البارت الرابع عشر

171 9 1
                                    

#البارت_الرابع_عشر🖇💕


«بسم الله الرحمن الرحيم»

في صباح جديداً... و مليئ بالاحداث...

استيقظت علي اثر طرق الباب...اتجهت لتفتحه متناسية انها بدون حجاب و انها ترتدي منامه قصيرة و غير ذلك شعرها الذي يشبه الشعر المحروق... فتحت الباب لذلك المسكين الذي تصلب مكانه من الصدمة و تشنج لسانه...

مريم بنعاس:الوووو مييين معايا...
عدي:........
مريم و هي تفتح عيناها لتجد عدي امامها: عدي... ايه يا عم ما ترد عرفني انك الي واقف... انت ساكت ليه يا حج...
نظرت له مريم بتعجب بعد ان فركت عيناها... لتجده ينظر الي الارض بهدوء... لتنظر مريم الي ملابسها القصيره و شعرها... لتنظر له بصدمة ثم تغلق الباب في وجهه...
اما الاخر فتصنم مكانه وهو يحاول مسح صورتها بتلك الهيئة السالبة لعقله و قلبه...

كانت تقف وهي تكاد تبكي من الخجل..
مريم: اهدي يا مريم... استحمي و البسي و انزلي و لو فتح الموضوع اعتذري... لو مفتحش خلاص اسكتي... ياله يا بطل...
اتجهت مريم الي المرحاض ثم ارتدت ملابسها بعد ان اخذت شاور.. لتتجه الي خارج الغرفه وهي تشعر بخجل كبير... وجدته يجلس امام الاب توب الخاص به... لتتجه هي الي الطاولة...
مريم بخجل: عدي... انت مش هتاكل...
عدي بهدوء: لا انا جاي اهه...
ترك عدي الاب توب ثم اتجه الي الطاولة لتناول الطعام...
مريم: عرفت حاجه جديده...
عدي: لأ مفيش حاجه... بس كلمت القوات و بلغتهم اني لما اديهم اشارة يهجموا علي طول...
مريم: تمام... نخلص فطار و نخرج...
عدي: خلاص ماشي...
انتهوا من تناول الطعام و رتبت مريم المنزل ثم اتجهوا للتجول في القرية و هم يدرسون حركة الناس و خوفهم...وكأنهم يعلمون انهم سيأتون اليوم...ليفاجأهم احد الاطفال يصرخ...
الطفل يصراخ:العصاااابة جتتتتت....
لينتفض الجميع و فروا هاربين الي منازلهم امسك عدي يد مريم ثم اتجه للأختباء وهو يشعر بالصدمة...فهو سمعهم يقولون انهم سيهجمون الليلة ليس الان...هذا معناه انه بالتأكيد غيروا المكان و لن يذهبوا للمخزن...قاطعه اقتراب سيارات كثيرة و خروج رجال ملثمين ينهبون و يأخذون الطعام و البضائع و رجال اخري تسرق الاموال و الاطفال..و رجال اخري يمسكون فتيات من سن 15 و يدفعونهم الي سيارة كبيرة تحت صراخهم و انهيار الاهالي...

انتهت العصابة من اخذ ما ارادوا ثم اتجهوا سريعاً للهروب بعد ان دمروا نص القرية..ليتجه عدي الي احد السيارات الموجوده ليفتحها ثم يصعد بها هو و مريم..لحسن حظه انه كان يحمل سلاحه و معه هاتف للتحدث مع القوات...
مريم:هنعمل ايه دلوقتي يا عدي..
عدي بهدوء:لازم نمشي وراهم...
مريم:طيب اسلحتنا و كل حاجه موجوده في البيت مش معانا غير سلاح واحد ...
عدي:انا بعت اشارة للقوات بأنهم غيروا المكان واننا وراهم و هما جايين في السكة...
لتومأ مريم بصمت ثم تسحب سلاحه وهي تنظر له بهدوء...
توقفت السيارة بعد ساعة من التحرك...لتقف امام مصنع قديم مدمر كليا...لم تمر عشر دقائق و وصلت القوات الي مكان عدي..

سبعة قلوب تعشق❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن