الماضي الأليم ( ٢ )

63 11 18
                                    


وإلا بذلك الحقير يضغط على الزناد حتى أوقفه صوت فتى ~أجل لم يكن صوت شاب أو رجل بل كان صوت فتى ~ كان صوته خشنا وباردا حادا وقاتلا.. وقال له بصوته الحاد : أنت.

*

وقف ذلك الذي تحول من رجل إلى خاروف ليتعلثم ويقول :
س س س ليضغط ذلك الفتى الذي لم أستطع رؤيته بسبب دموعي التي أحرقت عيناي على الزناد ~لبرهة ظننته قتل والدي ولكنه قد قتل ذلك الوغد ~.

بعدها قال يا حشرات أتجرؤون على عصيان أوامري وبدأ  بقتل واحدا تلو الآخر ليرتموا على الأرض والدماء غطت المنزل بأكمله.

بقي أبي وقال له: اقضي على حياتي من فضلك فضحك ذلك الصغير ضحكة باردة لا تليق ب عمره  ليصبح جبينه ملاصقا لجبين أبي وقال : بعد أن ترجيتني أصبحت أفضل العكس تماما بدلا من أن أقضي على حياتك أود الإبقاء عليها لتشعر بالذنب طوال حياتك ههههههههه ههههههههه ولكن لك ذلك ......  ( ١٠...٩...٨...٧...٦...٥...٤...٣...)........

بين كل رقم كان يعده فاصل لمدة ٣ ثوان  كنت أحاول التحرك ولكن جسدي يأبى ذلك يأبى الحراك... تنهدت باكيه اللعنه أرجوك ليس الآن تحرك.......(٢...١) لاااااااااااا ~صرخت بداخلي ليرتعش جسمي بأكمله ليعم الصخب بداخلي حتى سمعته.

(... ٠) "مُت" قالها ببرود تخلل مسامعي وأطلق على أبي ٩ رصاصات كنت أعدها بتركيز حتى رمى المسدس من يده بعد أن قال بفقدان أمل : آه لقد فَرُغَ بسرعة.......
ثم سحب مسدس آخر من بذلة أحد رجاله وقال: آه يبدو أن هذه المرأة قد قتلت برصاصتان فقط لنكملها لل ٩ لتصبح مثل زوجها القمامة هههههه.

لا أروجوك لا لا تكمل حتى أتم ال ٩ وقال يا للملل ، حينها أتى رجل آخر وقال سيدي إذا انتهيت من المهمة هيا بنا للمقر ( مجيبا اياه ببرود لا يوصف) لا لم تنتهي المهمة بعد فقد كانت هناك قطة تراقبنا تحت الطاولة منذ البداية.

.... قادتني كلماته للجنون سقطت عظامي من جسدي ولم أعد قادرة على رمش عيناي.. جسدي بلا حيلة لا فائدة اللعنه .... حينها سمعت صوت عيار ناري يأتي باتجاهي، ولكنه ليس باتجاهي كان قد اطلق الرجل على الطاولة الصغيرة القابعة ناحيتي وسمعت صوت قطة تماوي من الألم....
~اللعنه لم أعد أحتمل،  اللعنه عليه حتى أنه لم يبقي على حياة قطة إنها حتى لا تتكلم ~.

. حتى قال ذلك الفتى كلماته : لقد انجزنا مهمتنا الآن لنذهب، عندها حوطت قدماي بذراعي وبقيت بتلك العيون الغريرة بالدموع لتتحول للزمرد القاتم، وبقيت أبكي بصمت تحت الطاولة حتى رأيت غطاء الطاولة يُرفع ببطئ لأرى ذلك الفتى ذو العيون السوداء وحوله مشهد دامي.

وضع عينيه ذات اللون الأسود الغامق بقرب عيناي تماما لم تكن هناك أي مساحة لأرى غير السواد الحالك الذي لفني في محيط من الخوف، البرد، الوحدة، وكل ما لا يوصف... وضع أنامله الثلجية على وجهي المحترق، لأشعر حينئذ بصقيع غمرني ترتر جسدي من هول ما شعرت وما رأيت وما سمعت وما جرى أمام ناظري.

حتى ابتعد عني مُنزِلًا شرشف الطاولة ليعد كما كان... فأوقفته كلماتي حين نبست بضعف : لما تركتني حية أجبني..... (لم يجب) فأتتني قوة من حيث لا أدري لأصرخ قائلة :
أجبني أيها الوحش أجبني! لما قتلتهم ماذا فعلوا لك لقد كانوا لطفاا_ء... لما لم تقتلني لأرحل معهم، وقتئذ استدار وحدق بي بطرف عينية تحديقة جعلتني أفقد بصري تماما.... ثم اقترب مني مجددا وأخذ من الطاولة شمعة من شمعاتي وسحب ولاعة سجائر وأضاء الشمعة ليرفع يده عاليا ثم يسقطها.

اقتحمت النيران المشتعلة المنزل ببطئ واقتحمت شرارة عيناي لأنظر له وكان قد استدار خارجا من المنزل مغلقا إياه... فصرخت بصوت عالي ليترنن بحواسه "وحش".

.
ركضت مسرعة نحو أمي و أبي متجاهلة إمكانية احتراقي و موتي آنذاك، (لن تستطيعوا الشعور بما أقوله فأنا الآن يتيمه بلا أبوين)، لقد وقفت عاجزة في وسط دائرة نارية دامية أطالع حولي حتى فقدت وعيي.

.

.

.

.

لا أدري كم مضى من الوقت ولكن كل ما أشعر به هي أنامل شخص يطوقني بذراعيه ويركض مسرعا... لقد فزعت ذعرا، وحاولت التحديق به برهة حتى أغشيت من جديد  .

استيقظت بعد مرور وقت من الزمن ورأيت نفسي بجانب  بحيرة ~لا أدري لما تبادرت ب مخيلتي بحيرة الدماء تلك ~.... لا أدري أين أنا ومع من أنا كل شيء كان مبهما فأنا لا أدري كم من الوقت مضى..

حتى رأيت رجلا ضخم البنية أسمر البشرة أزرق العينين فضي الشعر.....

من هو يا ترى؟

____________

كلام الكاتبة :

من هذا الشخص برأيكم؟

من هذا الفتى؟

ماذا سيحصل ل ميراي؟

الفصل السادس جاهز ومررره حلو..... إذا بدكم إياه بتمنى تدعموني ب لايك و شير و فولو.
ولا تنسو متابعتي على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بإسم : Mirai_Shigami6666 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن