Between Love & Revenge
~ميراي~ تَقَدَّمْتُ نَحو الجنوب الغربي، دَخَلتُ لِشبه بنايةٍ.. استمريتُ في التقدم بخفوت حتى توقفتُ قائلة : من المستقبل لا أحد يتقدم، هناك ألغام ومتفجرات مُثبتة في هياكل البنايات.
- المهووس: أطلعيني على ما ترين.
المُستقبل : بزوايا الهياكل المُتهالِكة توجد مجموعة من المُتفجرات الصغيرة ذلت المفعول الكبير، وإن دققت النظر سَتَجِدُ أحبالًا شفافةَ اللونِ مُمتدة على الأرض بأكملها و،.. ولا أدري إن كُنتُ أقِف على إحداها بالفعل أم لا...- المهووس : للجميع، النظارات التي أعطيتُكم إيّاها، فلترتدوها الآن.
- الجميع : تم
- المهووس: على رأسِ الإطار باتجاه اليسار، فلتضغطوا مَرتين مُتواصلتين.
- المستقبل : واااه، الآن للتو...
- المهووس : نظرات PGH هي نظارات تقنية مُزوّدة بالأشعة فوق الحمراء وتحت البنفسجية، إضافةً إلى تَمَكُّنِها من تهيئة نظام خُماسي الأبعاد "5D"..... إذا علامَ تقِفين؟.
تنهدتُ ثم تنفست الصعداء، حاولت اخفاض توتري و بدأت رفع قدمي بخفة للأعلى مُحاوِلةً وضع صخرة مكانها.. رويدًا رويدًا
حتى نجحت...إنها للحظةٌ مُرعبة بحق، أيُمكِنُكَ تخيّل موتك الآن وفي هذه اللحظة التي لم تحسب لها أي حِساب.اللعنة! ليست وكأنها أولُ مرّه.-المهووس : أأنت عل ما يرام؟
- ميراي: لِحُسنِ حظكَ أنك لم تتحدث قبل لحظات، لكنتُ قتلتُك... لا تقلق لقد نجحت في تخطي اللغم.
-المهووس: رائع ،والآن لتكونوا أكثر حذرا يا رفـــــا-
.
.
كان هناك من يكاد ينهي تحذيره حتى انفجرت سلسلة من الألغام مع صراخ حماسي...لوسيڤر : "يا شباب لقد فجَّرتُ المبنى بالكامل" قال جُملته بحماسٍ زائلا منه الخوف لِتجيبه على حين غرّة سندريلا : "أحسنت صنعا أيها الأشقر" ضحكت بشر وأكملت " بدأ الحماس"
بينما كان كل منا منتصبا في مكانه، توالت علينا قوات العدو من كل مكان، أعدادهم تزداذ كما الطفيليات...
بدأت الإبادة بالفعل، تحرك فريق الدعم s في وسط الهجوم بينما توغّلت سارة في صفوف العدو مُنسحبة من المقدمة؛ لِتبعث شرارة دمرت مبنيان بالكامل إنها لَقويّة بجنون.
اندمجا كل من نيكيل و آرتيموس في هجوم مزدوج، ولحقت ميراي بآيكون ليتخلصا من الجنود في المقدمة. وكانت سارة لوحدها تقاتل حتى ساندها آرتيموس. آخر ما تبقى تم إولائه لفريق الدعم.
عدنا بإصابات بسيطة لكن كان هُنالكَ من لم يستطع التقاط أنفاسه، إنها سارة.
ميراي : سارة؟... هل أنت بخير؟
سارة : أنا عطشة، جائعة.... للغاية
تَقدّم آرتيموس مُربّتا على رأسها قائلا : أحسنت صُنعًا سندريلا خاصتنا، لقد كنت رائعة كما العادة.فُتِح الباب ثم تقدّم منه آيزن لِيَردِفَ : "الحمدلله أنكم سالمين، لقد تخلصنا من خلايا العدوّ بالكامل، تبقى الدماغ لا أكثر...." ثم أكمل " آه صحيح! النظارات، فلتخلعوها"
خلع الجميع نظارات ال PGH لِيُخرِجَ آيزن عدسات ثم قال : " صُمِّمت هذه العدسات كُلٌ حسب قزحيّةِ عينه، وللعلم فقط إنها تتميز بما تمتاز به PGH وأكثر، فبإمكانها بثُّ ما ترونه لي مُباشرة، إضافة إلى تحليل المُتجهات و توقع الحركات القتالية "
بينما كان آيزن يشرح التفاصيل أمرت القيادة العليا باستدعاء كُلًّا من سارة وآيكون لأخذ تقرير مُفصّل بناء على ما تم إيداعه من أقوال آيزن أثناء قيادتهما للمقدمة في الخط الدفاع الأول.أكمل آيزن شرحه فيما يتعلق بالقرص المُدَوّر الصغير المسؤول عن تسجيل الأصوات الممكن تثبيته في أي مكان بأجسادنا، دون سابق إنذار حُدِّدَ موقع الدماغ بواسطة جهاز التتبُعِ والملاحة.
هرع آيزن لغرفة ال DVR بعد ضغطه زِرَّ الطوارئ الذي أصدر صوتًا دوّى صخبه في كل مكان، وأثناء عمله على اختراق إحداثياتهم نبس : "لِثلاثة أشهر... نُحاول مُحاصرتهم للقضاء عليهم، أخيرًا لقد أتى اليوم الذي سنسحقهم به ونظفرَ بِضراوة"
نقر آخِر نقراته على الحاسوب ثم التف بوجهه قائلًا :"لِنستكمِل المرحلة الأخيرة (القضاء على الملك)...موقع الدماغ يقع تحت الأرض تحديدًا أسفل حانة في زقاق ما، هذا مُخطط الحانة لا بُدَّ من طريقة للدخول من خِلالها دون أن يُشَكَّ بِنا، وفي الوقت ذاته لا شَكَّ من وجود عدد من المداخل والمخارج....
-آرتيموس : بعد تفجير أوكراهم وقتل أتباعهم لا بُدَّ من تشديد أمنهم، مع أنهم أظهروا عكس ذلك بواقع اختراق أجهزتهم بسهولة قبل قليل.
- نيكيل : إذا هم مُتأكدون من أقتحامنا لهم مئة بالمئة، لكن لما يبدو وكأننا نمضي وِفقَ مُخططِخم.
- ميراي : هنالك احتمال كبير أنه فخ، مع ذلك لا يُمكنُنا التراجع خُطوة للوراء.... نحتاج لِطعمٌ قويّ ليس بحقيقي، أحدًا يستطيع صُنع الأحداث، المواقف وتحويلها لصالحه بسلاسةٍ.كانت سارة تهبط للأسفل برفقة آيكون حتى أستوقفتها نظرات الفريق، أكملت سيرها مُترددة، مُتسائلة عن السِرِّ خلف نظراتهم... وصلت حتى أردفت بسرعة : " لا علاقة لي، لقد تم تثبيت ألقابنا من زمن طويل"
- آيزن :" اه صحيح هذه قصة أخرى تحتاج لنِقاشٍ مُطَوّل...، لكن هذا ليس موضوعنا".
- سارة : "حمدًا لله، ليس ذلك الموضوع التافه"
- ميراي : "للعلم، ليس تافهًا... أميرتنا الجميلة، الآن سَتُوكَل لَكِ مُهِمَّةً من نوعك المُفضَّل"
- آيكون :" كُفُّوا عن المُماطلة ما هي؟؟ "
- آرتيموس :"لقد تم تحديد موقع الدماغ"
- آيزن : أخيرًا 💃
-سارة:" إذن.. "
- آرتيموس :" يقع المقر الرئيسي أسفل حانة، لكن وِفقًا لِلأحداث التي وقعت سابقا فهو فخ لا محاله....و نحتاج مهاراتك الإستثنائية لقلب الطاولة.
- سارة :" آها... إذا آنصتوا جيدًا يا رفاق فهذه لُعبتي..."
أنت تقرأ
ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge
Mystery / Thrillerذلك الحُبُّ الذي مَزَّقَني لِأشلاء ورماني بالهُوَّةِ السوداء، انتقامٌ سارَ بي نحو حُبٍّ مُميتٍ لا رجعةَ فيه ~ميراي شيغامي~ الوِحدَةُ أَعْمَتني حتى أتى اللهَبُ لِيُحرِقَني بِجَبَروتِ جُرأَتِهِ ~ليكيبار ليوباري~ بين صِراعِ المَصيرِ و القَدَر هُناك ما...