Chapter 33

211 21 5
                                    

جلسنا ننتظر مارك أن يخرج من العناية المركزة و أنا حقا لا أفعل شيء سوي البكاء و هاري يحاول التخفيف عني... أنا أعرف جيدا أن هاري يشعر بالذنب أيضا و أنا لا أستطيع منع نفسي من التفكير في أنني المخطئة و أن كل ذلك بسببي كان يجب أن أتحمل و أتزوجه لكن أنا حقا حقيرة مثل ما قال مارك أو إيان لا يهم الأن كل ما يهم أنه يجب أن يتعافي قد أفعل أي شيء كي أتخلص من الشعور بالذنب إتجاهه قاطع أفكاري صوت الباب يفتح و يخرج سرير بعجلات عليه مارك نائم و ممرضتان يدفعونه فتتبعناهم و بعد أن أدخلوه الغرفة و وضعوه علي السرير و ركبوا له بعض المحاليل ف بعدما إنتهوا ذهبت لأنظر له وضعت يدي على وجهه و أنا أتأمله لكن شعرت بشعور غريب لكن حاولت أن أنكره بالطبع لا أنا لا أكن له أية مشاعر... نظرت لهاري الذي كان ينظر لمارك بشفقة في الحقيقة أنا لا أريد ذلك أنا لا أريد أن أري مارك مكسورا و شخص ينظر له بشفقة حسنا أنا كنت أعشقه و أظن أن هذا سبب كاف ليجعلني أحزن من أجله و مهما فعل يجب أن أتذكر أنه كان سبب في سعادتي يوما ما قاطع تفكيري صوت الممرضة التي كانت تخبرنا أنه يجب أن نذهب لكني طلبت من هاري أن أبقي مع مارك ف هو ليس لديه أحد هنا بنيويورك غيري، حاول هاري أن يمنعني لكنه وافق بالنهاية فجلست علي كرسي قريب من السرير و وضعت رأسي علي السرير بينما كنت أمسك يد مارك
..
إستيقظت لأجده مازال كما هو لم يستيقظ فأول شيء فعلته ههو أني خرجت من الغرفة و ناديت علي ممرضة لأسألها متي سيفيق و أخبرتني أنه سيستفيق كل فترة لكن سيكمل النوم مجددا فشكرتها و دخلت لمارك و أمسكت بيده و أنا أتأمله وجدت هاري يتصل ف رددت عليه قائلة

"صباح الخير عزيزي "

" هل أفاق؟! "

" لا "

" حسنا كيف حالك الأن؟! "

" أنا بخير ماذا عنك؟! "

" أنا أيضا... إذا حدث أي شيء فقط إتصلي "

" حسنا شكرا لك "

" وداعا..... أحبك"

"أنا أيضا "

أغلقت الهاتف و جلست أتأمل في مارك و أتذكر كل شئ حدث معه و في كل مرة أجد نفسي المخطئة فجأة وجدته يفتح عيناه ناظرا لي بينما أمسكت يده قائلة

" مارك أنا أسفة علي كل ما تسببت به من متعاب لك "

نظر لي و لم يتكلم فقط نظر للسقف مما جعلني أشعر بالذنب أكثر فقلت مجددا

" أرجوك مارك أنا أسفة "

تكلم بصوت مبحوح

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن