة حب حقيقية " قلت له محاولة الإبتسام لكنه أجاب بصوت منكسر و متألم بينما ينظر الأرض " لا أطن ذلك"
نظرت له بدفئ قائلة " لا تقل هذا أنا متأكدة أن هناك شخص سيحبك من قلبه و أنت ستحبه أيضا" نظر إلي عيناي قائلا " أتمني ذلك" جلسنا ننظر إلي بعضنا بعضا أنا حقا أريد أن أعانقه لكي يشعر بتحسن لكن بالطبع لم أفعل ذلك فقط أمسكت بيديه و أنا أنظر إليه بإبتسامة مطمئنة بينما قلت " كل شئ سيكون علي ما يرام أعدك" أبتسم بالمقابل بينما قاطعنا صوت هاتفي يا إلهي إنه مارك نظر هاري لي بتساؤل فقلت له من دون أن يسأل " إنه مارك لكن ماذا يريد هو كان هنا منذ أقل من ساعتين"
قال هاري " أجيبي ولكن شغلي مكبر الصوت" أومئت له بنعم ثم أجبت علي مارك بينما أشغل مكبر الصوت سمعت مارك يقول.........

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن