حالة طوارئ جيم

18.3K 1.5K 171
                                    

"اقتلوهم واحضروها لي سالمة" كان ذلك الأمر الذى استمعوا له ليقف الخمسة بجانب بعضهم البعض يشعرون بأن نهايتهم ستكتب في خلال عدة دقائق.

لم ينتظر مازن أكثر من ذلك فقد بدأ الرجال في إعداد أسلحتهم استعدادا لقتلهم بينما أقترب أحدهم ليجذب يسر، لذلك قفز من موضعه يضرب احدهم بـ العصاة التى أعدها أمس، ثم أسرع فارس يلتقط السكينة ويجرح احدهم فى ذراعه بينما لكمت ليلى إحدى الرجال _الذى كان يهم على ضرب مازن من ظهره_ اسفل بطنه لينحني من الالم وتسرع هى بضربه بركبتها فى أنفه.

كذلك عز الذى أخذ يتذكر ما علمه اياه مازن فى المرات القليلة التى دربه بها، على الرغم من أنه تلقي عدة لكمات إلا أنه أنجز معهم قليلا.

فرت يسر إلى الغرفة ثم سارعت بـ إغلاق الباب خلفها لتجلس على الأرض تضم ركبتها إلى صدرها وهى تحاول السيطرة على ارتعاش جسدها وتحاول تهدئه نفسها بما علمها اياه فارس سابقًا حتى لا تنتكس الان، أن انتكست الان فلن يكون الامر فى صالحهم ابدا بينما استمر العراك فى الخارج فقد هلك الاربعة ولكنهم مستمرون فى الدفاع عن نفسهم ومحاولة الفرار.

انتبه مازن على صرخة ليلى ليجد احدهم يضربها، لا يعلم من اين اتى بتلك القوة فقد تخلص من الرجل خاصته بلكمة واحدة وذهب إلى خاصتها أعطاه خمس لكمات متتالية جعلت أنفه ينزف حتى سقط ارضًا فاقد الوعى وأنفه ينزف بغزاره.

وخلفه كان عز يحكم بـ قبضة يده طاسة كبيرة الحجم أحضرها من المطبخ ويضرب بها كل ما يقف أمامه دون تفريق حتى أنه ضرب فارس بالخطأ عدة مرات ليصيح الآخر " انت بتضربني انا، انت معاهم ولا معانا ياعم "

توقف قلبها عن العمل لثانية عندما اقتحم أحد الرجال الغرفة عليها وقام بـ جرها من شعرها بعنف بينما أخذت تتلوى هى وتصرخ لكي ينجدوها ولكنهم هما أيضا بحاجة إلى مساعدة فكل واحد منهم مشغول برجلين وحماية ليلى.

"مازن انجدني"

لا تعلم لما خصصته هو تحديدًا عنهم ولكنها استنجدت به وهو لا يترك أحد استنجد به في منتصف الطريق، ذهب إليها سريعًا ومعه ليلى التى هجمت على ظهر الرجل تعلقت به ليخلص مازن شعر يسر من قبضة الرجل ويبدأ فى لكمه وليلى مازلت معلقه على ظهره، بينما عز تارة يضرب رجال سالم وتارة يضرب اصدقائه حتى سقط الرجال
الخمس من التعب لعدة ثواني انتهزوها هم فى الفرار بأقصى سرعة لديهم.

هرولوا من المنزل ركضًا بأقصى سرعة لديهم يليهم رجال سالم يركضون أيضا حتى اضطروا إلى الانقسام لفريقين مازن وليلى ركضوا فى اتجاة، وفارس و يسر وعز فى اتجاه آخر بعد اتفاقهم على مكان يتقابلوا به ليشتتوا انتباه الآخرين.

توارى مازن وليلى داخل إحدى الابنيه حتى فشل رجال سالم فى العثور عليهم، وكذلك الثلاثة الآخرين تخفوا بين الأشجار ليبدأ الرجال فى التفتيش عنهم مما جعل يسر تنتفض ذعرًا ويخرج منها اصوات لا إرادية أثناء ارتجافها كادت أن تتسبب فى كشف أمرهم مما جعل فارس يضمها إلى حضنها وهو يحتوى جسدها الضئيل المرتجف بداخل جسده ويمنع انتفضاتها المستمرة وهو يهمس بأذنها "متخافيش محدش هيقدر يلمسك .. انا معاكى متخافيش ، أهدى "

Fantastic Five🦋 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن