سَـعَـادَتُـنَـا الْأَبَـدِيَـةُ

67 12 0
                                    

خذ بـيدي معكَ نحو النعيم. أو ابقى معي فـأنتَ الجنان

لـيداعب خِصالَ شعركَ النسيم. عندما نسير معًا نحو الأمان

نظراتكَ تشفي مرض السقيم. و لكنها لـروحي تبث الليان

الفوز بحبكَ مخرجُ الجحيم. و ليس أيُ مرءٍ يفوز بالرهان

#me_نثر

______________________________________

ناظر الجميع بـصدمة و من بينهم ذاك الذي قد هبط قلبه بين قدميه من صدمته ... أمسك كتفيها جاعلًا إياها تستدير نحو وجهه الذي بدأ يحتفظ بـاللمعان إثر رغبته بـالبكاء ...

اقتربت ريميانا لـتفعل ذات الشيء و تديرها نحوها بـعيون قد اغرورقت بـدمع ، يطالعها الجميع بـصدمة فـلم يكن يعلم أي أحدٍ أمر سفرها البتة ... كان مفاجئًا

" لا ڤيولت ... لا أستطيع الابتعاد عنكِ "

نطقت ريميانا و هي تبكي بينما آلكساندر يحاول التهوين عليها ، و العمة مايا كانت قد اقتربت منها بـصدمة

" أحقًا ڤيولت ما تقولينه ؟ ... لكنكِ لا تعانين من عِلَّةٍ ؟؟ "

ابتعدت ڤيولت و الجميع يحدق فيها بـقلق

" أنا أعاني خالتي مايا ... لا يمكنني البوح بـما يضيق صدري لأحد ... لكن هذا لا يعني أني لا أعاني ، أتفهمين ما أعينه خالتي ؟ "

طالعتها مايا بـقلة حيلة لـتنفجر ريميانا بـالبكاء و جونغكوك من خلفها قد بكى أيضًا و هناك من يمسحون دموعهم و يخفونها كـآلكساندر و المعلم آيدوارد ... لكن جيمين لم يحتمل لـيندفع معانقًا ڤيولت

" أنا أفهمكِ ڤيولت ... إذهبي لـتتحسني لكن إن تأخرتِ  سوف أتي بـنفسي إلى إيطاليا و أعيدكِ إلى سيول "

قالها و هو يقاوم دموعه و مايا لم تستطع كتم دموعها لـتنهمر و تحط على وجنتيها فـاقترب آيدوارد مربتًا على كتفيها ... بينما هوسوك و يونقي يطالعانها بـحزنٍ و المساعد فريدريك كان قد احتضن صغيره المدلل جونغكوك مربتًا على ظهره ...

سيوكجين يشعر بـقلبه تحطم و هي لم تذهب بعد حتى ، بينما زوجته لام جيي صُعِقت فـهي تعلم ما تخطط لـه ڤيولت فـعلى ما يبدو أن يوسوك سيتلقى درسًا عند عودته من إيطاليا من قِبل ڤيولت ...
طالعتها ڤيولت بينما تحتضنها ريميانا و جيمين لـتشعر لام جيي بـالحيرة من نظراتها ...

[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن