#البارت_التاسع_عشر🍷👑
«بسم الله الرحمن الرحيم»
...: انتوا بتعملوا ايه هنا؟؟...
ادهم بخبث: انت الي جاي تعمل ايه يا الياس يا حبيبي...
الياس بنفس الخبث: جاي اعمل زي ما كنت بتعمل يا ادهومي..
ملك بحنق: طنجرة و لقت غطاها والله العظيم..
جوان بخجل: عيب يا ادهم الكلام دا.. دلوقتي الياس هيشمت فينا و يفضحنا...
ادهم بعدم اهتمام: ولا تفرق معايا هفضحه انا كمان...
الياس بخبث: تعالي يا ملك يا حبيبتي نروح اوضتنا..
ملك بضيق: حسبي الله ونعم الوكيل...
ادهم بهمس ل جوان: هننزل نقعد معاهم تحت بس لما نطلع هنكمل زي ما بدأنا..
جوان: عمرك ما هتبطل قلة ادب...
أدهم بغمزه: ابدا يا روحي...ابتسم لها ثم حاوط خصرها و نزل للاسفل قبل ان يلاحظ احد غيابه.. ليجد الياس يجلس بجانب ملك و ينظر له بخبث ليبادله بضيق و غضب...
ليث بهدوء: حور...يا حور...
حور بخجل: ايوه يا أبيه...
ليث بصدمة: أبية...من إمته وانتي بتقوليلي يا أبيه يا حور...
حور بهدوء مزيف: من انهاردة يا أبيه ليث...
ليث بغضب: تعالي ورايا يا حور...كادت حور ان تعترض لكن نظر لها نظرة ارعبة أصُولها لتتجه خلفه بسرعة حتي لاحظة اتجاهه ناحية والدها...
ليث ببرود: عمي اسر... انا هأخذ حور مشوار واجي..
اسر بصدمة: نعم...
ليث ببرود: زي ما حضرتك سمعت.. انا عايز احكلها كل حاجه...
اسر بهدوء: الي تشوفه يا ليث... حور روحي مع ليث و متخافيش...
حور: بس يا بابا...
اسر ببسمة: ما تقلقيش يا حبيبتي... وانا اسف اووي اعزريني ملقتش حل غير كده..لم تفهم حور سبب اعتذار والدها ولا حتي لغة الاسرار بينه و بين ليث.. ولكنها اتجهت مع ليث للخارج لتصعد بجانبه الي السيارة و في اقل من ثانيه كان ينطلق بسرعة عاليه جداً.. كادت ان تخبره ان يقلل السرعة ولكن فضلت الصمت.. مر الوقت وهي فقط تفكر في سبب اعتذار والدها و نظرة الحزن في عينه والتي لم تغفل عليها.. لاول مره تري هذا الحزن في عين والدها.. لكنها اخبرة نفسها انه مهما كان خطا والدها في حقها سوف تسامحه لانها بكل بساطة لا يمكنها تحمل تلك النظرة في عيناه أبداً... استيقظت من شرودها علي يد ليث الي كانت تهز كتفها لتنظر حولها لتجد انها امام حديقه واسعه.. نزل ليث من السياره و اشار لها بالنزول لتنزل بسرعة و تسير خلفه بهدوء حتي رأته يجلس علي احدي مقاعد الحديقه لتتجه للجلوس بجانبة بعد ان طلب منها ذلك...
ليث بهدوء: بصي يا حور.. انا عايز دلوقتي اتكلم مع حور العاقله الذكيه الي بتحسب كل حاجه بالعقل و بتحط نفسها مكان اي شخص قبل ما تتكلم.. الكلام الي هقوله دلوقتي هيكون صعب عليكي اووي و صعب علي اي بنت...
حور بتعجب: في ايه يا ل.. يا أبيه اتفضل قول...
ليث بغضب: اول حاجه لو سمعت كلمة أبيه دي منك تاني انا هولع فيكي انتي سامعه... ثانياً.. انتي...
حور بإنتباه: انا ايه يا أ... ليث..
ليث بهدوء: انتي متجوزه يا حور...
حور بتشنج: افندم... انت بتقول ايه يا ليث...
ليث بهدوء: انا عايزك تسمعيني براحه و بهدوء..
حور بصراخ: هو الكلام الي انت بتقوله دا فيه هدوء و عقل...
ليث بصرامه: صوتك يا محترمه احنا في مكان عام... و انا قولت تهدي يبقي تهدي و مسمعش صوتك الي لما اخلص... من فترة مش كبيرة اووي.. كان في واحد قاعد مع والدك في المكتب و فجأه جه لوالدك تهديد من شخص بأنه هيقتلك او يخطفك وانه ممكن في ثانيه يوصلك.. والدك اتجنن و خاف عليكي و مشافش قدامه.. كل الي جه في باله انك لازم تكوني في امان و حد يحميكي.. و جاتله فكرة و طلب من الشخص الي كان معاه في المكتب انه يتجوزك لحد ما والدك يعرف مين الي بيهدده.. الشخص دا كان هيرفض بس وافق لانه خاف عليكي.. و شاف نظرة الرعب في عيون والدك... و لانه... بيحبك... والدك بعدها حضر ورق جواز و خلاكي توقعي عليه من غير ما تفكري.. يوم ما قالك لو بتثقي فيا وقعي علي الورق دا و انه عمره ما يعملك حاجه تجرحك.. و الشخص دا وقع علي الورقه.. والورقه دي مع الشخص دا...
حور بصدمة: يعني انا متجوزه... و يعتبر جواز عُرفي... حتي لو بيحبني بس انا دلوقتي متجوزة عُرفي..
ليث ببسمة تُطمأنها:اهدي يا حور..جوازك منه مش عرفي...و بلاش تضغطي علي نفسك ارجوكي..والدك اتجبر يعمل كده...و الشخص دا كان مستعد يموت و انتي تكوني بخير...عارف ان كان ممكن والدك يحميكي انه يقعدك من الجامعه و يحبسك في البيت و يزود الحراسه..بس كده الشخص دا هيعرف و يزيد الخطر اكتر و كمان الكل كان هيقلق اكتر... بلاش تزعلي من والدك لانه من يومها وهو حاسس بالندم...
حور ببكاء: مين الشخص دا يا ليث.. الي.. الي... انا يعتبر مراته دلوقتي... هو مين..
ليث بهدوء: انا يا حور... انا الي كنت موجود وقت ما التهديد وصل لوالدك.. عشان كده طول الفترة دي كنت بعاملك ببرود عشان متعرفيش... و عشان محدش يلاحظ.. بس طبعا عرفت بابا عشان كنت خايف عليكي.. و... مصعب عرف الاسبوع الي فات لما اتخنقنا جامد...
أنت تقرأ
سبعة قلوب تعشق❤
Ngẫu nhiênليس بقلب واحد ولا اثنين بل سبعة قلوب تقع لاول مره في الحب، التحمت قلوبهم في لهيب صراعات العشق فإقتحمت قلوبهم واحد تلو الاخر لتأتي كل ملكة تحتل قلب فارسها في قصة بين اسطر متتالية نشهد قصص لم تنتهي و لن تنتهي...نيران الغيرة تحرق فؤادهم و براكين الحب ك...