Chapter 4

496 44 12
                                    

10 أكتوبر 2014
9:30 am
أستيقظت اليوم مزاجي جيد للغاية قررت أن أتصل بمارك لكي يذهب معي لأجد عمل لكنه قال أنه مشغول و أن لديه الكثير من الأعمال عليه إنجازها لكني أعلم جيدا أنه غاضب من شئ ما ولا يريد أن يتشاجر معي لذلك لم أغصب عليه ان يأتي لأني أيضا لا أريد الشجار معه.. انا لا أعرف أي مكان هنا حسنا أنا أحتاج شخص يرافقني و يريني أماكن عمل كثيرة شخص يعرف البلدة أكثر مني و من مارك لم أفكر كثيرا لأني أعلم أن هاري هو أنسب شخص يرافقني فهو لطيف أيضا..  حسنا لقد قررت أن أسئله إذا كان متفرغ اليوم.. ها أنا أقف علي بابه منتظرة منه أن يفتح شغرت بحركة خلف الباب و ها هو يفتح لأجد هاري يبتسم و يبدو مندهش نوعا ما أبتسمت انا أيضا قائلة " كيف حالك؟! " أنا أعلم أن طريقتي في الكلام مع الفتيان غريبة قليلا لكني لم أتعود من قبل أن أبدأ الكلام مع أحد مارك غالبا ما يبدأ بالكلام معي.. قاطع تفكيري صوته و هو يقول " أنا بخير، هل كل شئ علي ما يرام؟!" قال و علامات التعجب تظهر علي وجهه رددت بسرعة قائلة " نعم كل شئ بخير أنا فقط كنت أتسأل إن كنت متفرغ اليوم" إبتسامة كبيرة تشق طريقها إلى وجهه قائلا بخفة "أنا دائما متفرغ" أبتسمت أنا أيضا قائلة " جيد أنا أحتاج وظيفة جيدة بمرتب جيد و أحتاج شخصا يعرف المدينة لكي يأخذني للبحث عنها" أشعر كأنه كان يظن أني أريد الخروج معه لكن الأن علي وجهه ملامح خيبة الأمل لكنه أبتسم مجددا قائلا " حسنا أنا متفرغ متي تريدين أن نبدأ؟!!"  أجبته قائلة " بعد ساعة جيد؟! " أومئ بنعم ودعته ثم دخلت شقتي.. لم أتخيل للحظة أن في يوم ما سوف أطلب من شخص أن يرافقني لفعل أي شيء لكن ها أنا أفعل أنا نوعا ما فخورة بنفسي أني كونت علاقات في نيويورك..
1:30 pm
أنظر لنفسي مرة أخيرة في المرآة قبل أن أخرج لهاري أنا فتاة عندي 20 سنة أمتلك عينان عسلية و شعر بني فاتح او يميل للأصفر تذكرت أن هاري ينتظرني منذ فترة حسنا الأن شكلي مثالي.. خرجت لهاري بينما وجدت عيناه تتفحصني بإعجاب خجلت من نظراته و حاولت أن أتجنبها لكنه لم يزل عينيه من علي لاحظ أنني لاحظت نظراته نظراته فإبتسم قائلا " تبدين رائعة روز" خجلت قليلا من كلماته لأني لم أعتاد أن أسمع مثل هذا الكلام مارك لم يقوله لي أبدا.. إبتسمت له بخجل قائلة " شكرا هاري" ابتسم بدفئ قائلا "إذا.. هيا"....  ركبنا سيارته إنها حقا تعجبني بينما كان يقود كنت أسند رأسي علي نافذة السيارة تبا أريد النوم مجددا لكن فجأة سمعت علي الراديو أغنيتي المفضلة When I look at you لم أستطع اتمالك نفسي وجدت نفسي أغني معها كان صوتي فظيعا وجدت هاري يضحك علي ضحكت أنا أيضا علي نفسي قلت له متحدية " أراهنك أن تغني أفضل مني" فجأة وجدته يغني مع الأغنية إنه حقا يمتلك صوتا رائعا جلست أتأمله و هو يغني أووقف غنائه قائلا بمرح "أظن أني تفوقت عليكي" ضحكت قائلة " إنك تمتلك صوت رائع حقا" قال بغرور مزيف " انا أعلم الجميع يقول لي هذا" ضحكت قائلة " صوتك ليس بهذا الجمال" ضحك قائلا " لكنك قلتي أنه رائع"
"حسنا لقد كنت أجاملك"
"لكن هذا لا يمنع أن صوتي جميل "
" حسنا لقد فزت صوتك جميل " أبتسم بينما جلست أتأمل غمازاته الرائعة قاطع تأملي له صوته يقول " وصلنا " نظرت حولي لأجد مبني كبير نظرت لهاري بينما كان يقول " انا أعمل هنا و أظن أنه سيكون رائع أن نعمل معا " أبتسمت قائلة " نعم سيكون كذلك " دخلت معه المبني ووجدت هاري يتعامل مع المدير كأنه صديقه أو أحد أقاربه... انهيت العقد سوف أكون محاسبة فأنا تخصصي في هذه المجالات لكن هاري سيكون في الطابق الرابع بينما انا في الثاني المهم خرجنا من الشركة و أنا حقا سعيدة لأنها حقا وظيفة أحلامي.... جلب لي هاري أيس كريم و جلسنا نأكله سويا فجأة رن هاتفي و كان مارك رددت عليه قائلة "مرحبا" تكلم بنبرة غاضبة "لماذا أنتي لستي بالمزل" 
"لقد ذهبت لأري وظيفة "
" هل أنتي وحدك"
أجبت بلا و هو بحاول أن يتمالك أعصابه قائلا " مع ذلك الهاري إذا؟! "  أومئت بنعم بينما صاح قائلا " لماذا؟!"  أجبته بعصبية مماثلة " لأنني طلبت منك أن تأتي معي لكنك رفضت" تنهد بعصبية قائلا "حسنا أنا أنتظرك الأن لتعودي" أجبته "حسنا".. نظرت لهاري الذي يمتلك الكثير من الأسئلة التي تدور بخاطره لكنه لم يسأل عن شئ إلا أنه سأل " هل كل شئ على ما يرام؟ " اجبته " نعم لكن مارك ينتظرتي بالمنزل ".. ركبت معه السيارة و ذهني مشتت لماذا يتكلم مارك هكذا لم أفعل أي شئ خاطئ لكني أعلم بأنه يظن أني قد أتركه و أذهب لهاري لكنه يعرف جيدا أنني لا أملك الخيار لأتركه أو أبقي معه أنا فقط مجبرة نوعا ما و لكنه شخص جيد مع أنه عصبي قليلا لكني أحاول أن أتأقلم مع الوضع . . أنا فقط أفكر ماذا سيحدث عندما أرجع المنزل أنا نوعا ما خائفة من رددت فعله.....

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن