توقف الزمن حولها بضع ثواني وهي تستمع الى والدها يسترسل"جه انهاردة وقال إنه معجب بيكِ و محبش يكلمك قبل ما يكلمني الاول ويدخل البيت من بابه، بس انا هقوله أن طلبه مفروض زي ما اتفقنا"
لم تجيب بل ظلت على صدمتها كل ما تفعله هو التحديق بولدها بصدمة و الرفرفه بـ أهدابها
"لا لا ياعمو استني بس ليلى تفكر، ممكن متبلغوش حاجه دلوقتى " اردفت يسر بحماس لم تنجح فى إخفائه
ضيق رؤوف عينه وهو يمعن النظر بليلى التى مازلت على حالتها"ارفض ولا هتفكرِ يا ليلى!!"
ابتلعت لعابها وهى تنظر ارضًا بخجل وقد تلاشي اندفعها و غضبها السابق لتتمتم بخجل"افكر"
ابتسم رؤوف فهو يعلم ابنته جيدًا لذلك اومئ وهو يترجل ويردف "تمام فكري برحتك وردي عليا "
جلست ليلى بشرود على الأريكة بعد رحيل والدها
"مالك يا ليلى تنحتي ليه " تساءلت يسر بعد أن جلست أمام ليلى
زفرت الاخره بحيرة لتردف "اتفاجئت، احنا كنا مع بعض امبارح مقلش اي حاجه، مش عارفه متلغبطه جدا "
"بس انتي قولتي قبل كدا أنه لمح لك أنه لما يشتغل هـيكلم باباكِ ويطلب ايدك "
اومئت وهى مازلت على حالتها ثم نهضت وهى تهتف "انا هكلمه، ازاى ياخد خطوه زى دي من غير ما يعرفني"
بالفعل هاتفته لتخبره أنها تريد رؤيته، اتي بعد ساعه الى منزل يسر، كانت مازلت تجلس على الأريكة تتطلع إلى السماء فوقها بشرود.
"المفاجأة جت معاها عكس تقريبا خلي بالك " همست يسر وهي تدلف إلى شقتها و تغلق الباب لتترك الاثنين معًا فى الساحة الواسعه أمام شقتها.
"اول ما عرفت انك عايزني جيت قوام، مقدرش استغني عنك يا معلمني الغرام" دندن بـ روقان وذهن صافى وكأنه انسان مختلف عن انسان أمس.
التفتت تتطلع إليه بحدة لتعتدل فى جلستها وهي تهتف "تقدر تقولى ايه اللى عملته دا ! "
"عملت ايه ؟! " ادعي البراءة، لتزمجر "مازن!! انت عارف انت عملت ايه روحت تكلم بابا من غير ما تعرفني"
"ودى فيها ايه يزعل اني عايز ادخل البيت من بابه؟!"
هتفت بندفاع احمق "افرد انا مش عايزه تدخل البيت من بابه؟!"
ضرب كفيه معًا وهو يقهقه ويسخر "سبحان الله طول عمري البنات بتتحايل عليا اروح اخطبها، ويوم ما ربنا يهديني واقرر أخطب تقولي انا مش عايزه"
زفرت بحنق وهى مازال قسمات وجهها عابسه "مازن كلم بابا و اللغي الموضوع علشان مرفضكش وشكلك يبقي وحش "
جلس على الأريكة ليسحبها تجلس أمامه وهو يهتف "اقعدي بس وصلي على النبي كدا "
لبت طلبة ليردف بجدية "دلوقتي ممكن افهم ايه اللى معترضه عليه؟ الاعتراض عليا ولا على اني كلمت باباكِ من غير ما ارجعلك ولا ايه "
أنت تقرأ
Fantastic Five🦋
Romanceرواية FANTASTIC Five PDF بقلم حياة عادل ... رحلة كوميدية شبابية فى شوارع باريس مع خمس اشخاص مطاردين من قبل رجل الأعمال المعروف سالم الدويري، بعدما قام أحدهم بخطف ابنته يسر الدويري، ليتفاجئ الجميع أن يسر ليست مجرد فتاة عادية؛ بل هي فتاة تحمل شيطان بد...
