انا واثقه أنه مليان أخطاء إملائية علشان ملحقتش اراجع والكيبورد بيصحح على مزاجه ف اللي يلاقي كلمه غلط يعرفني 💖
في منزل عز توقف مازن في منتصف الصالة، تقف على يساره صوفيا بملل، لتتحرك تجاه المطبخ إلا أنها بمجرد تحركها قد سحبت مازن خلفها حتى كاد أن يتعثر ليزمجر بغضب " يابنتي اترزعي بقي"
عادت جوره مرة أخرى على مضض لتتمتم بحنق "سوري لسه مش متعوده أننا مربوطون ببعض"
ثم نظرت للأصفاد المقيد بها يديهما معًا هاتفه بحنق " وجبتوا دى منين أصلا... كد مش واثقين فيا" أنهت جملتها بحزن مصطنع وهي تقترب منه، ليبتعد هو بسرعة غير محسوبة أدت إلى تعرقل قدمه ليسقط على الأريكة جاذبها فوقه.
أسندت ذراعيها على صدره لتهتف بغنج "غيرت رائي ... حبيت الكلبشات آوى "
دفعها من فوقه باشمئزاز لتسقط ارضًا تزفر بنفاذ صبر وهى تستمع له يزمجر" لو قربتي مني تاني ههينك "
نظرت له باستخفاف قبل أن تسخر "على فكره انت وقعت لوحدك مجتش جنبك وانت اللى شدتني "
نظرها لها بحنق وهو يتوجه إلى الغرفة يجرها خلفه "كان ممكن تمسكِ نفسك "
"و امسكها ليه ما تمسكها انت " سخرت من خلفه ليتمتم بنفاذ صبر "استغفر الله العظيم صبرني يارب "
دلفوا إلى غرفة والدة عز_الغرفة المغلقو المحرم عليهم اقتحامها_ ذهب حيث أخبره عز بمكان المال ليبحث عنها، وجده سريعا ثم هم على الخروج ليتوقف أمام صوره عز موضوعه فوق الكومدينو؛ يتوسط ذراعان والدته والإبتسامة تزين ثغرهم، التقطها يتطلع إليها بحنان كم يبدو سعيدًا معها، كادت أن تسقط من يده عندما جلست صوفيا على السرير بضجر، أدى إلى جذب ذراع مازن، ليحدقها بحنق قبل أن يزمجر "مش قولت متتحركيش فاجأه، وبعدين قومي دا سرير نضيف ميقعدش عليه شياطين زيك "نهضت وهى تلوي فمها بضجر و ملل وتغمغم "طيب يلا انا زهقانه "
سار أمامها لـتتبعه إلى الخارج، لتجده يتجه إلى الخارج مباشره إلا أنها توقفت وذهبت فى الاتجاه المعاكس له، مما أدى إلى تعثره مرة أخرى
"يادي النيله، رايحه فين "لم تكترث لتذمره بل ذهبت إلى المطبخ مباشرة أخذت تبعثر محتوياته بعشوائية وهي تبحث عن شيئًا ما، وقف خلفها بضجر يهتف "يارب نخلص "
لوحت له بعدم اهتمام وهى مازلت تبحث حتى التقطت ما تبحث عنه لتتطلع إليه بابتسامة صادقه تهتف بسعادة "المج دا عجبني جدا اول ما شوفته وكنت بحب اشرب فيه"
نظر لها دون تصديق هل تعرض حياتهم للخطر من أجل مج!! اي شيطانه تلك
زفر بحنق وهو يشير للامام ويردف "لو خلصتِ ممكن نتحرك حضرتك "
اومئت له وهى تترجل من المطبخ يليها هو يتساءل"انتِ طلعتي قبل كدا كتير ! "
"مش أو.." قطع حديثهم اقتحام رجلان المنزل عليها، ليهرول مازن إلى الغرفة ساحبًا صوفيا خلفه، الصق ظهرها بالجدار، و هو يكمم فمها بيده ويهمس "اقسم بالله لو اتعونتي معاهم ليكون اخر يوم فى عمرك "
أنت تقرأ
Fantastic Five🦋
Romanceرواية FANTASTIC Five PDF بقلم حياة عادل ... رحلة كوميدية شبابية فى شوارع باريس مع خمس اشخاص مطاردين من قبل رجل الأعمال المعروف سالم الدويري، بعدما قام أحدهم بخطف ابنته يسر الدويري، ليتفاجئ الجميع أن يسر ليست مجرد فتاة عادية؛ بل هي فتاة تحمل شيطان بد...