[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا

انْـتِـقَـامٌ

يُوقِف الإنسانَ عن السوءِ الضمير

و يدفعُه لـه في الوقت آنه السعير

و إِن كان القدر لـلـغير مِنكَ يُشير

فـسـأُلاحقٌ السعير و أتخلى عن الضمِير

#me

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" على قدر ما أحبكَ على قدر ما أكرهكَ أتدري لما ؟
إن عشت معي آنستني و ساعدتني و وقفت إلى جانبي لن يضمن لـي أحدٌ بقائك ....

فلا أحدٌ قادر على جعل آجله ينتظر أطول ليعتني بـمَن يحب و يقف بـجانبه و لو ثانية واحدة إضافية ... فـعلى قدر حبي لك سأتألم على فراقكَ ... لذا لا تجعلني أتألمُ بعدم وجودك في حياتيَ من أساسها ... لأني سأتالم بأضعاف ما فَرِحت بِـك

تلك كانت فلسفتي في الحياة قبل لـقياكَ ... تلك كانت حياتي قبل أن تفتكَ بـيَ عيونكَ ، قد جعلتَني أفارق مبادئي أيها الفتى !! ... ما بال وجهكَ الحسنِ كـالملاك أهو مرتاحٌ أم يحتاج قُبلةً أخرى ؟ "

قلت هامِسةً أطالع الذي ينام في حضني و كم وددت أكله لـشدة لطافته ... ثم تقدمت أعطي وجنته قبلة كـما لو كانت مصنوع من السكر و شفاهي لا تود مفارقتها ...
قاطع تأملي لـلـملاك صوت هذا الهاتف المزعج فـظهر اتصالٌ من ريميانا و من كنتُ أتوقع ؟ ... سحبت الهاتف بعد أن أخفضت صوته حرصًا ألا يستيقظ تــاي و أجبت عليها

" أيتها اللعينة ... لقد شارفت الحصة على البدأ تبقى نصف ساعة أين أنتِ و اللعنة ؟ "

قالت صارخةً بـي مما جعلني ألعنها فـطبلة أذني قد ودعتني بعد سماع صُراخها ...

" لن أتي اليومَ ريمي ... "

قلت بـهدوء لـتصدر - أوه - صغيرة منها ثم نطقت بـهدوء اجتاح نبرتها التي تحولت لـجادة

" ڤيولت سنعثر على تايهيونغ لن يختـ --- "

" ڤيو من هناك ؟ "

نطق تــاي بـصوتٍ أجش مما جعل ريمي تصمت لـوهلة و أنا أجزم أنها تموت من الصدمة ... نظرت لـه لـوهلة ثم نطقت بـلطفٍ شديد ...