"أنا هقول حاجة واحدة بس.. !!!Shit" قالت بصوتاً مُنخفض قبل أن تسقط مُغشياً عليها...
"أفنان!!! أفنان!!! حد يجيب Perfume بسرعه!!"
تُحضر أحدى الموظفات زجاجة عطر ليضع القليل منها نحو أنفها لكن تنهره الموظفة وتقول:
"مستر رحيم ممكن حضرتك تتفضل وأنا والبنات هنحاول نفوقها.."
"واتفضل برا ليه يعني؟" سأل بضيق وتوتر.
"عشان أحنا هنحتاج نفكلها الطرحة وطبعاً حضرتك مينفعش تبقى موجود."
"صح.. أنا أسف، طيب بصي خديها ورا خالص على جانب كده بعيد عن كاميرات المراقبة اللي في القاعة." أعتذر رحيم بتوتر وصفع نفسه داخلياً على غباءه.
"تمام يا فندم حاضر."
"وأنا هبعتلكوا Juice مع أي واحدة من العمال." بالفعل غادر القاعة وطلب من أحكى العاملات أن تُحضر لها عصير فاكهة طبيعي، بينما وقف هو أمام باب القاعة ينتظر في توتر شديد.
"يارب ولد!" همس لنفسه وهو يتحرك ذهاباً وإياباً قبل أن يسب نفسه قائلاً:
"ايه الهبل اللي أنا بقوله ده؟"
"ايه ده مالك يا رحيم؟ متتوترش ربنا يقومهالك بالسلامة هي والنونو الصغير." اردف صديقه أنس وهو يضع يده على كتف رحيم والذي يدفعها بقوة.
"بطل سخافة عشان مقلش أدبي عليك."
"ايه ده ايه ده؟ ايه الأسلوب السوقي ده؟"
"مش وقت هزارك يا أخي!" تحدث رحيم بحنق ليقهقه الآخر بإستفزاز فيرمقه رحيم بنظره حاده.
"طب قولي بجد في أيه؟ أيه اللي موقفك كده؟"
"في بنت من اللي بيتدربوا.. اتخانقنا وبتاع أغم عليها."
أنت تقرأ
في حي الزمالك
Romance"أنغام أحمد؟" "أنغام ايه؟! أفنان يا باشمهندس أفنان!" اردفت بحنق وهي تستقيم بعصبية من مقعدها. "خلاص ومالك فخورة أوي كده.. أتفضلي اقعدي." جلست وصمت هو لثوانٍ ثم اردف : "ثانية واحدة.. باشمهندس مين أنا دكتور!!!" ______________________________________ ...