~زهرة الذهبي~

45 3 0
                                    

الفصل ٥٠

بعد مضي عدة أيام
عاد جون ومارلين للمنزل وهناك علموا بعودة البطلان لبعض من جديد فأقاموا لهما حفلاً يناسبهما وبعد مضي هذا الشهر عاد موليير ونير لمنزلهما مع الصغيرين بناءاً على رغبتهما الخاصة في عدم تدخل أحد بشؤونهما

بأحد الأيام
وعند فلة راي
كانت لاسينا جالسة في الحديقة بجانب الشجرة تقرأ رسالة نير بعناية والبسمة تملئ محياها لما تسطره من كلمات
عندما وصل راي إليها قال: أنتي هنا لاسينا..

نظرت إليه وقالت: كنت أقرأ رسالة من نير .
راي:حقاً،ماذا كتبت؟
لاسينا:ت..تطمئن علي وع..عليك وعلى الط..الطفل وتقدم تحياتها الحارة لنا...
راي:جميل،هذا فقط؟
لاسينا :تقول بأنها عادت لحياتها الطبيعية مع السيد موليير وأن الأمور بينهما جيدة..لقد..لقد فرحت لها ك..كثيراً..

تبسم راي وقال:لقد أرحتني بهذا الخبر عزيزتي،أخيراً سنرى بسمتها الحقيقية..
لاسينا:أ..أجل..أ..أخبرتني بأنها ستأتي لرعايتي لأخر شهرين لي..
راي:إنها ترد المعروف الذي قمت به سابقاً..
لاسينا:حقاً...
جلس بجوارها ووضع يده على بطنها لحظتها قال: هل أخبرتها بأمر الطفل الأخر؟

أحمر وجهها وقالت:ل ..لا..لم أ..أخبرها بعد..
ضحك وقال:أخبريها عندما تنتهين من قراءة رسالتها جيداً..سيكون لدينا توأمين ظريفين..
لاسينا: ك..كيف سأتصرف حينها..
راي :أساعدك ايضاً..

ومجدداً إحمرت وجنتها ونظرت للرسالة بتوتر

في اليوم التالي

كان موليير جالساً على الأريكة ويقلب بالتلفاز بملل
أما نير فكانت تعد الطعام وتدندن لتمضيه الوقت
عندما نظرت من خلال النافذة قالت لمينا ويولير:ماذا تفعلان ياصغيراي !

مينا:ماما نبني قثرا من الكرات.
نير:إنتبها جيداً..
نظرت للطبق فوضعته جانباً وذهبت لتحيط موليير من الخلف وتقول: مابه زوجي صامتاً..هل مللت من الجلوس في المنزل .

موليير:لايهم..فقط أشعر بأن طاقتي تنفذ.

ضحكت وقالت:هذا لأنك حبست في قفص،أيها الطائر الحر..
موليير:لاتسخري مني😔
تبسمت وقالت:هيا لترفه عن نفسك في هذا القفص اللطيف..

نظر إليها وقال: كيف؟
نير:نخرج مع طفلينا في نزهة ظريفة ونقضي الوقت بالمرح والسرور.
موليير:أليس لديكِ عمل في المكتب؟😒
نير:مممم لم نجد شيئاً عن الشخص المختبىء خلف هذه المنظمة بعد ولايزال ليو يبحث بأمرهم لذا لاداعي من وجودي هناك مالم يكن لدينا خيط بيدينا..

موليير:تنادينه بدون رسميات؟
نير: من تعني؟أتقصد المحقق ليو؟بالطبع أناديه برسميات مهلاً ؟!
نظرت إليه وقالت:هل تغار منه؟
موليير: هو لاشيء أمامي،فقط دعك منهم..
ضحكت وقالت:بالطبع أنا لاأهتم للأخرين عداك..
تبسم وقال:إذا كان الأمر كذلك فأذهبي لأطفاء الطعام الذي سيحترق  .
هرعت فجأة لتفقده ولم تجد به شيء فقالت بغضب: لقد خدعتني!!!

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن