ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge

طريقٌ مليءٌ بالإثاره

سارا: ماذا جرى يا رفاق لما أشعر أني أود أن أكون دب قطبي.
نيكيل : لأنك لست بشريه طبيعيه
سارا : لحظه ما تقصد.
نيكيل : اها الأميره سارا تشرب اكثر من ٣٠ كأس ونيكيل يحملها على ظهره حد الموت.
سارا : يااا ماذا تقصد أأنا سمينه؟ أنا أخف من الريشه، إضافة إلى ذلك عليك شكري لأني سمحت لك أن تكون فارسي لدقائق، غيرك يحلم بذلك.
نيكيل : آها اذا انا أصبحت فارسك... هههه لا يصدق.

دخلت ميراي بوجه شيطان تشتم بقوه.

نيكيل : واااااه... ماذا تفعلين
ميراي : ذلك ال إيكون أشعل الفتيله بيننا من اليوم الأول.
نيكيل : هذا يروق لي بشكل غريب.
ميراي : مجنون 🤪
سارا : لكنه وسيم هل هو متزوج يا ترى؟ هل عليَّ سؤاله؟
ميراي : حس فكاهتك ينحدر نحو الأسوء أكثر فأكثر.

هههههههه دخلنا إلى قاعة التدريب الخارجيه متأخرين وأصوات الرصاص تدوي بصخبها والبعض مستسلم على الأرض وإيكون فقط يراقب بإبتسامة خبيثه، تقدم نحونا وقال : إن كنتم جيدون من اليوم الأول لا يعني أن لكم الحق بالتأخر عن درس اليوم.

ميراي تنظر بغرابه نحوه وفتحت فمها مطأطأة رأسها : هاااا اسمعني جيدا آسفه وشكرا... آسفه لاني سأكون وقحه الآن : البارحه لقد كنت على وشك الإيقاع بنا، لما فعلت ذلك؟ وما خطب تلك النظرات والضحكه الخبيثه؟ هل انت مطارد منحرف ام ماذا؟

وشكرا لأن بفضل جلسة الحوار التي اقترحتها علينا قد حُلَّ سوء الفهم بيننا... والآن انا ذاهبه لتدريبي أرجو أن تعتني بي سيدي.

ذهبت ميراي مثل الجنود إلى خطها تاركة إيكون بذلك الوجه المنذهل... ليتثاءب نيكيل ويلحقها الآخر.... سارا بشغف : أوبا... حضرة المدرب كنت أفكر إن كان علي سؤالك أم لا، هل انت مرتبط؟
نظر لها وضحك قائلا بجديه : أولا : لا داعي لتفكري فعقلك لم يخلق لذلك🤯، ثانيا :اجل مرتبط بعملي😁، والآن إلحقي بهم هيا .
سارا بصوت منخفض 🙃: سخيف.
.
.
.
........ Pov Mirai .......

أخيرا مرت سنتنا الأخيره المتعبه الجميله، ما أجمل الشعور بالنجاح بجانب أصدقائي المجانين... حدث الكثير من التغير فقد كان إيكون عدو السنه الثانيه ليتحول إلى صديقها وبالذات مع نيكيل إنسجامهما لا يمكن تخيله، وقد تحسنت مهارات نيكيل الإجتماعيه ~ليس كثيرا~.
... غدت سارا أفضل النجوم الصاعدين وأطلقت عددا من الألبومات بصوتها الفريد.
... أما أنا فتغلبت على خوفي وترددي من الأسلحه وعدت أنا القديمه المرحه، والآن أجهز نفسي لاستقبال هورس من المطار كم اشتقت له وأود شكره فلولاه لما كنت قد اجتزت سنتي الأخيره.

هبطت الطائره القادمه من ألمانيا وخرج هورس مع حقيبته وركضت إليه مثل الطفل التائه الذي يركض لأمه... واحتضنته بقوه وهو المثل، ثم قال بارتياح : خفت أن أسقط عندما هجمتي يا نجمتي فرفعت رأسي قائلة : ها لقد ازدت وسامة ياللإثاره
هورس : لا زلت تتلاعبين بالكلام
ميراي : أُعْجِبُكْ.
هورس : مبارك تخرجك يا جميله، وستعودين معي بعد أيام قليله، لأن ألمانيا اشتاقت لك كثيرا.
ميراي بلهفه : أخيرا.... اه صحيح لديك موعد معي هذا المساء وسينضم لنا رفاقي... حسنا 👌.