قررت أن أقابل هاري كما طلب لكن إذا خرجت من غرفتي سيبدأ إيان بالتحقيق معي حسنا فمسحت دموعي و جهزت، عندما دخلت غرفة المعيشة نظر إيان و من ثم نظر التلفاز مجددا و قال "ماذا حدث؟!" تظاهرت أني لا أعرف عن ماذا يتحدث فقلت ببلاهة "ماذا حدث؟!!"
"لماذا عدتي من العمل مبكرا و لماذا أغلقت باب غرفتك بالمفتاح؟!"
"حسنا شعرت بالإرهاق فطلبت من مديري أن أخذ باقي اليوم راحة و قد وافق " دخل إيان في موضوع أخر قائلا " إلى أين ذاهبة الأن؟! "
" سأشتري بعض الأغراض هل هناك شيئا أخر؟! "
" لا تتأخري "
" حسنا"
ذهبت لهاري لأراه يجلس علي مقعد من المقاعد العامة و يضع رأسه بين يديه و نظر للأرض و وجهه كان أحمر اللون كأنه كان يبكي حسنا أنا لا أتحمل رؤيته في هذه الحالة لكن هو من فعل هذا بنا تقدمت له و مع كل خطوة كان قلبي يتحطم لرؤيته هكذا عندما رآني قال و هو ينظر لعيني "ظننت أنكي لن تأتي" كيف لا أتي إليك هاري أنا أحبك و أتمني أن يكون لديك سبب مقنع ليجعلنا معا مجددا قلت ذلك في عقلي فقط لكن بسبب غبائي قلت له "لم أريد أن أتي"
"روز أنا حقا أسف كل ما حدث أن... .. " قاطعته قائلة ببرود " ليس عليك أن تشرح أي شيء في النهاية أنا لا أعني شئ لك "
وقف و أقترب مني و قال في غضب " لا تعني شئ لي؟!! هل تمزحين روز؟!!! أنتي كل شئ بالنسبة لي روز "
أقتربت أنا أيضا و قلت " لما لم تخبرني أنكما كنتما مخطوبين ؟! "
" لأن هذا لن يفيدنا بشئ الآن هي كانت خطيبتي في الماضي هي الأن لا شئ بالنسبة لي "
"لمذا كنت تعانقها إذا؟!"
"لم أعانقها صدقيني لقد جائت إلي مكتبي و أعطتني بعض الأوراق و فجأة وجدتها تقول مازلت أحبك كدت أن أرد عليها لكنها فاجأتني بعناقها هذا أقسم لكي أني لم أرد ذلك و أني أكتفي بك عن العالم كله " حسنا قلبي يصدقه لكن عقلي يقول لي أنه يكذب فسألته قائلة " و لماذا سأصدقك؟! "
" لأنك تحبيني و أنا أيضا " نظرت له و قلت بينما عانقته " أقسم أني الوحيدة التي في قلبك و عقلك "
" أقسم لكي أنك الوحيدة التي في قلبي و عقلي و حياتي "
تركته و نظرت لعيناه المجهدتان قائلة " أسفة هاري أني أسأت الظن بك لماذا تبدو متعبا هكذا؟! "
" ليس مهما المهم الأن أنك معي "
" سأظل دائما معك "
" أحبك "
" أنا أكثر هاري "
" هل تحبين أن أخذكي في موعد اليوم؟! "
" تبدو مرهقا هاري لنذهب لمنزلك و حاول أنا ترتاح و أنا أسفة علي كل ما تسببت به "
" ليس هناك داعي روز طالما أنتي بجانبي أنا بخير "
" لا هاري حقا أنت متعب لنذهب للمنزل هيا " أومئ و تمشينا معا للمنزل ف الحديقة ليست ببعيدة عن المنزل كنت ممسكة بيد هاري و أنظر له و مع كل نظرة أتألم لرؤيته هكذا بسببي حسنا هو حقا يحبني إذا لم يكن يحبني لن يبكي حتي تتورم عيناه هكذا و أنا حقا لا أعرف كيف ستكون حياتي من دونه هو أفضل شئ حدث بها، بينما أنظر له وجدته يتألم و يغمض عيناه هناك شئ غريب في هذا بالتأكيد لن يحدث له كل هذا بسبب ما حدث اليوم هناك شيئ ما هو يخفيه و يتألم بسببه كنت أريد سوأله عن ما يحدث لكني وجدت أنه من الأفضل أن أسأله في المنزل، طوال الطريق لم يتكلم فقط كان كل فترة يلقي نظرة علي، عندما دخلنا المصعد و هذه المرة كان ينظر إلى بطريقة غريبة كانت عيناه تقول أنه خائف أنه يحبني و أنه متألم لكنه لم يتكلم و هذا شيئ غريب فهو عادة لا يتوقف عن الكلام و لكن هذه المرة كان يكتفي بالنظرات عندما خرجنا من المصعد قلت له بهدوء لا تصدر صوتاً هاري لكي لا يسمعنا إيان و أومئ بنعم و بعد أن دخلنا و جلست بانبه علي الأريك و أمسكت يده بينما كان ينظر للأرض نظرت له بقلق قائلة "ماذا بك هاري؟! ما الذي تخفيه؟؟"
"روز هل تقدمين لي معروفا؟؟! "
" أي شئ من أجلك هاري"
" لا تتزوجي مارك مهما حدث "
" لن أفعل أعدك "
" سيجبرونك روز "
" لن أقبل "
" هذا ليس بيدك "
" سأهرب "
" لن تستطيعي سيجدونك روز " أومئت و نظرت للأرض بيأس و لكنه قال " هناك طريقة واحدة روزي لكي لا تتزوجي مارك و تبقي معي و لكن لا تتسرعي في قرارك فكري جيدا "
" ما هي؟؟! " نظر لعيناي و قال
" أن نتزوج "
" ماذا؟! " قلت بتفاجأ حسنا أنا لم أتوقع هذا مطلقا لكنه أمسك يدي و نظر لي و قال " نتزوج روز حينها لن تتمكني من الزواج بمارك و ستكونين زوجتي روز "
" لا هاري أنا لست مستعدة لهذا مطلقا " قلتها و أنا حقا لا أصدق ما سمعته نظرت له و هو يقول بحنان" ليس عليكي أن تجيبي الأن فكري بالأمر روز أنا حقا أحبك و أنتي تحبيني أيضا أنا حقا خائف أن تضيعي مني "
" سيطالب بأمواله و قد يسجن أمي بهذه الديون "
" هو لا يريد الأموال روز هو يريدك أنتي و أنا لن أسمح بحدوث ذلك "
" لكنه سيطالب بها "
" إذا تزوجنا لن يطالب بالمال هو طالب به لأنه كان يريدك هو لن يفعل ذلك إذا وجد أنه من المستحيل أن يحصل عليك سيمل من لعبته هذه " سحبت يدي من بين يديي هاري و أمسكت رأسي بهما و أنا حقا لا أعرف بماذا يجب أن أجيب حسنا هو محق أنا أحبه و هو يحبني لماذا أتزوج شخص لا أحبه بماذا أقرر؟؟ حسنا هاري كلامه منطقيا لكن ماذا عن أمي؟! ماذا عن أخي هل سيوافقو؟! بالطبع لا بل سيغضبوا لأنهم كان يتمنون أن أحظي علي حفل زفاف كبيرة و كيف لي أن أتزوج من دون علمهم أوووه يا إلهي لا أستطيع التفكير الأن، نظرت لهاري و قبل أن أتكلم قاطعني قائلا "أتفهم روزي خذي وقتك ليس عليك أن تجيبي الأن و عليك أن تعلمي أني لن أتخلي عنك مهما كان قرارك" يا إلهي كأنه يقرأ أفكاري أنا أحب هذا فيه فهو يفهمني أنا حقا أحبه تركت شقته لأدخل شقتي و لم أجد إيان في غرفة المعيشة يبدوا أنه في غرفته فدخلت غرفتي و أقفلت الباب و جلست أفكر في كلام هاري و أتخيل ما سيحدث بعدها و كيف ستكون حياتي مع هاري و بعد تفكير كثير قررت أن.........
.
.
.
.ما تنسوش الفوت و الكومنت
أنا أسفة أوي علي التأخير بس والله أول ما جالي الموبيل كتبت التشابتر ، ياريت يعجبكو و أنا عايزة أشكركم علي تشجيعي لما حد بيعمل فوت أو كومنت بجد شكرا أنا بكون عارفة الناس اللي بتعمل فوت و كومنتات بجد أنا مش عارفة من غيركوا كنت عملت إيه
أنت تقرأ
Save Me
Fanfiction-لماذا هاري؟! لماذا تفعل كل ذلك؟! -لأنني أري بوضوح أنه لا يستحقك -لكن أنا مضطرة أنت لا تعلم شئ -إذا أخبريني لما مازلتي معه؟! لما لم تتركيه بعد كل ما حدث؟! -ليس لي أي خيار أخر -أنا سوف أغير كل شئ
