16 أكتوبر 2014
7:30
أستيقظت لأذهب للعمل فقد أنتهت عطلة نهاية الأسبوع تذكرت ما حدث الليلة الماضية أنا حقا غاضبة من نفسي و من هاري أيضا ما كان عليه أن يتكلم بينما كان مارك علي الخط لقد أخطأ لكن لماذا كان غاضبا عندما علم أن مارك يريد أن يتزوجني خلال أسبوع ربما مجرد شعر بالشفقة علي في الحقيقة أنا حقا مثيرة للشفقة الأن، أنا أخسر كل شئ من جديد فقد خسرت هاري الذي كان يساعدني و خسرت مارك الطيب و الأن لن أري سوي مارك القاسي.... جهزت و في طريقي للعمل حسنا لقد حفظت طريق العمل إنه ليس ببعيد أنا عادة أتمشي له، وصلت العمل جلست علي مكتبي أنظر إلى بعض الأوراق التي عليه، بعد ساعتان تقريبا من العمل و جدت هاري يدخل الطابق الذي أعمل به في الواقع ظننته جاء ليتكلم معي لكنه في الحقيقة لم ينظر لي أصلا لقد دخل ليعطي بعض الأوراق لموظفة أخري و لكن مهلا لما هي تنظر إليه بهذه الطريقة، عندما كاد يذهب هاري من مكتبها وجدتها تمسك بيده لتسحبه لكنه نظر ليدها التي عليه بإستحقار و تكلم بصوت عالي قائلا " ماذا تريدين يا أنتي لقد أعطيتك الورق و أنهيت مهمتي سأذهب الأن" كان جميع من في الطابق ينظر إليهما و الفتاة كادت تبكي من إنحراجها فقد ذهبت تجري للحمام بينما هاري كان يخرج من المكتب لكن مهلا لقد كان ينظر إلي لكنه نظر الناحية الأخرى عندما نظرت أنا بالمقابل و ذهب من دون أن يقول كلمة واحدة.. مر اليوم بسلام و عندما كنت أجهز أشيائي لأذهب وجدت مارك يتصل بي عندما أجبت وجدته يقول " أنا أنتظرك بالخارج هيا" في الواقع أنا فرحت بإتصاله لأن هذا معناه أنه يمكننا أن نتصالح و سيكون لطيفا معي حسنا ها أنا أذهب إلي سيارته لأجلس بالمقعد الأمامي، ها قلبي ينبض بسرعة مجددا لكن هذه المرة من الخوف نعم أنا خائفة من ردة فعل مارك علي ما حدث الليلة الماضية، أنتظرته ليتكلم أنه محق إذا صرخ بوجهي لأن ما فعلته البارحة معه كان حقا خطأ لم يكن علي فعل ذلك، ها هو أخيرا يتكلم قائلا بهدوء " روز يجب أن تعلمي أني مازلت غاضبا من ما حدث الليلة الماضية لكن كما تعلمين أنا أحبك و لا أستطيع أن أبقي غاضبا منك لفترة طويلة " أنا الأن أشعر بالذنب أحيانا يبدو مارك طيبا و لطيفا للغاية و أحيانا يبدو قاسي و شرير أنا حقا لا أعلم كيف يجب علي أن أتعامل معه ، نظرت له قائلة " مارك أنت تكبر الموضوع قليلا لم يحدث شئ سوي أني لم أقل لك أن هاري هنا لأني ظننتك ستغضب "
" لكن ألا تري كيف ينظر إليكي؟! "
" إنه ينظر إلي كمجرد أصدقاء لا أكثر "
" لا روز أنا أري بعيناه أنه يريدك "
" ماذا؟! لا مارك الأمر ليس كذلك أنت فقط تتوهم نحن مجرد أصدقاء "
" لا هو يريد أن يأخذك مني هو يريدك و أنا خائف من كونك تريدينه أيضا "
" لا هذا مستحيل أنا أعرفه من بضع أسابيع لا أكثر كيف سأفضله عليك لقد تشاجرت معه الأمس لأجلك " ظهرت إبتسامة كبيرة علي وجه مارك قائلا بهدوء " "أتمني أن تكوني محقة "
" أنا كذلك " ها هو ينظر للطريق مجددا و يبتسم بإنتصار حسنا ما كان علي أن أقول له أننا تشاجرنا لكني لا أريد أن أخسر كل شئ علي الأقل مارك سيكون لطيفا معي.. ها هو أوصلني و دخل معي الشقة جلسنا نتحدث كثيرا لكن عن أشياء ليس لها أهمية لكن لم يكن ممتعا مثل كلامي مع هاري يا إلهي ها أنا مجددا أقارن مارك بهاري، عندما كان مارك راحل كان هاري يرمي كيس النفايات نظر لمارك بحقد بينما تعمد مارك أن يقول لي أحبك و يمسك بيدي أمام هاري و ثم دخل هاري و أغلق بابه بقوة بينما ذهب مارك، حسنا أنا حقا أشعر بالذنب إتجاه هاري لم يكن علي أن أكلمه هكذا أظن أن أنا من يجب عليه الأعتذار لكن بالطبع لم أفعل ذلك، جلست علي الأريكة أفكر بكل شئ يحدث معي جلست أفكر بزفافي الذي بعد أسبوع سوف أحاول أن أقنع مارك بتأجيله لكن حتي إن أجله لن أستطيع فعل شئ حيال الأمر ف أنا الأن قد خسرت هاري و ليس هناك شخص أخر لكي يساعدني يا إلهي كم أنا حمقاء الأن أنا أخسر كل شئ جلست أبكي لساعات أتذكر أبي و عائلتي و حياتي القديمة أنا حقا أفتقد كل هذا، و كيف تعرفت علي مارك و كيف كان أول موعد لي معه كيف أني رفضته عندما قال لي أحبك، ثم جلست أفكر فيما فعلته مع هاري يا إلهي ها أنا أبكي مجددا حتي لم أشعر بأي شيء حولي...
أنت تقرأ
Save Me
Fanfiction-لماذا هاري؟! لماذا تفعل كل ذلك؟! -لأنني أري بوضوح أنه لا يستحقك -لكن أنا مضطرة أنت لا تعلم شئ -إذا أخبريني لما مازلتي معه؟! لما لم تتركيه بعد كل ما حدث؟! -ليس لي أي خيار أخر -أنا سوف أغير كل شئ