[ مُـكْـتَـمِـلَـةٌ ] Paranoia بَـارَانـوْيـا

حَـفْـلَـةٌ

Vote And comment please 🗿✨

الوطن هو المكان الذي تحظى فيه

بـالحب

بـالأمان

بـالسعادة

بـالراحة

بـالاطمئنان

بـالمتعة

بـالفرحة

بـالعشق

لكن ... هل يمكن أن يكون الوطن
شخصًا ؟

هل يعقل أنك وطني الذي عاش
يُغدقني حبًا و أغدقه عشقًا ؟

#me

__________________________________________

تسللت خصال الشمس المزعجة كـالعادة تتلمس وجنتي بأشعتها اللطيفة مداعبةً إياي كي أستيقظ علّي أوبخها على إيقاظي كـكل صباح ... حاولت النهوض بـجذعي لكن ذلك الجسد المتمسك بـي بإحكام جعلني أتأمله بـشرود

" لما أنتَ مألوف هكذا ؟ ... لما أشعر بأنني أعرفك منذ المهد أو بداية التاريخ ؟ ، لما أشعر بأنك شخصٌ يعرفني جيدًا أيضًا ؟؟

على الرغم من أننا نعرف بعضنا منذ مدة ليست كبيرة ، أنت ... أنت حقًا تجعلني أشعر بالعجز !! لا أستطيع تجاهلك ... و لا معاملتك بـطريقة اعتيادية كـأي أحد ، قلبي ينبض بـصخب فور اقترابك

لكن لما ؟ ، لما أشعر بأن الحلاوة التي أراها في عينيك مألوفة ؟ ، لما أنت تضغط على قلبي هكذا ؟ ... هل أنت حقًا مجرد زميلٍ في الفصل يشاركني التدريب أحيانًا و يكره حصص الأدب ؟

من أنت بالنسبة لـهذا الأحمق بـحق الجحيم !!

نطقت أضرب أيسر صدري علّه يخبرني و يهدأ

أنت لست بـشخص عابر ، أنت تخفي الكثير و الكثير في جوفك ... أنا سأعلمها جميعها يومًا ما كيم تايهيونغ ، لو كان آخر ما أقوم به في هذه الحياة الملعونة "

وضعت كفي الايمن على وجنته متحسسةً جمال وجهه ...

" هل و بأي فرصة تمتلك قرابةً من أفروديت ؟ "

اقتربت أكثر منه و أنا أشعر بأن قلبي يصرخ بـ افعليها ... تقدمت لأنحني بـجذعي واضعةً شفتاي على وجنته الناعمة و أنا لا أقوم بـتحريكها فقط أتحسس نعومة خده بـشفاهي السفلية ..