BETWEEN LOVE & REVENGE
أردفتها آنسة شابة كاد الفضول أن يقتلها - "إذا يا زعيم ما سبب اجتماعنا اليوم ؟"- "لكم يساورني الفضول نحو اجتماعنا لليوم ،كما تعلم هناك الكثير والكثير من الأعمال اللا متناهية، ووقتنا ثمين للغاية ... اوه لا أقصد أي اعتراض ... زعيم ." قالها مبتسمًا شاب أنيق مُماثلا لأمراء القصص الخيالية مُحاوِلًا إستفزاز أكثر الرجالَ كُرهًا لقلبه.
- "أزعُمُ أنَّ أحدًا من العائلات الخمس الرئيسية متورطٌ بقضية ما ، وهذه القضية قد تقضي علينا إن لم نتقاضَ الآن" نبس بتلك الكلمات رجلٌ في منتصف الخمسينات من عُمره .
- "هل انتهيتم ؟" كان الفضول قد قتل صاحبته بالفعل.
- "بإنتظار زعيمنا ليفتح فاهه ، أوه مع خالص احترامي ... زعيم " بأسلوبه الإفتفزازي مجددا
- " القضية 276 ، بدأت الجلسة " نبسها ذلك الرجل بصوتِه الأجشِ العميق ، بصوتٍ تَقشَعِّرُ لهُ الأذنُ والحواسُ والأبدان ، بصوتٍ أشعلَ نيرانَ الشَّكِّ بين عائلتان ... يا تُرى من ستحترقُ أولًا من ألسِنَةِ اللهبِ المُتاطيرةِ بِعُنفُوان .
سيطرَ الصمتُ على الأرجاء ، وبدأ الزعيم بالكلام فأعْلنتِ الأَعينُ إمعانها والآذانُ إنصاتها...
" هل تبادرت هذه الحروف على مسامعكم من قبل ؟ (LSD) ، سأدخل مباشرة لصلب الموضوع "
حسنا إذن، لِنَكُن أكثرَ دقة . بالتأكيد قد تبادر للجميع ،لكن من؟ من يستعملها الآن لصالِحِه الخاص؟"
- "أرى أنَّ لا داعي للسؤال ،أليست عائلة كويرك المسؤولة عن المخدرات وكل ما يتعلق بشؤونها من تجارة وتهريب وبيع ومتعاطين ، والكثير والكثير " أردفها ذات الشاب الأشقر بأسلوب يَملَؤُهُ الإثارة .
- "يسعدني معرفتك بماهية عمل عائلتنا الرفيعة ، وإجابة لسؤالك نعم ، ولكن لسنا أوغادًا نعملُ لصالِحِنا الخاص " . رادةً عليهِ سيِّدةٌ تغمُرُها الثِّقةُ من رأسِها حتى أخمصِ قدميها .
- "رفيعةً قلتِ ؟ هههه ... ألا يُعَدُّ ما قُلتِهِ اعترافًا جزئيًّا ؟" ليُحاوِل الآخرَ مُباغتتها .
- "ممم ألا تبدو وكأنَّك تُحاوِلُ تلبيسَ التُّهمة دون أن تعرِفَ ماهِيَتَها ؟" داخِلًا في الحربِ الباردةِ رجلٌ هو عنوانٌ للنبالة .
- " حقا ديميتري! ألم تسأم من لعب دورِ مُحام الدفاع ؟ " قالها الأشقر بسأمٍ تام .
أنت تقرأ
ما بين الحب و الإنتقام | Between Love & Revenge
Mystery / Thrillerذلك الحُبُّ الذي مَزَّقَني لِأشلاء ورماني بالهُوَّةِ السوداء، انتقامٌ سارَ بي نحو حُبٍّ مُميتٍ لا رجعةَ فيه ~ميراي شيغامي~ الوِحدَةُ أَعْمَتني حتى أتى اللهَبُ لِيُحرِقَني بِجَبَروتِ جُرأَتِهِ ~ليكيبار ليوباري~ بين صِراعِ المَصيرِ و القَدَر هُناك ما...