الفصل الواحد والثلاثون: طَلَب مُتَابَعَة

148K 6.3K 1.6K
                                        

أكتر حاجة أخدتها جد في حياتي، أنس أنا قررت أتهور..."

"رحيم أوعى تكون بتفكر في اللي جيه في دماغي!!!" صاح أنس في وجهه ليحك رحيم جبهته بيده بينما يسأل بمزاح:

"أيه اللي جيه في دماغ طيب؟ أنت أصلًا دماغك قذرة فحدد من فضلك."

"نفس اللي في دماغك وأنا بصراحة مش مقتنع ومش موافق."

"أيه ده؟! أنت مالك أصلًا؟!!"

استنكر رحيم وهو ينكز أنس بخفه بينما صاح الآخر مُعترضًا ومحاولًا أن يُعيد رحيم إلى صوابه:

"ده كمين يسطا عشان تتقدملها، بتختفي بقى عشان تجري وراها وبتاع، فوق!!!"

"طب وايه المشكلة لما أتقدملها؟"

"شيت! يعني بتفكر تتقدملها فعلًا؟!"

"أنا مش عارف... أنا مش هقدر أبعد عنها ولا هقدر أشوفها مع حد غيري فأنا عايز أبقى جنبها بالطريقة اللي تريحها وتخليها مبسوطة، فين المشكلة مش فاهم؟"

"المشكلة انك هتقول نعمل فترة خطوبة عشان نتعرف على بعض اكتر بما أنك متعرفهاش كويس، فترة وهتزهق وعشان تحاول تخلع من الجوازة هتلاقي أهلها دبسوك في شبكة وعفش وأجهزة وترتيبات الهاني مون عقبال ما تحاول تفلفص ولا تفوق لنفسك هتلاقيك بقيت معاك عيلين وكرشك دلدل!!!"

فسر أنس وجهة نظرة وبالرغم من أن حديثه كان مشوب بالسخرية إلا أن تعابير وجهه كانت جادة تمامًا لينظر نحوه رحيم بإزدراء قبل أن يُردف الآتي:

 في حي الزمالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن