الـمَـبْـعُـوثَـةُ

109 16 5
                                    

⁦⁦⁦♡˖

لا تنسوا الـ Vote + comment ♡✨

" الشخص الذي أحبه يضاهي القمر بلمعانه "

" و هل هذا حقيقي ؟ "

" بالطبع ... فإن قلبي سيتعرف عليه وسط الظلمة بين النجوم الباهتة و الأزقة القديمة وسط الوجوه الغريبة لشدة لمعانه "

" و كيف هذا ؟ "

" لا أدري ... لكن قلبي يخبرني بأن أثق به "

#me

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" لقد سمعتكِ ..."

قالت ريمي بعد أن سألتها عما إن كانت تستطيع سماعي فـهاتفي يحتضر في الآونة الأخيرة ... ربما لأنني أستعمل هاتف من طراز قديم جدًا

" أنا آسفة ريمي عزيزتي فـالهاتف مصاب بالحمى المزمنة هذه الفترة "

قلت أبرر سبب سوء وضوح صوتي لها في سماعة الهاتف ... لتنطق لي بمعني لا بأس

" هذا لا يهم ڤيولت ... الأهم سماع صوتك العذب "

قالت بـرومانسية مبتذلة لأشخر بـسخرية أدعي التأثر

" أوه ... هذا مؤثر "

قلت و أنا أضحك على كلامها الموجه لي ... ماذا أقول قد اعتدت على بارك ريميانا الرومانسية

" حسنًا ... آراكِ في المدرسة "

أغلقت الهاتف لأنحني بجذعي نحو الكتاب الذي أقرأه ... رائع !! إنه الكتاب العاشر الذي أنهيه هذا الأسبوع ... اقتربت الاختبارات مع اقتراب العطلة الصيفية ...

سوف تكون عطلة ممتعة نوعًا ما بما أن ريمي برفقتي كالعادة ... عدت لما كنت أفعله منذ قليل لأشعر بالطلبة قد بدأوا بالدخول إلى الفصل ... ألا يمكن للمرء أن يحظى بمكان دون إزعاج الحمقى ، قلت أخاطب نفسي عندما نهضت من مقعدي أنوي مغادرة الفصل إلى مكان أكثر هدوءًا ليقاطعني أحدهم بقوله

" صباح الخير أيتها الرئيسة "

قال أحد الفتيان يوقف سيري فالتفت نحوه متعجبةً

" صباح الخير "

قلت للذي أمامي ليكمل قائلًا بتساؤل

" أحضرت بعض الشاي الأخضر لكِ ... تفضلي "

قال يمد لي ما بيده ... إنه ذاك الآلكساندر من يوم الألعاب المدرسية الرياضية ، فـطالعته لأجبه بكل وضوح

[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن