اتنين فى واحد

18.8K 1.7K 279
                                    

فوت قبل القراءه يابنات أقل تقدير ❤️

______
ج

مع الجميع ما يريدون من أشياء أساسية لهم في عجالة ثم خرجوا واحدا تلو الآخر بحذر يستخدمون السلم بدلا من المصعد.

"اطلعوا اطلعوا على الروف "أردف مازن وهو يقودهم إلى أعلى المبنى

استمع الجميع له دون تفكير صعدوا إلى روف الفندق ساحة كبيرة بها بعض أعمدة الأثاث ولمبات صغيرة بجانب العديد من الزهور والنباتات المزروعة.

" أحنا طلعنا هنا ليه ما هما أكيد هيطلعوا يدورا هنا " تساءل فارس وهو ينظر حوله باستغراب

لم يجب بل استمر بالبحث عما يريده لا يتذكر أين وضع الحبال تحديدا بحث قليل حتى وجد الحبال سميكة الحجم معلق في آخرها قطعة حديد كبيرة تشبه المعلقة في حبال السفن" الهلب " كان معه أربعة كان قد ابتاعهم في أحد الأيام ثم دثرهم هنا للطوارئ، جرهم نظرا لثقل حملهم ثم وضعهم أمامهم

" كل واحد ياخد واحد يثبته في عمود خرسانة أو أي حاجة من دول ونربط نفسنا فيه وننزل من ظهر الفندق "

" أنت بتهزر ، المسافة عالية أوى مستحيل أنزل "
تمتمت يسر بذعر وهي تنظر إلى الأسفل، إلا أنه فاجأها برده الجاف وهو يربط خاصته بأحد الأعمدة "مش عايز اسم صوتك فاهمة"

ارتجف جسدها إثر نبرته المرتفعة لينهره فارس "أنت بتكلمها كدا ليه يا عم م تهدا"

زفر عدة مرات ليتحكم بغضبه فهم لا يعرفون شيء نظر لها بـاستحقار ليجدها بدأت في تمثيل دور البريئة مرة أخرى ليزفر بحنق قبل أن يردف وهو يتفادى النظر إليها

"أصل مش ناقص توتر لو وقفنا هنا دقيقتان كمان نروح في داهية"

" يلا ياعز اربط وأنا هربط هنا" تحدث فارس بعد أن نظر له بغضب ثم ذهب إلى يسر، اقترب منها وهو يتمتم بحنان "متخافيش هتنزل معايا مش لوحدك"

هزت رأسها بالنفي وهي تتطلع إليه بعيون باكية "لا لا أنزلوا انتو دا معاد رجوع لسالم أنا عارفة"

وضع يديه على كتفيها ليربط عليها باطمئنان "متخافيش والله مش هيحصل حاجة..."

قاطعهم جميعا شهقة من عز يليه صوته المرتفع يهتف "ياختااى" "

ركض ليلحق الحبل الذي قام بإسقاطه من فوق المبنى قبل أن يربط الطرف الآخر بشيء، ولكنه لم يلحق ليفلت الحبل من يديه ويسقط، نظرا إلى الأسفل ثم لهم ليحك رأسه قليلا وهو يقول بابتسامة قلقه " معاك واحد غيره"

"وقعته، لا بجد وقعته يخربيت أهلك" تذمر مازن في واجهة وهو يضرب كلتا يديه ببعض، ليرتبك الآخر من غباء فعلته "نسيت وحدفته بالغلط والله... أسف"

"خلاص ياعز خد اربط دا بس أبوس أيدك صحصح "

قامت ليلى بإعطائه الحبل الخاص بها ثم ذهبت لفارس ويسر ليقنعوها، استطاعوا إقناعها في الآخر بعد انضمام ليلى لهم، قاما فارس بربط جسده باستخدام حزام البنطلون شابكًا إيه في الحبل، وبداخل حضنه يسر التي تشبثت به برعب كقطة صغيرة ترى الشارع لأول مرة.

Fantastic Five🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن