الفصل ٥٥ والأخير
بعد مضي عدة ساعات
وصلت نير للمكتب ،عندما دخلت إصطدمت بليو من جديد فقالت: ياالهي أسفة !!آه محقق ليو..
أمسك ذراعيها لبرهة وقال:جئتي في الوقت..هيا..
تعجبت نير من تصرفه فقالت:محقق ليو..ذراعاي ؟!
افلتها وقال:عذراً..هيا لنذهب..
تبعته قائلة:من هو الفاعل؟
قال:لن تصدقي ماسأقوله ..إنه الطالب شينجي..
نير:شينجي ؟!!!كيف؟؟ أليس في المشفى؟؟
ليو:هذا هو السؤال،كيف خرج وعمل كل هذا ...
نير:كيف عرفتم بأنه هو..هل هناك دليل..
وقف أمام السيارة وقال:لا ولكن هناك شاهدة...
صعدا كلاهما فقالت: من غير المعلوم أن شخصا في مشفى يخرج ويعمل هذه الأفاعيل..هناك خطأ.
أنطلق بالقيادة واخبرها بالتفاصيل ليصل للمركز
عندما خرجا دخلا مسرعين لرؤية شينجي وهناك صادفا أحد الموظفين فأخبرهم بأنه في حجرة التحقيق
نير:سأذهب لرؤيته..
حينما أرادت الذهاب أمسك بيدها وقال:سأذهب أنا،يكفي ماحصل تلك المرة،إذهبي لرؤية الشاهدة.
نير بجد:الشاهدة لن تختفي،الأهم هو هذا الفتى ...محقق ليو اترك يدي رجاءاً..
فعل ذلك فذهبت منزعجة منه
حينما دخلت للغرفة رأت شينجي جالساً في مكانه وعلامات التعاطي ظهرت عليه
أغلقت الباب وجلست قبالته وقالت:شينجي..
نظر إليها بعين واهنه فقال وعلى وجهة إبتسامة:هذه أنتي...نيروبي..
نير بتجاهل: سيد شينجي،أنت متهم بالعمليات الاخيرة التي حصل قبل اشهر،نقلت للمشفى لأصابة جرت على رأسك،والان انت متهم بقضية إعتداء وقتل زوجين وإصابة بصر أبنتيهما ..أيمكنك إخباري كيف خرجت ومن ساعدك على الخروج..
أشارت إليه بإصبعها وأردفت:كيف بدأت بالتعاطي؟
تبسم وقال متفادياً أسألتها: دعي هذا جانباً عزيزتي...أنا....أود البقاء معكِ هكذا..
نير:عد الى سؤالي سيد شينجي..كيف خرجت من المشفى
قال:ربما القدر...الذي جمعني معكِ من جديد...
ضربت الطاولة وقالت:لاتغير بالكلام سيد شينجي.. تحدث الأن..أنت متهم بقضية قتل وإعتداء تعرف عقوبة هذا الفعل..اتعرف الشاهدة التي شهدت عليك..
ضحك فجأة حتى دخل ليو قائلاً:محققة نير..
نظرت إليه وقالت:ماذا هناك؟
قال:الشاهدة ترفض التحدث معي،إذهبي إليها ريثما أخرج المعلومات من هذا الفتى المدمن..
نير:إستعمل الوسائل المعروفة في معرفة مايعلمه..
مرت بجواره وخرجت من الغرفة
عندما ذهبت للغرفة الأخرى
فتحت الباب ودخلت لتر المحتالة تنظر إليها بحيلة شديدة
نهضت قائلة بلطف زائف:أنا شاكرة لقدوم محققة جميلة مثلك.
تبسمت قليلاً وأغلقت الباب لتجلس أمامها وتقول:تفضلي أنسة سي...
جلست ونظرت إليها بإبتسامة زائفة.
نير:كان زميلي هنا،لماذا لم تتحدثي معه عدا النساء من المحققات.
قالت:أنا..لاأشعر بالراحة مع الرجال..مافعله المجرم كثير بحقي.
نير:رسائل إبتزاز لاتعد شيئاً للتحرش الفعلي،اخبريني انسة سي،ماهو دليلك لإدانة المتهم...قلتي بأنه من قتل العائلة تلك وإعتدى على زوجة المقتول قبل قتلها وأعمى بصر أبنتها..
كما هو معروف بأن الطفلة لم تتحدث بشيء عن من فعل هذا،ومن المعلوم بأن من فعل هذه الأفعال هو شخص مقرب من هذه العائلة..كيف تعتقدين بأنه هو . أيمكنكِ إخباري؟
