روابط متينة

29 4 1
                                    

               Between Love & Revenge    
       

-  " انهضي فلتنامي بغرفتك"
- "صوتك فلتخفضه.... لا تتحدث"
- "انت الآخر لا لا لا... ليس على الأرض"
- " لا تتعب نفسك بالحديث معهم واتركهم..."
- "نيكيل؟ أهذا انت؟؟"
  أجابه نيكيل ساخرا "بل قرينه" ودلف غرفته.
آيزن : "  ميراي، سارة، آرتيموس - لا تستيقظوا لمصلحتكم- "

   Pov Nickel

     هل انا نيكيل حقا؟ حتى انا لا أعلم، رأسي سينفجر من الألم... مجددا ذلك السقم الذي لا يحتمل يتردد لجسدي بأكمله لم يعد مقتصرا على رأسي، أمسى الداء بلا دواء، والنفس بلا هواء ... وتلك الذكريات سرت تطرق عقلي بلا استئذان مغْرقة ً إياي بذات الجحيم، ذات المشاعر والأحاسيس المتضاربة.
   لا أريد... لا أريد العودة لتلك البقعة آآآآآه.

   بينما كنت أئن من الألم تمزقت روحي لأشلاء ذاك الماضي الآبي للنسيان، تلك الروح الهائمة حولي باستمرار جميعها اجتمعت لهدف واحد ألا وهو قتلي.

نيكيل حاول تمالك نفسك ارجوك آآه، أأين المسكنات؟... هذا أخف قليلا هاهاها...

.
.

    - صباح الخير جميعا ~تثاؤب~... سارة استيقظي.
-سارة : "ميراي ما الساعة الآن؟؟ ~تثاؤب~

-ميراي :" ممم الواحدة ظهر- اااااه اللعنة انها الواحدة ظهرًا "

فزعت الفتاتان فور معرفتهما لتنهضا كالغزال ظنا منهما أنهما فوتتا ساعات العمل.

-آرتيموس :" آنستاي توقفن فاهدأن فتنفسن.... لقد قدم آيكون لنا إجازة لثلاثة أيام وتم الموافقة عليها هذا الصباح، لذلك يمكنكما العودة للنوم بسلام"

   زفرت ميراي ذلك الهواء المكتوم بقلة حيلة ورمت الأخرى نفسها من جديد على الكنبة ونبستا معا "حمدًا لله"، ضحك آرتيموس من العرض الذي جرى أمامه قبل لحظات لتضحكن الأخريات.... وبرأيكم من أتى مستشيطًا على صوت القهقهات؟؟ اجل انه مفسد الحفلات آيزن.

   من يعود للنوم؟ انه وقت التنظيف عليكم قلب المنزل رأسا على عقب، لا أريد رؤية ذرة غبرة واحدة من السقف إلى الأرض عليكم..... بلا بلا بلاب بلا...
بعد سبع دقائق من الأوامر اللا متناهية "أهذا مفهوم؟؟"
- بصوت واحد "عُلم وينفذ"
.
.
  Pov Mirai

     بعد ساعات عمل طوال تجمعنا قرابة منتصف الليل في الصالة كل منا متموضع في مكانه تبادلنا أطراف الحديث والنكات، استذكرنا أجمل الذكريات وأسعدها، وأسوء الأوقات وأتعسها.

  - ميراي : "كم مضى على تعارفنا يا رفاق؟

-آيزن : خمس سنوات وهذه السادسة... إن الوقت كالبرق وآثاره كالرّعد، سريع بلا وسارق بلا من يصدق ان هذه السنة ستتمم علينا عمر الثامنة والعشرين.

ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن