أَيَـنَ كُـنَّـا ؟ [END]

143 21 17
                                    

{ الْجُـزْءُ الأَخِـيْـرُ }

ڤوت + كومنت 🗿✨

قد دقتْ ساعة النهايةِ
النهايةِ الأبدية للـحزن
و الهموم ...

و البدايةِ الأَبديةِ لـحبنا
المطلق و رحلة سعادتنا
الأخيرةَ ...

#me

_________________________________________

VIOLET :

كنت أعلم من البداية أن هذه الحياة أخفتْ عني الكثير الذي كنتُ أبحث عنه طويلًا ...

لكني لم أدرك هول ما كنت أبحث عنه و كم كان قبيحًا ... لكن الحياة عادلة يا عزيزيَ ، مهما كان الأمر بدايًا على غير المنصف لكنه و بـالعكسِ منصفٌ و حقًا ؟

لما لم نتساءل عن سبب خسارة الأشرار دائمًا في النهاية مهما كان قوتهم و جبروتهم ... و لما يفوز الأخيار في النهاية

لأن كل نهاية يجب أن تكون عادلة
ليس أن تكون سعيدة ...

قد يرحل بعض الأبطال في النهاية و تكون نهاية سعادةً ناقصة ... سعيدة بـتحقق الهدف المرجو من القصة و لكن كان مقابله حياتهم ... حياة هؤلاء الأبطال

ذهب البعض من أبطالنا للأسف قبل حتى أن تبدأ القصة و لكن في المقابل قد حظينا بـنهايةٍ بـكل صدقٍ قد شفت القليل من غليلنا و تعاستنا سابقًا ...

السير نحو هذا المكان المعتاد الذي جرت فيه تلك الأحداث يعيد لـيَ تلك الذكريات المؤلمة لكنني عندما أتذكرها و أبتسم ؛ لأنني أتذكر أني انتصرت عليه بعد كل ذلك العناء

أبتسم لأني و أخيرًا بِـتُ أعيش الحياة التي طالما حلم كياني الأصغر و نفسي من القبل بـالحصول عليها ...

هـا أنا قد حققت أحلام نفسي و حصلت على ما أريد دون الحاجة لـطلب المساعدة ... دون البكاء و الرجاء و الذل ، دون كلِ هذا قد حصلت على ما رغبت و عزيمتي أمدتني بـالقوة التي خولتني لـعيش هذه المغامرة الجديدة

ركنت سيارتي جانبًا و أنا بـحق البشر أشعر بـالتعب فـالشركة الآن في أوج ازدهارها و أفضل حتى من قبل عندما كان يترأسها أبـي ...

ذاك الجسد الصغير الذي هرع نحوي جعلني أبتسم بـاتساع شديد ... عيونه الخضراء المتسعة و شعره البني الذي يحتوي على تلك الانحناءات البديعة ...

ركضت بـاتجاهه بـأقصى ما أملك من سرعة فـسبع ساعات كثيرةً على قلبي بـعدم رؤيته ، أبتسم بـاتساع يبادلني العناق لأحمله على ظهري بـرقة بالغة فـأنا أخشى عليه من طيات الهواء القوية ...

[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن