ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge

أنا أكون :

            

ضحكنا حتى رجعت لغرفتي و نمت ل٣ ساعات واستيقظت في السادسه.. لتبدأ الآن مغامرتنا نحو الصراع الأقوى...
.

.

.

توجهنا صباحا للقاعة العامه لتردف مسؤولة قسمنا الآنسه "هيلين"....  أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بإجازتكم والآن بقي لكم سنتان فقط وتنتهوا من دراسة القانون ثم ذلك تتفرعون لسبل مختلفه... لذلك خلال السنتان المتبقيتان لكم ستكون دروسنا تطبيقيه أي سنتعلم كل شيء عن الأسلحه أنواعها أين تصنع كيف تشكل ومن أين تشترى سنتعلم حركات للدفاع عن النفس، سنتحول لأشخاص لا يعرفون الرحمه... لذلك ستعملون بشكل منفرد و إلى الأمام لتحقيق أهدافكم.

    كنت أراقب كلام الآنسه هيلين وأتذكر كل كلمة نطقها هورس وكل ما علمني إياه... حتى قالت الآنسه : أعرفكم ب آيكون، زميلي بالعمل احد المتخرجين من أفضل الجامعات ألا وهي جامعتنا "سانتا ماريا".

    آيكون : أهلا و سهلا بالحضور أنا "آيكون ستالون" سأكون مشرفا على تطبيقكم العملي أتمنى أن تكون علاقتنا طيبه.... سأدرس اليوم سجلاتكم وأحرص على معرفة كل شيء بالتفصيل، أرجو منكم أن تجهزوا نفسكم نفسيا وجسديا  لما سترونه من مصاعب وشكرا.

   تفاجأ العديد سواي فأنا بالفعل قد رأيت كل الصعاب قبل الأوان ... كانت نظراتي لا توصف أو بالأحرى تعبيرات وجهي كلها جامده كالحائط... حتى نكستني سارا وقالت : ما هذا العبوس أتركك حبيبك من اليوم الأول... نظرت لها وقلت بجمود : سارا حاولي قدر الإمكان ألا تتحدثي إليه لكي لا أفرغ غضبي عليك فهمتي يا انت.

   كانت ستوقفني بعد أن تخطيتها حتى اوقفها نيكيل وقال : سارا عزيزتي لقد أحضرت لك هديه جميله جدا ألا تودين رؤيتها ... سارا ~متناسية الموضوع بأكمله ~ : اه اه مؤكد أين هي الآن...... حقا يالا بساطتها أتمنى لو كنت لا أبالي بشيء مثلها.

  ذهبت لغرفتي وبقيت أنظر لنفسي بالمرآة حتى رن هاتفي وكان نيكيل وقال : هيا انزلي انا انتظرك خارجا لنذهب ونشرب قليلا.... قال بسرعه :هيا هيا لا أقبل أي أعذار.

نزلت كما أنا ومشينا حتى أقرب حانة وجلسنا نتناول كؤوس السوجو، نضحك ونبكي بنفس الوقت وأخرج شي من جيبة جاكيته كانت علبة قدمها لي وقال تفضلي هذه هديتك.. أخذتها وفتحتها كانت قلادة وسطها خاتم صغير منقوش عليه اسمي.. فنظرت له بتعجب وقلت : واااااو نيكيل ذوقك رائع بالفعل، يا يا أخبرني أواعدت أحدا من قبل؟..... نظر لي وقال  : أنت حقا تلعبين دور ساره... عبست وقلت : ياا بحقك اني أمزح فحسب.

    حل الصباح كانت نفسيتي أفضل بكثير من البارحه، نزلت وأنا أرتدي ملابس التدريب التي أعطيت لنا ودخلت قاعة التدريب.

   آيكون : صباح الخير جميعا... لقد قرأت سجلاتكم منكم من هو مثير، ذكي، ماهر، مرن بل كلكم رائعين ولكن من أثار اهتمامي بحق هما شخصين أعجبت بتفاصيلهما  أظنكم بالفعل توقعتم من أنا أقصد..... هؤلاء الاثنان المرعبان....