حلاقاتك برجلاتك

18K 1.4K 350
                                    

دى حلقة خاصة بمناسبة رأس السنة، الرواية خلصت فعلا بس دي حلقة خاصة لأن الابطال وحشوني جدا وانتم كذلك 💖 انجوي بقى💖

هبط مازن من اعلى الطاولة وهو يلهث و يردف "هى مش مراتك ويدينج بلانر ياعم ما تيجي تعمل هي حاجة السبوع انا نفسي قطع"

اعطاه فارس كوب من العصير وهو يردف بعدما انتهى من تعليق مهمته"ما بلاش ذكاء، تقف تعلق زينة ازاي يعني"

جلس يدلك ذراعه بألم وهو يردف"خلاص نجيب حد يعمل لنا الديكور مش لازم خدمة ذاتية" 

ترجلت ليلى من المطبخ بـطنجرة كبيرة من ذرة الفشار لتضعها أعلى الطاولة وهى تلهث و تردف"يالا مش عايزين دلع، الليل ليل و لسه قدمنا كتير على ما نخلص حاجات السبوع"

هرول فارس بسرعة كبيرة يلتهم حبات الفشار بدون تريث حتي انزلقت أحدهما لتجعله يشرق بشدة.

ربت مازن على ظهره قليلا قبل أن يردف بلوم"مش عايزين حوادث من اول اليوم كفاية غطا الحلة اللى نسيت تحطه و غرق الدنيا ولسوع ابونا "

تجرع قليل من المياة وهو يردف"ماشي ماشي، بس يلا انا اللى هحط الفشار" 

"لا انا اللى هحطه" أردف مازن بتبرم كطفل صغير

طرقت ليلى على الطاولة تهتف بجدية"لا انت ولا هو لما الباقى يجي لسه باقي الحاجات محناجينها علشان نشتغل مرة واحدة "

"فين الباقى طيب؟!" تساءل فارس وهو يجلس أعلى الطاولة و يتناول الفشار.

ومع انتهاءه كان الباب يدق بعنف، هرول مازن يفتح ليجد عز يلهث  ويدفع الحقائب بوجهه وهو يردف"امسك نفسي اتقطع" 

دلفت خلفة يسر تحمل عدة حقائب أخرى وضعتها على الطاولة، ثم قبلت فارس من وجنتيه وهي تتساءل بعدما هدأت "ايه ناقص ايه و عملتو ايه؟!"

"ريحي أنتِ و عزوز و بعد كدا نبدأ كلنا نعمل علب السبوع" اردفت ليلى بابتسامة واسعة

جلست على الأريكة جوار عز تعطيه بضع حبات الفشار بعدما أخذتهم من فارس خلسة دون أن تراهما ليلى.

"يخربيت طفاستكو الفشار خلص" أردفت ليلى بتذمر

"هو فيه ايه، هما عينوا مراتك امين مخازن الفشار يا مازن متقعدها ساكته" سخر فارس

"ما تقعدني أنتِ طيب؟!" تساءلت بسخرية وهى تقترب منه تحمل بيدها غطاء الطنجرة.

"لا انا راجل كبير صحتي على قدي" أردف بمزاح وهو يعود خلف عز مرة أخرى يجلس جواره.

اثناء شجارهما كان مازن يشغل إحدى الأغنيات الخاصة بـالسبوع ثم جذب يد عز الذى يجلس يلهث ليردف"عزوز اللى هيبقي بابي" 

توسعت إبتسامة الآخر تلقائيا مازال لم يصدق أنه أصبح اب الان، وأنه أصبحت لدية عائلة بحق، رغم شوقه الكبير للاطفال الا أنه لم يعترض عندما مر على زواجه أكثر من سنتين ولم يُرزق بطفل بعد.. ليعوض الله صبره خير و يرزقه فتى صفير غاية فى اللطف، فـ البداية لم يعي الأمر عقله لم يستوعبه أن سيصبح لدية قطعة مصغرة منه ومن حبيبته روان.

Fantastic Five🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن