'مازلنا في وجهة نظر انترانيك'
🤍
.........اقتربت إريكا و وقفت أمامي بعدما نزلتُ أنا من على مَتن حِصاني المَلكيْ وقالت بابتسامة هادئة :
«كُنت أتمنى ان ترجع إلى الصواب»
ثم حدقَّت إلى السهم ذو الشكل الغير تقليدي، تكلمّت بهدوء وقد لمحت نظرة الخيبة داخل أعيُنها :
«حاولت منعها لكنها غاضبة»
اختلطت الأفكار والأصوات في رأسي، بحثت بعيناي عنها وأنا آمل أن أراها، أظن إذا هذا حدث فسيكون سبب في ابتسامتي لأسابيع، و نعم عثرت عليها، هاتان البندقيتان، إحباط وللأسف كان يسكن داخلها خيبة وغضب، ألا يحق لي أن أضمها ولو للحظة وأتناسى الحُكم ؟«اهرب كما تفعل دائماً»
جُملة إريكا أفاقتني من شرودي الذي غرَّد يُنادي الأحلام لئلا تأتي تفاجئني بالتحقق، وكما قالت صديقتي القديمة قد فعلت، نفذت أمرها بالهرب، قبل ما أذهب قد لمحت باتريك وهو يسخر، كم أكرهه هو وأتباعه!
سيرى الذي يستحقه في يومٍالتفتت إلى إريكا ونسختُ الوجه القاسي الدائم على وجه أبي وألقيت بكلماتي أو أسهمي التي تخترقهم :
«هذه أخر فرصه أيتها القاضية الصغيرة»و ها هي النظرة القاتلة في أعينها المُتغلفة بالجليد :
«إذاً لا تنسى المَجئ إلى حرب، انترانيك ماثيوس»
تجاهلتها أو تظاهرت بذلك، وذهبتُ في طريقي، وقد تذكرت يوماً، عندما كُنا ثلاثة لا تفوقَهم قُدرة، ولا يفرقهم جبار
كأضلاع المُثلث المُترابطة.
«اصمت نيك»
صوتها خلاباً فقلتُ لها شارداً بفتنة بندقيتيها :
«إنك جميلة»
كانت على وشك الكلام ثم وكالعادة قاطعتنا إريكا بصراخها :
«ألن تساعدوني أيها العاشقان»كانت راكبة فوق أكتاف رجلاً وقابضة في يدها اليمنى على مقلاة، حينها كُنت سأذهب لألقن هذا المُجرم درساً لن ينساه، ثم أوقفني سهم بيرلا الذي دخل في قدم الآثم، في هذا الوقت قدمت لنا خالة كاثرين الكثير من الطعام ونُلنا الإمتنان حتى لو كان من الأعين، نحن من خلصناهم من مُجرم وسلمناه إلى القضاة، كل هذه الفرحة بعيدة عن شتْم إريكا لقاذفة الأسهم بسبب مؤخرتها التي تصادمت مع الارض بسبب السهم الذي اوقع المُجرم
الآن ؟
أنا الآن لا استطـيع التطلع إلى أعين من في القرية، لكنني قوي برغم ذلك، أنا فعلت وسأفعل أكثر لحمايتهم مهما كانت جَزاء هذا من بُغضوبعد ساعة وبضع دقائق قد دخلت إلى القصر، بينما كُنت سأطير إلى السرير قاطعني صوت طرق باب، خاطبني أحد الخدم بلباقة قائلاً :
«الملكة الأم تريدك في جناحها، مولاي»ابتسمت بخفة كي ازيل حِمـل التوتر من على أكتافه وحينما ذهب تنهدت و همست لذاتي :
«يا أهلاً بإفساد اليوم للمرة الثانية»ذهبتُ حيث طُلِبت، وقابلتني المُزينة بالكثير، أو للتصحيح قابلتي والدتي الغالية الملكة الأم للمملكة الدموية

أنت تقرأ
أريستارخوس | Aristarchus
Любовные романы-مُكتـملة- «لم تقتُلني، ومهاراتَك غريبة بعض الشئ، وتسألني من أنا!» ثم نظرت إليَّ وأردفت كلامها : «اِعرف بمفردك، المُتعة تكمُن في الاكتشاف» __________ «لنُعافي جروحنا معاً» «أبوك ظالم وأنتَ ابن لأبيك» جميع الحقوق لي®