Chapter 34

219 21 12
                                    

إستيقظت علي صوت تنفس مارك الذي كان سريعاً للغاية نظرت له برعب لأجد وجهه أحمر اللون و كان يتصبب عرقاً خرجت من الغرفة لأنادي أي ممرضة و بالفعل لم يمر سوي بضع دقائق و كان هناك طبيب و ممرضتان في الغرفة و بدؤا في تركيب له الأكسجين و بعض المحاليل و أنا كل ما أفعله هو البكاء لكني إستجمعت شجاعتي و إتصلت بهاري و إيان أخبرهم أن يأتوا يسرعة ..
.
.
.
مر ساعتان و مارك مازال نائماً من أثر المخدر الذي أعطاه إياه الطبيب . لم يكن في الغرفة سوي إيان و هاري ، أنا كنت أجلس بجانب هاري واضعة رأسي علي كتفه و ذراعه ملتف حولي و إيان كان يجلس بعيداً منشغلاً بهاتفه محاولاً تجاهلنا ... ساد الصمت الغرفة لفترة طويلة حتي قطع هذا الصمت صوت إيان يقول لهاري

" إبتعد عنها ... لا يجب أن يراكما مارك هكذا "

نظر هاري له له بغضب قائلاً

" ليس من شأنك "

كاد إيان أن يرد عليه لكني قلت محاولة تهدئة الموقف

"لا بأس هاري إيان محق لا يجب أن يرانا مارك هكذا  "

قلتها و أنا أبتعد لكن فجأة وجدت هاري يخرج من الغرفة في غضب لا أعلم لما لكني خرجت ورائه لأجده يمشي بسرعة فرقدت ورائه لأمسك به قائلة

"هاري توقف ماذا هناك ؟!"

"لا شئ "

قالها دون أن ينظر لي بينما بدأ ينزل علي السلالم فتبعته قائلة

"إلي أين أنت ذاهب ؟! "

قال بغضب

"إلي الجحيم "

"سأتي معك "

"لا "

تجاهلت ما قاله و تبعته لسيارته و جلست في المقعد الأمامي بجانبه و بمجرد أن دخل سألته قائلة

"ماذا هناك هاري أرجوك أخبرني ؟!"

"قلت لك ليس هناك شئ "

"لكنك تبدو غاضب "

"أنا لست غاضب "

قالها بينما نظر لي أخيراً فسألته قائلة

"انت خائف صحيح ؟!"

لم يرد لذا علمت الإجابة

"من ماذا ؟! "

"منك "

"ألازلت لا تثق بي ؟! كيف سنكمل حياتنا هكذا هاري أو أنت دائماً تشك بي "

"أنا أثق بك روز لكن من الطبيعي أن أغار عليك من مارك "

"هاري أنت تعرف أن مارك لم يعد يعني لي شيئاً سوي ماضي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن