~زهرة الذهبي~

59 3 0
                                    

الفصل ٥٤

في المساء..
خرج جاك من المنزل لير موليير الذي وصل لتوه
قال وهو يمد ذراعيه: يبدو أن الفاعل يلعب بك وبفريق التحقيق..

وقف أمامه فقال:هذا مايسمونه بمن لاشغل له غير إحداث مشاكل تافهة ياجاك ...
أخرج الساعة فقال وهو يضحك: لقد ظن الضيفان بأنني انت...حقاً كان شيئاً مرحاً خداع اشخاص من دون قصد.
موليير: بديهي من شبيهي ..ياساعة
{نعم سيدي}
قال:حان وقت عودة جاك لعالمك..
جاك:تصبح على خير يارفيق
موليير:عمت مساءاً جاك ..
بعد أن عاد لعالم الساعة،دخل بدوره للمنزل وهناك إستقبله صغيراه والضيفان
عندما تجمعوا حول المائدة

نير:ماذا حصل هناك؟
قال:شخص تسبب في إضطراب المنطقة القريبة من الميناء وقام بإلقاء إشاعة تافهه.
نير:أي إشاعة؟
نظر للضيفان ثم نظر لنير وقال : تعرفين من يلفق التهم لشخص نظيف..يبدو أن للشخص الذي تبحثين بأمره لديه مساعدة محتالة..

أخذ قطعة اللحم ووضعه في فم مينا فتبسم حينها امامها
تدخل السيد قائلاً:هل أمسكتم بها؟
نظر إليه وقال:كيف لي الأمساك بها وأنا لم أرها قط،كنت محتجزاً هنا لشهران لذا لاأعرف مايحصل في الخارج إلا قليل..

نير:ربما ستجد شيئاً في الغد ل..
قاطعها قائلاً:لاداعي..وأيضاً أود إخبارك بأن أبي وأمي سيذهبان مع البقية للمنزل الذي في الساحل..

أنرسمت علامات الفرحة على وجه نير فقالت:حقاً !! متى ؟
موليير:غداً..
نير:إذاً يجب أن أحضر الأمتعة..
قال وقد عاد ليتناول طعامه:بعد أن تنتهي من تناول الطعام،سيأتون بحافلة ليأخذونا هذه المرة..
وازداد فرحها كثيراً ومعها الصغيران اللذان سرعان ما هبا بتناول الطعام بعجل

نظر للضيفان فجأة ثم قال:بشأن اليوم وماحصل من معضلة نحن نعتذر لماحصل من مقاطعة لوقتكما الثمين مع بعض.

قبض الرجل الملعقة قليلاً وبحزم فقال: إنها مسائل تظهر في مثل هذه الأوقات فلابأس بذلك.

موليير:هذا جيد...إن سمحتما رافقانا لحيث سنذهب.

قال:أشكر كرمك ولكني عائد لوطني..

موليير:لايزال الوقت مبكراً سيد دانيال وكون غد فيه حظر أيضاً خروجك لن يجلب لك بفائدة.

نظر لمينا ثم نظر في عيني زوجته وعينيه وقال : إنه كتعويض لكما..

بعد فترة صمت
نهضت نير لتجلي صحونها وصحون الصغيران فساعدها موليير بذلك
حتى صعدا أربعتهم فوق
دخلت نير لغرفة الصغيران فقالت وهي تنزع ملابس مينا:سنرى توم وبيير وميرا الليلة آه ياألهي هل انتي سعيدة مينا..
مينا:أثل..مينا تحب عم توم بيير وتحب عمتي ميرا..ماما ثألعب مع يون ويورو.
يولير:ثأبني قثراً كبيراً هثه المرة..
أحمرت وجنتها وقالت:بالطبع سأجهز الكاميرا إذاً..
مينا:ماما ثور كثيرة لاتنثي..
نير:بالتأكيد.
نظرت لموليير وقالت:أيمكنك مناولتي هذه الجواريب.
التقطها وناولها إياها فقام بإلباس يولير حذاءه الصغير وقال:كنت أرغب بالتحدث معك الليلة بأمر اليوم ولكن الرحلة حالت دون ذلك..

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن