[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا

أُحِـبُّ شَـخْـصًـا

Vote + comment ♡

على الرغم من حبي لك
و حبي لقربك ...

لكنني سوف أتخلى عن قلبي و حبي
في سبيل جعلك سعيدًا ...
فـ هكذا أنا أحبك

فـ حبي لك هو أن أراك سعيدًا
هكذا أنا سأكون سعيدة ...
بسعادتك تكمن سعادتي و ليس
بشيء آخر ...

و على الرغم من ألم الفراق و جرح
البعد إن أتى ... فأنا سأكون سعيدة
إن كان الفراق يتربع بيننا لأجل
صالحنا و صالح حبنا ...

فكل ما يهمني هو أنت و ما
بين الألف و النون و التاء
ذات الفتحة ... !!

#me

__________________________________

انتهت الاختبارات منذ أسبوع و هـا أنا أجلس على أريكة غرفة المعيشة في منزلي بينما أعزف الكمان الذي بدأت بتعلمه حديثًا ...

أشعر بالملل فـ ريمي قد ذهبت بصحبة والدتها لزيارة جداها في الريف و لن تعود إلا بعد إنتهاء العطلة الشتوية ، حتى أن المعلم ديڤيد و المعلمة سامبليس قد ذهبوا لقضاء مدة طويلة مع عائلتهم و أقاربهم ... هل أنا الوحيدة التي بلا أحد تستمتع معه بحق الأرض .. ؟!

هل هذا صوت باب المنزل ؟ ... من يا ترى بحق الجحيم سيأتي لزيارتي ؟ ، فتحت باب المنزل لأجده يقف بينما يشيح بنظره نحو هاتفه ... وجه نظره نحوي فور فتحي الباب لينطق ببعض التوبيخ لي منزعِجًا من تأخري بالرد عليه

" هل علي تحطيم الباب لكي تجيبي يا هذه ؟ ... "

قالها بـحنقة و هو يطالعني بـغيظٍ بينما يطرق الأرض بـقدميه

" لقد كنت أتدرب على عزف الكمان فأنا أشعر بالملل الشديد ... أنت تعلم ريمي قد ذهبت لزيارة جدييها و معلما الباليه ديڤيد و سامبليس قد ذهبا أيضًا للزيارة هما أيضًا ..."

قلت بنبرة مضجرة ليمعن النظر بي قليلًا ثم أخفض نظره ناحية حذائه الأخضر ... أعاد النظر لي بعد وهلة لينطق بتوتر و معالم وجهه تفضحه لوضوحها ... بينما يقوم بـدوس الحصى على الأرض لـيطالعني

" امــم ... هل ترغبين بالتسكع قليلًا ... ؟ "

بعد مدة وجيزة كنا نجلس في ذاك المطعم المتواضع بينما ننتظر وصول الطعام الذي طلبناه منذ ست دقائق تقريبًا ... نجلس بهدوء دون حوارات كثيرة ليكسر الصمت بقوله

" هل فعلتِ جيدًا في مادة الأحياء ؟ "

قال لأنظر ببعض الخجل من نفسي فور تذكرني لـطلبي الغبي ذاك بشرح ذلك الدرس من الاحياء ... لقد علمت سبب صدمته و توتره ذاك الوقت .... إلهي هل خُلقت في حياتي السابقة كـنعجة ..؟ ، كيف لي أن أجهل شيئًا كهذا ... ؟ ، أشحت نظري عنه بتوتر ملحوظ لأنطق بهدوء طاغٍ على نبرتي ، ليس أنني جاهلة من تلك الناحية لكنني لم أعلم التفاصيل مسبقًا