الفصل الرابع والعشرون: الْمَرْكَز الْأَوَّل

140K 7K 1.6K
                                        

'بجد يعني؟! ملقتيش صورة Uglier 'أقبح' تُحطيها؟!' أرسل رحيم تلك الرسالة لأفنان فور رؤيته للحالة التي وضعتها دون أن يُفكر ولو لثانية فلقد أعماه غيظه!

'مالها الصورة؟ دي حلوة جدًا وشكلنا فيها حلو.' أرسلت هي الرد فورًا وحينما قرأ رحيم الرسالة ألقى بالقلم الذي بيده على الأرض بعصبية لينظر نحوه أنس بريبة ثم يسأله:

"في أيه يسطا عالصبح؟ متعفرت ليه؟"

"بص الإستفزاز!" تفوه رحيم بضيق ليُمسك أنس بالهاتف لتظهر ابتسامة جانبية على ثغره ثم يقول:

"أنت متعصب ليه؟ متتعصبش لأن هي قاصدة تعصبك."

"اه ما أنا عارف أنها قاصدة تعصبني!"

"طيب ماشي وأما أنت عارف بتتعصب ليه؟ أنا هقولك على حاجة، أقطع دراعي إن ما كانت لاعبة في ال settings 'الإعدادات' عشان محدش يشوف ال Status 'الحالة' دي غيرك، فأنت بقى متعومش على عومها ورد ببرود ولا كأنك اتضايقت."

"أعوم أيه دلوقتي؟! هو ده وقته!" صاح رحيم ليقهقه أنس بقوة وهو يتمتم:

"أرحمني يارب! بص يا رحيم أنا هقولك ترد عليها بإيه عشان تغيظها أمين؟"

"أوكي، بس وريني قبل ما تبعت." أومئ أنس ثم جذب الهاتف من يد رحيم ليكتب سريعًا ويُرسل الرسالة دون أن يأخذ رأي رحيم وكان محتوى الرسالة الآتي:

'طيب يا دكتورة عقبال صورتكوا في الكوشة.' نظر نحوه رحيم وعيناه يتطاير منها الشرار وهو يلكمه في كتفه بخفه بينما يتمتم:

"أنت أيه اللي بعته ده؟ وبعدين مش أحنا قولنا توريني قبل ما تبعت! ويعني أيه كوشة أصلًا؟!"

 في حي الزمالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن