سبعة قلوب تعشق❤

البارت الثاني

#البارت_الثاني💕👊

«بسم الله الرحمن الرحيم»

...... في مطار إسبانيا.....

كان يقف بجانب اخاه ينتظر ان يتم انتهاء الكشف عن اوراقهم جيداً...
غيث بملل:اللهم طولك يا روح...محسسني
اننا جاين نوزع مخدرات في البلد...

ليث:انت حيوان ياض....احنا مش من البلد لازم يتاكدوا كويس اننا مش هنأزيهم او نسبب مشاكل...دا بيحصل في مصر برده و معظم الدول...وكام مره هقولك نفس الموضوع و افهمك فيه

غيث بحنق:يا عم ما انا بزهق الصراحه

ليث ببرود:اخرص بقااا عشان متبقاش غير 20 دقيقه علي معاد الطياره...

غيث بمرح: عيني عليك يا غيث ملحقتش تتهني بجمال البلد ولا جمال بناتها و حلوتهم....هترجع مصر بدري بدري من غير ما تنقي رزقك في البلد....

ليث بقرف:نفسي مره تبطل اسلوبك دا

غيث بضحك:لو مش عاجبك طلقنننني

كاد ليث ان يجيبه لكن قاطعه ذلك الصوت
معلننا عن معاد طيارته...

المضيفه بالاسبانيه: لكل المتوجهين الي مصر الرجاء منكم التوجه نحو البوابه رقم 6.....
Todos los que van a Egipto, por favor vayan a la Puerta 6....

ليث:ياله يا غيث دا معاد طايرتنا...

غيث بهدوء:توكلنا علي الله ♥...

ليصعد الاثنين الي الطائرة عائدون الي الوطن... ليجلس ليث بجانب النافذه و بجانبة غيث ينظر له بتذمر و ضيق..

ليث ببرود وهو يقرأ احد المجلات: بتبصلي كده ليه يا غيث...

غيث بتذمر: عشان انا عايز اقعد جمب الشباك...

ليث ببرود: لأ....

غيث بحنق: يا بااااارد...

ليث ببرود: نام يا غيث لسه قدمنا 5 ساعات....

غيث بنعاس: طيب تصبح علي خير...

ليغمض غيث عينه ثم يضع رأسه علي كتف ليث... لينظر له ليث بحب و عشق اخوي... ف غيث بالنسبة له روحه و نصفه الاخر و ابنه الصغير و بئر اسراره.... الي سر واحد لا يعلم به احد غيره... يدفنه في قلبه..... و في مذكراته التي لا يستطيع احد التجرء علي لمسها...
ليمسك ليث حقيبته الصغيره ثم يخرج منها كتاب صغير يظهر عليه القدم و به قلم.. ليضع الحقيبه بجانبه ثانياً ثم يمسك القلم و يفتح الكتاب ليكتب.....

ليث:انتهت مهمتي وها انا في طريقي الي وطني احمل عبئ علي قلبي.... لا استطيع قوله لاحد... كيف سوف اخبرهم..... كيف اخبرهم ان ليث البارد القوي.... وقع في الحب... لا لم يقع بل هو اصبح عاشقاً لحبيبته.... في كل مهمه افكر بها... في كل ثانية افكر بها..... في كل وقت افكر بها... حتي وقت نومي احلم بها... لم اسلم منها حتي في أحلامي.... تلك الملاك الذي اعشقه... نعم هي ملاك..... ملاكي انا.... ابنتي انا... حبيبتي انا... عشقي انا... لكن لم و لن اعترف بحبها لاي احد حتي هي... لن افعل ذلك... حتي ان... حتي ان تطلب الامر ان تكون ملكاً لأحد غيري.... نعم حياتي مملؤه بالخطر و لا اعلم هل في يوم قد اعود من اي مهمة ام لا... لا يمكنني ان اجعلها ارمله لا يمكنني ان احبها ثم فجأه اتركها بدون سابق انذار ... لا اعلم حتي اذا كانت تحبني ام لا.... كل ذلك يشغلني لكن قراري الاول و الاخير لن اعترف لها بحبي او حتي اظهر ذلك و لن اعترف لاي احد بذلك حتي انت يا غيث لا يمكنني ان اخبرك لاني اعلم انك ستفعل المستحيل لإجماعي بها... لكن دائما و للابد هي ملاكي انا.. حتي ان كانت ليست لي...