في درب الهوى لاقيتكَ
تنادي باسمي لأخضع
و قلبي خفق يوم رآكَ
و أقسم ألا أرجعو سماعي نداء صوتكَ
يجعلني في الحب أبرعأشعر بـالوطن و حنينه وسط أحضانكَ
و أتمتع بـالحب بـينما لكَ ألمعيُسَيَّرُ عقلي بـسحر عينيكَ
و بـحضرتك أكون عاشقًا لكَ أتبع#me
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تسير السيارة و الأجواء هادئة بين الإثنين ... و على الرغم من صغر سنها إلا أنها تجيد القيادة و تمتلك رخصة تخول لها القيادة بـراحة دون قلق فـهي ستبلغ الثامنة عشرة هذا العام فـلا قلقًا بـشأن هذا على الرغم من تعجب الآخر بـقدرتها هذه
إلا أنه قد أقتنع في النهاية بعد رؤيته لـبراعتها الشديدة في القيادة ... في الواقع لم يكن هذا محور الاهتمام بـالنسبة لصاحب البندقيتان أكثر من كونه يشعر بـالفضول الشديد اتجاه وجهتهم المجهولة هذه التي يتوجهون نحوها منذ أكثر من ساعة بدت طويلة بـالنسبة له ...
" لم تخبريني ڤيو ... إلى أين نتوجه ؟ "
أولَتْ المعنية انتباهها للذي يجلس بـجانبها دون قطع تواصل مقلتيها مع الطريق فـأومأت مهمةً لـه ثم نطقت
" ستعلم تــاي عندما نصل "
عبس الآخر بعدم رضى ثم كتف يديه أمام صدره يمثل الحزن و قد استلطفته الأخرى بـشكل لا يُصدق و لم تتحمل شدة لطافته فـطالعته لـوهلة قبل أن تعيد أنظارها نحو الطريق مبتسمةً لـتنطق
" هيا حبيبي ...
حسنًا لا تحزن سأخبركَ تلميحًا "عبس الآخر بـشكل أكبر لكنه سرعان ما استسلم ثم نطق بفضولٍ قد تآكل دواخله
" ما هو ؟ "
ابتسمت على لطافته و هو يوسع عينيه بـفضول و كم بدا بـشكلٍ لطيفٍ للغاية و قابلٍٍ للأكلِ لـتنطق
" هو مكان إن دخلته رفقة من تُحبه ... لن تفارقه للأبد بعدها عند خروجكما منه "
طالعها بـغرابة و هو يحاول التفكير بـما قالته و يحاول التحليل ... أمعن النظر خارج نافذة السيارة لـمدة دقيقة و نظراته الجادة تزيد حدتها مع مرور الثواني لكنه سرعان ما فتح عيناه بـاتساع و صدمة قائلًا بـانفعال
أنت تقرأ
[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا
Romance" أستبقى الحياة هكذا ؟ ... أسيبقى الجنون هو رفيقي الوحيد في هذا الطريق الطويل ؟ ... هل هذه مزحة غبية من أحد غبي ؟ " " و ألا تواجدًا لـي في حياتكِ ؟ ... " " من أنتَ ؟ " (+18) بدأت في تاريخ 2021/NOV/4th انتهت في تاريخ AUG/22th/2022 تعدّ...