فـي صباح يوم انتـهاء الحرب الصامتة،
يوجد خـاسر ورابح في النهـاية،
أما يُسجنوا بتهمة محاولة حرق ممالك المملكة، أو أن يكونوا رابحيـن جميعهم.
عندما تناثرت أشعة الشمس من شبابيك المتجر، كانت إريكا جالسة والوجوم يأخذ مكانًا على وجهها، كذلك بيرلا التي تمنع ذاتها عن البكاء في بداية يوم الانتقـام.
روي يحاول عدم التشاؤم وبدأ في المزاح معهم كي يضحكون وقد نجح في ذلك.
خبطات على الباب الخشبي المرسوم عليه بالألوان، لاحظته بالسيف الطويل خاصته في الحـزام الذي يحمل جيب للخريطة، ثم ملابسه المُهندمة التي زادتـهُ رُقي.وكأن الأشجار ينعت أمامها، وصلت لشاطئ جزيرة الأسرار، أول صباح بينهم بدون حواجـز الماضي.
ينظر لها وأسوار رموشـه الكثيفة تلقي عليها التحية حُبًا.
«هيا بنا نحن، روي تعال بالسيوف في العربة.»
قالت بي لا وهي تهمّ بالوقوف فأومأ لها مُتفهمًا.كل واحدٍ على الخيل خاصته تُشغل عقله حياته المختلفة.
حتى وصلوا إلى أرض منخفضة السطح كي يراقبوا أول منجم أي أول هدف لهم، لقد تركوا الأحصنة بعيدًا قليلاً حتى لا يصدروا صهيلاً.الآن هم ينظرون للمنجم التي ابتاع ماثيوس الأرواح لأجله، المنجم الذي يحافظ على ثروات مدينة الأنوار التي أخذها في مقذرته قبل الحريقة.
«اهدأ.»
حاوطت كفّه بخاصتها.
دخل حارس ما مع بضعة حقائب للمنجم تزامنًا مع دخول انترانيك لوسطهم وهو يبتسم للقاءها، تلك التي ينازع النوم عينه لأجل النظر في ذكرياتهم.
«جئتَ مُتأخرًا.»
رمقته بنظرة خالية من أي شيء، حتى أنها أثارت الريبة والحزن بداخله.
أهي قد يأست منه؟ لما لا تنظر له كارهة؟
وبّخ ذاته على أسئلته الغير مرغوبة في علاقتهم، هي لن تيأس منه هو متأكد.
لكنه لم يلمح أي شيء بأعينها البندقية الجميلة، رأى مشاعر غريبة لم يكن يتوقع أنه سيتلقاها منها، الندم؟
تابع حديثه معها بنبرته الهادئة:
«لقد أتيتُ بثروته ثمينة كي نحرقهم جميعًا.»
هم الآن يفهمون كل شيء، يعرفون لما يذكر اسم أباه.«كان من الأفضل القول أنكَ تحمينا، كي لا أعيش في هلاك وجداني.»
تحدق في أعينه وهي تقولها، أخد وقتًا كي يستوعب، رأى إريكا تنظر له بحنو وهي تومئ، توسـعت حدقتاه ولم يُمهلها لحظة كي تتكلم لأنه قد أخذها في عناق باكـيًا شاكرًا.
«هذه المحادثة طويلة، سنكملها بعد أن ننتهي من هذا.»
قبل ما ينهضا الرجلان من أماكنهم، أمسك انترانيك ذراع نيكوس لتنبيهه:
«حُراس هذا المنجم يوجد منهم من تدربوا في المنظمة، ومن كانوا المسؤولين عن التدريب.»
ابتسم بجانبية وهو يومئ:
«لنقابل عائلتـي القديمة إذًا.»اشتبك نيكوس مع من شاهدوه ينمو بسيفه الذي أخذ دِمـاء كثيرين من اصاباتهم، يجب عليهم أخذهم أحياء للمحاكمة، زي المُحارب على جسد انترانيك بدأ في التألق حيث اللوامع عليه تصادمت مع الأنوار وهو يصرخ من القتال ويقذف الشتائم هنا وهناك.
تداركت بيرلا الذين على وشك الدلوف للمكان للمساعدة باستخدام أسهُمها.
«حبيبتكَ صيادة بقوسها.»
في وسط المعـركة أعجب نيكوس بطريقة استخدام بيرلا للقوس والأسهم، وعلى الجهة الأخرى كانت إريكا تضع الغاز في كل مكان وهي تركض، تطلعُ لـمُدرّج وهي تضحك عندما ترمي الحارس الذي أمامها من السلالم، هو لن يموت على أي حال.
فابتسم انترانيك وهو يقول:
«وخاصتكَ محاربة لا يوجد مثلها.»
لا يوجد مثلها حقًا!
كانت تضربهم بزجاجات النبيذ!
خرجوا باصابات طفيفة قابضين على ما يقارب من خمسين رجل مُكبّلين، من مساعدة روي والعـم ألبيرت وأصدقاء رونالد المخلصين.
كانت معركتهم الخاصة.
معركة آل قرية أوكـريد.
أنت تقرأ
أريستارخوس | Aristarchus
Romance-مُكتـملة- «لم تقتُلني، ومهاراتَك غريبة بعض الشئ، وتسألني من أنا!» ثم نظرت إليَّ وأردفت كلامها : «اِعرف بمفردك، المُتعة تكمُن في الاكتشاف» __________ «لنُعافي جروحنا معاً» «أبوك ظالم وأنتَ ابن لأبيك» جميع الحقوق لي®