ها قد سئم الزمن من بـعدنا
و حان الوقت المحتوم لـقربنا
.
لا يزال خافقي غير مستعدٍ
لكنه سيقاوم الكل لأجلنا
.
و ما العمل أمام جمال عيونكَ
التي عزمت الاشتداد لـحبنا
.
و ما الذي سأتمكن من قولهِ بـحضرتك
سوى أن قلبي شد الرحال إلى مصيرنا
__________________________________________
" إذًا ... هل حان الوقت لـتتحلى بـالشجاعة ؟"
قال المدعو يونقي ساخرًا من الذي يجلس على الأريكة بـذهنٍ شاردٍ و نَفْسٍ ضائعةٍ ... لكن الأغرب أنه يحاول كِتمان دموعهِ و هذا واضح للغاية ... هل الأمر مؤلمٌ لـهذا الحد ؟
" أجل ... سأفعل يونقي ، سأجعل هذا اليوم هو اليوم المصيري بـالنبسة لـمشاعري "
طالعه المدعو يونقي بـابتسامة حنونة لـينطق مازحًا للمعني
" هيا تايهيونغ لا تكُن حساسًا هكذا ... من التي سوف ترفضكَ بـحق الرب ، و لا تقلق إن رفضتكَ فـهناكَ عمتي التي فـي الخمسين سوف تكون مناسبة لكَ حقًا حتى إنها لم تتطلق سوى لـأربع مرات فقط --- "
قاطع كلامه الساخر رميُ المعني لـهُ بـتلك الوسادة الكبيرة على وجهه لعلّهُ يصمت بينما قد انفجرَ باكيًا و المعني قد انفجر ضاحكًا عليه على الرغم من أنه قصد تلطيف الأجواء
" ألا يُمكنكَ أن تكون جادًا !! ... إن ڨـيـتـا تحبني لا ڤيولت
حتى ڤـيـتـا كانت صغيرة حـ حينها "قال بـنبرة مخنوقة و هو يشعر بأن دموعه على وِصال لـركبتيه لكنه يحاول التماسك بـصعوبة لـيقترب منه الذي قد جاء من ناحية المطبخ لـينطق لـه
" لا تنصت لـهذا الوغد تايهيونغ !! ، انظر ... الاعتراف بـحد ذاته بـما كنت تفعله من أجلها سيريحكَ ... فـما بالكُ بالاعتراف بـشيء هام كـهذا ، و أنا أدري بـالرئيسة جيدًا لذا لا أظن بأنها تراكَ مجرد صديقٍ فقط دون معنى آخر ... و إن رفضتكَ هذا لا يعني الاستسلام حسنًا ...
أنت تقرأ
[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا
Romance" أستبقى الحياة هكذا ؟ ... أسيبقى الجنون هو رفيقي الوحيد في هذا الطريق الطويل ؟ ... هل هذه مزحة غبية من أحد غبي ؟ " " و ألا تواجدًا لـي في حياتكِ ؟ ... " " من أنتَ ؟ " (+18) بدأت في تاريخ 2021/NOV/4th انتهت في تاريخ AUG/22th/2022 تعدّ...