[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا

تَـهْـدِيـدٌ

الحبُّ هو ألاَّ تخاف وأنت في وسَط بحرٍ من الخوْف

#شمس التبريزي

أغنية تناسب أجواء الجزء

Rauf & Faik - школа, березка (Acoustic)

*بعد التعديل ... استغفِرُ الله يا جماعة لا تسمعوا أغاني حرام 🗿🔴*

______________________________________

بعد شهر

تحديدًا ما قبل اختبارات نهاية الفصل الأخير
شهر { مايو }

" تــاي ... استيقظ حبيبي "

قالت ذات العيون الخضراء و هي تهز جسده بـرفق لـذاك الذي ينام بـكسلٍ و خمول

" ڤيو ... أرجوكِ أريد النوم ، إنه يوم العطلة "

قالها و هو لا يزال مغمضًا عينيه و يتثاءب كل ثانية بينما يحتضن الوسادة مبعدًا ضوء الشمس عن عينيه الذي أزعجه بـشدة فـسرعان ما رفع رأسه بـانزعاج شديد و هو يتذمر بـشكل لطيف مرهق لـقلبها

" تــاي ... نحن لم نحظى بـوقتٍ معًا منذ بداية مواعدتنا نهائيًا ، حتى أيام العطلة ... لذا قد قررت أن أجعل هذا اليوم لـيَ و لكَ حبيبي "

قالتها و هي تقترب مع نطق كل حرف ما جعل الأخر يتراجع بـالمقابل ببطء شديد حتى التصق ظهره بـالحائط

" ما بكَ تــاي ؟ ... هل تشعر بـالخجل الآن ؟ "

قلتها بـخبث ما جعل الآخر يبتلع ريقه بـتوتر ثم حاول النطق مدافعًا عن نفسه

" ليس خجلًا ... أ أنا فقط لستُ معتادًا على المواعدة و أمور الأحباء هـ هذه "

أنهى لـتقترب الأخرى بـقوة منه و لا تزال تلك الابتسامة متربعة على وجهها بـمكر

" إذن ما رأيكَ بـقبلة ساخنة ؟ ... فـنحن و منذ بداية مواعدتنا حظينا بـست قبلاتٍ عميقة فقط ، ألا ترى أن هذا غير منصف ؟"

قالت تدعي العبوس و هو قد احمرت وجنتاه لتكمل هي

" ست قبلات يا تــاي ... ست !! "

اقتربت و هي تدعي الغضب لـتحاصره و تلتصق به من أسفلهما ما جعل فوجًا من الوخزات الممتعة في معدته

" ڤيو ... أنا "

" أنتَ ماذا تــاي ؟ "