الفصل ٤٨
في اليوم التالي
وعند المدرسة
نير:ماهو الشيء المهم الذي تود إخباري به،شينجي؟
تطلع إليها وقال:أنسة نير،أنا معجب بكِ...
تفاجئت نير فقال:أيمكنكِ الخروج معي في موعد؟
قامت نير بالعبث في يدها فتبسمت وقالت:هذا..مفاجىء لفتاة جديدة مثلي...أنا...
أقترب منها وقال: هل ساءك ماسمعته؟
نير:ل..لا..فقط أنا متوترة...
رفع يده ليلمس وجهها ويقول بصوت ماكر:لايوجد هناك مايوترك..
نظرت بشرود نحوه فتذكرت مايفعله موليير حينها تراجعت قائلة:أنا موافقة على الخروج معك في موعد..
تبسم وقال:هذا خبر سار،مارأيك في الغد؟
نير:حسناً...
من جهة
إنهار دان قائلاً:كان قلبي يقف ياألهي...اوي ليو لم لم تقرع الجرس الذي في يدك.
ليو:لأنه لم يفعل شيء..هذا الفتى داهية..
دان:أجل..أظن بأن طلبه للخروج مع نير في غاية.
ليو:لنتبعه غداً،مهما يكن فهو منحرف دنيء .
نظر دان إليه فنهض وقال:أجل،يجب أن لاندعه يمسس زميلتنا بسوء وإلا تلقينا مالا يحمد عقباه
ليو:إيه أجل..
نير:سيبدء الدرس بعد قليل،لنذهب.
شينجي:هيا..
مد يده ليمسك يدها فتنظر إليه بخجل وتقول في نفسها{وتمسك يدي أيها المنحرف..هذا مقرف..مقرف..}
نظرت للأرض وذهبت معه
وضع دان يده في وجهه وقال:هذا الفاسق..هيا لنعد..
ليو:تمهل ريثما يبتعد أكثر.
بعد نهاية الدوام
أخرجت نير هاتفها وهنا
قالت:هل عرفت شيئاً؟حسناً..أراك في الغد..
سمعت صوت شينجي يقول:من هذا الذي سترينه في الغد نير؟
توقفت ثم التفتت إليه وقالت:شينجي! لم تتبعني؟
قال:في الواقع رغبتُ في السير معكِ للمنزل وأنتهى الأمر بي هكذا..أنا أسف..
تبسمت وقالت:لابأس..
شينجي:من هو الشخص الذي تحدثتي معه؟
نير:إنه زوج أختي الكبيرة كنت قد أخبرته عن شخصيات فلم الأبطال وطلبتُ منه أن يبحث لي عن الشائعة التي تقول بأن البطلين قد خطبا مؤخراً..
شينجي:أنتي مهتمة بهما ...
نير:أجل،فهو فلمي المفضل..
قال:ربما علينا مشاهدته معاً في الغد..أتوافقين..
نير:حقاً..أود ذلك..
شينجي:هذه المرة في منزلي.
نير:حسنا...أراك غداً.
لوح لها وذهبت
حينما وصلت للمنزل،سارعت لغسل يديها ووجهها بعدها بصقت وقالت :كريه .هذا كريه..
سمعها ستو وقال:ماذا هناك أختي؟
نير:التملق لشخص منحرف لهو أقرف شي ويستدعي للبصق عدة مرات..بحق إنه يصيبني بالغثيان تخيل،كان يتتبعني !
ستو:من الجيد أن أخي قد اخذ مينا ويولير معه،ربما يتسلل وير مايوجد..
نير:أنت محق،فشخص مثله مستعد للوصول لهذه الخسة ..سأغير ملابسي وآتي..
خرجت من الطبخ وذهبت لغرفتها،بعد أن غيرت ملابسها عادت تفكر بموليير من جديد فتتذكر أيامها معه حتى وصلت للصالة وجلست هناك
نظرت للهاتف فأخذته وأجرت أتصال مع دان فأخبرته بأمر شينجي والموعد الأخر
حينما إنتهت من الحديث معه أغلقت الهاتف ونظرت للأرجاء وكان هادئاً
إنرسمت علامات الحزن على وجهها وقالت:مينا..يولير..ماما تفتقدكما كثيراً..لم أعتد على غيابكما وسأضطر لتحمل غيابكما اليوم وغداً وبعد غد..هذا مؤلم...
