مساء الخير على عيون أحلى قراء في الدنيا ♥ محبتش أنزل فصل منفصل وقولت أخلي المفاجأة في أول البارت ♥✨
أنا جاية عشان أعلن عن نزول قصة "أَنَا هِيَ"
من ضمن كتاب مجمع بعنوان "ما كُتب في الواتباد"الكتاب مشارك فيه 16 كاتب ب 16 قصة مُختلفة ومُميزة، وديه أول تجربة ورقية ليا أنا وجميع الكُتَّاب بعد النشر الإلكتروني على واتباد وباقي تطبيقات الكتابة، القصص اللي فيه فئتها إجتماعية.
الكتاب هيكون موجود في دار يوريك صالة 1 جناح C12 ♥️
هكون موجودة في المعرض يوم 5 بإذن الله لو حد حابب يقابلني ونتصور أو لو هيشتري الكتاب وأمضيله وكده ♥✨
في النهاية حابه جدًا اشكركوا على دعمكوا ووقتكوا وحبكوا ليا اللي خلوني أخد أول خطوة تجاه تحقيق حلمي ♥✨
ملحوظة مهمة: (تم تعديل بعض المشاهد وتم تنقيح القصة لغويًا.)
ده شكل غلاف الكتاب.♥✨
_______________________________
"أنا مش بعمل حاجة غلط يا بابي.. كانت حياتي زمان كلها غلط لكن دلوقتي.. أنا بعمل الحاجة الوحيدة الصح في حياتي." تحدث رحيم بنبرة هادئة لينظر نحوه والده وهو يفكر، ساد الصمت لبرهة بينما يدور في رأس والد رحيم أن نبرته بدت صادقة ورحيم ليس بالشخص المتهور على أي حال إذًا يجب عليه أن يصدقه وألا يقلق بشأن ذلك الأمر.
"ويا ترى مين بقى السبب في التغير ده كله؟" سأل والده بغتة لتضطرب معالم رحيم ويزدرد ما في فمه بصعوبة ثم يأخذ نفس عميق قبل أن يُجيب بإختصار:
"بنت كده.."
" أكيد حلوة مش كده؟" سأل والده لتتسع ابتسامة رحيم وهو يتذكر ملامح أفنان اللطيفة وغمازاتها الساحرة التي تظهر حين تبتسم وعيناها التي تختفي تقريبًا حينما تضحك بقوة، بدون وعي أجاب رحيم والده مُردفًا:
أنت تقرأ
في حي الزمالك
Romance"أنغام أحمد؟" "أنغام ايه؟! أفنان يا باشمهندس أفنان!" اردفت بحنق وهي تستقيم بعصبية من مقعدها. "خلاص ومالك فخورة أوي كده.. أتفضلي اقعدي." جلست وصمت هو لثوانٍ ثم اردف : "ثانية واحدة.. باشمهندس مين أنا دكتور!!!" ______________________________________ ...