الفصل ٥٢
بعدما إنتهوا من الأفطار
نير:ماذا تقصد بتقديم عرض للصغيران؟ موليير !!
قال وهو يرتدي ملابساً منفتحة: هذا طلب برعمتي لذا لايمكنني رفضه..تعلمين.
جلست على السرير وقالت:إذاً..ماذا سأرتدي..
موليير:شيئاً لايجعلك تخسرين.
نظرت إليه وقالت:أتحاول إهوائي بماتفعل؟
تطلع إليها وقال:أنتي مزعجة،سأنتظرك في الخارج.
قال هذا وخرج ليتركها في غيضها هذا
بعد مضي وقت قصير
خرجت من المنزل لتراه يلوح بسيفه أمام الصغيران اللذان قد أخذا بالنظر إليه
بلعت ريقها وقبضت يدها لتنضم إليهم فتقول:ماذا تفعل أمامهما الأن؟
موليير:إحماء.
نير:أي إحماء هذا ال...
لم يدعها تكمل حديثها برؤيتها كيف يلوح أمامها فقال:هيا فالصغيران ينتظران العرض..
نظر لمينا ويولير وقال:خذا مكانا أمناً ياصغيراي !
فعلا ماقاله وجلسا في مكان آمن
نظر لسيفه ثم قال بصوت يسمعه صغيراه:سأخبركما شيئاً يابرعمتاي بكيف كانت ردة فعل والدتكما عندما رأتني أول مرة..كانت رؤيتها لي السبب في خسارتها أمامي.
نير:ماذا؟
مينا:كيف ثلك ؟
موليير:كانت تتصرف بهواها عندما كنت في الساعة كانت تقذف بي كلما ترتعب أو تغضب أليس هذا ظلما لبابا .
يولير:هثا ثلم !
نير:أسمع من يتحدث عن الظلم😒
موليير: ولكن عند رؤيتها لي وقتها بهت وضعها وأصبحت حائرة في الشخص الجديد الواقف أمامها،تلك الهاوية أصبحت كقطة ضعيفة
نير:قطة !!! هراء
نظر إليها وقال:إذا فسري لي سبب خسارتك أمامي تلك المرة،نير..رؤيتي هي السبب أم أن تدريب أخوتي لم يكن كافياً لكِ،ولو إن يومان من التدريب على يدي أحد منهم كافي لهزيمة أسد.
نير:ماذا..تقصد..؟
تبسم وقال وهو يلوح بسيفه:أقصد إنكِ وقعت بحبي من النظرة الأولى🌚
نير:مستحيل😡
ضحك وقال: فسري سبب خسارتك أمامي تلك المرة إذاً..
نظرت جانباً وقالت:وقتها..وقتها كنت سريع ولم أجابهك..
نظر للصغيران وقال:هل تصدقان ماتقوله؟
مينا:لاا
يولير:نااا.
إحمر وجه نير وقالت:بحق ماذا تريد😡
موليير:لاشيء،فقط أجعلك تخسرين هذه المرة أيضاً..
نير:إذاً سأريك..):(
قبضت سيفها وهجمت عليه حينها
بهذا الوقت
ظهر يوشيل وشقيقته وجلسا على جذع الشجرة وهنا
ساينا: أترى من الصواب الحضور
يوشيل:لابأس فرؤية نزال ودي بين حبيبين لهو أمر ممتع ولايمكنني تفويت ذلك أنظري !
موليير:هجومك ركيك نير..ستضحكين الصغيران عليكِ بقتالك هذا..
نير:أخرس..
إندفعت نحوه لتصيبه فتخطاها وصدها بقوة فتراجعت وقالت: أنت دائماً ماتقوم بالفوز علي..تلك المرة اعترف بأنني خسرت..ولكن..ليس بسبب وقوعي في الحب .
