Chapter 15

377 33 12
                                    

24 أكتوبر 2014
7:30
أستيقظت علي صوت المنبه أردت أن أنام أكثر ولكن لا أريد التأخر علي العمل... رن جرس الباب لأجد هاري أمامي قائلا " ألا تحتاجين توصيلة؟!"
أجبت بمرح قائلة " أمممم حسنا دعني أفكر أولا"
ضحك بينما أجاب بمكر " حسنا روزي أظن أنكي لا تحتاجيها... أراك بالعمل روز " قالها و هو يلتفت ليذهب ف قاطعته قائلة "حسنا حسنا سأتي معك" ضحك علي كلامي و ضحكت أنا أيضا، أخذت حقيبتي و هاتفي و من ثم نزلت مع هاري عندما ركبت معه السيارة سمعت صوت هاتفي ماذا مهلا أختي تتصل بي؟! منذ متي و هي تتذكرني و لماذا تتصل بهذا الوقت؟! المهم ظهر علي القلق فسألني هاري " مارك؟!"
" لا أختي "
" أجيبي عليها "
" حسنا... مرحبا ميرا كيف حالك؟! "
" أنا بخير روز لكن ماذا حدث بينك و بين مارك؟! "
" ماذا حدث؟! "
" أنتي تعلمين جيدا عن ماذا أتحدث "
" لا ليس كليا " قلت هذا و أنا أنظر لهاري الذي كان قلقا و أسئلة كثيرة تدور في رأسه المهم سمعت صوتها تقول " لقد كلمنا مارك و قال كل شئ أنا فقط أريد أن أعرف لما فعلتي ذلك الأن هو يهددنا بالمال و كل هذا بسببك أنتي لا تفكرين إلا بنفسك لم تهتمي لأمرنا " قاطعتها صارخة " أتمزحين معي أم ماذا أنا أفكر في نفسي أتريدين أن أضحي بعمري كله كعبيدة يضربني وقت ما يريد و يصالحني وقت ما يريد هل سترضين أنت تتزوجيه أنت بدلا مني؟! بالطبع لا أتعلمين لماذا؟! لأنك لا يهمك أمري أنتي فقط لا تريدين أن تسجنوا بهذه الأموال لكن لا مشكلة إذا ضحيتي بأختك المهم المال أليس كذلك؟! " لكن ماذا بعد الذي قلته أغلقت الهاتف بوجهي يا لها من وقحة أنا أريد أن أبكي لكن ليس أمام هاري لا أريده أن يشعر أني طفلة مدللة كل شئ أبكي عليه نظرت إلي هاري الذي كان يريد أن يسألني لكنه لم يفعل لأنه يعلم أني قد أبكي في أي لحظة حمدا للرب أنه لم يسأل.. وصلنا الشركة و دخلت أنا و هاري المصعد لكنه أختار أخر طابق لم أنطق بكلمة لأني أعرف جيدا لما أختار أخر طابق،  هو بالطبع يريد أن يعرف ماذا حدث هو فضولي للغاية و أنا أعلم هذا لكنه حقا يعجبني، حينما فتح باب المصعد أمسك هاري يدي ليسحبني خلفه بينما يصعد السلالم ليفتح باب ما و يسحبني بالداخل لأجد المكان الذي طالما أحببته نعم هو سطح الشركة لكن حقا المنظر هنا جميل أستطيع رؤية نيويورك كلها من هنا، نظرت لهاري الذي سحبني نحو السور ثم نظر إلي حسنا إنه ينتظر مني أن أفسر له ما حدث مع ميرا لكني لم أتحدث حسنا أنا قلت له كل أسراري و هو لم يقل لي أي شئ عنه أو عن عائلته كيف لي أن أثق به؟! قاطع تلكيري صوت هاري قائلا بهدوء " لم أكن أعلم أن لديك أخت"
"نعم أخت و أخ ايضا "
" إذا لماذا وافق علي مارك؟! "
" مارك صديقه و هو يري مارك ملاكا "
" لماذا لم تخبريه عن ما يفعله مارك؟! "
" لم يصدقني... هو أصلا لا يهتم لمصلحتي "
" لا تقولي مثل هذا الكلام "
أجب ببرود بينما أنظر من السور قائلة من دون أن أنظر إليه" هذه الحقيقة " قبل أن يقول أي شئ تنهدت ثم قلت بمرح " لقد تأخرنا على العمل هيا " إبتسم هو أظن أنه فهم أني لا أريد الكلام في هذا الموضوع و هذا بالضبط ما أريد أن يظنه لكني أعرف جيدا أنه سيتكلم معي بشأن هذا الأمر قريبا لأنه فضولي جدا أو أنه يريد أن يعرف كل شيء عني و في الحالتين هذا يسمى فضول... نزلت أنا و هاري لندخل المصعد مجددا نظرت إلي هاري الذي كان ينظر إلي بالمقابل إبتسمت لكونه ينظر إلى، يا له من شعور رائع أن تنظر لعيناه قاطع نظراتنا صوت المصعد يفتح خرجت من المصعد و من ثم دخلت لمكتبي و أنا في غاية السعادة بعد عدة ساعات وجدت هاتفي يهتز نطرت له وجدت هاري بعت لي رسالة فتحتها لأجد مكتوب فيها " أريد أن أتحدث معك لنتقابل بعد العمل عند المقهي الذي خلف الشركة حسنا" إبتسمت أنا حقا سعيدة لكن لماذا يريد مقابلتي في ماذا يريد أن يتحدث معي؟! جلست أفكر هكذا حتي إنتهي وقت العمل، ذهبت إلي المقهي لأجد هاري يجلس في أخر طاولة جلست أمامه و أنا مبتسمة لكن سرعان ما إختفت عندما رأيت ملامح هاري لقد كان حزينا للغاية كان في حاله يرثي لها، قلت له بقلق، "  ماذا هناك هاري؟!  هل كل شئ على ما يرام ؟!" نظر لي بينما أومئ بلا حسنا أنا حقا قلقة ما باله ما الذي حدث، "هاري  فقط قل لي ماذا حدث"
"أنا أسف روز "
" علي ماذا؟! "
" لقد فعلت كل ما أستطيع لكن..  "
" لكن ماذا هاري تكلم؟".......

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن