~زهرة الذهبي~

21 2 0
                                    

الفصل 19

في هذا الوقت
خرجت نير من الحمام وهي متنكرة في زي رجل
حيث وضعت شعر إصطناعي قصير واسود اللون ووضعت ضمادات حول صدرها كي لاتبرز انها إمرأة وأرتدت بلوزا وسترة كثيفة
تبسمت بخبث وخرجت قائلة بصوت خشن: مرحبا أيها الصغيران.
وقفت مينا ويولير ونظرا اليها فتبسما مرحا وقالا: ماماااا..
نير: كيف كشفتماني أيها الشقيان؟!

يولير: رائحة ماما تميلة.
مينا:ماما متنكرة ونحن عرفناها..
وصرخا فرحا
فقالت نير: اه هذا مؤسف ..لقد صدق موليير.. 😿
مينا: باباا.. هل بابا تحدث معك..
يولير: بابا أنيد رؤية بابا..
نير: أنه يحبكما كثيرا ياحبيباي..سيتأخر لبضعة أشهر ويعود..
مينا بحزن: لن نرى بابا :(
يولير: انيد رؤية بابا :(
نير: لاتحزنا.. سيعود بسرعة.. هيا هيا..
أندفعت اليهما فقبلتهما كثيرا وقالت: لن يبقى شيئ على عودتنا للمنزل..
مينا ويولير: أتل..
نير: ماما الأن عليها ان تذهب للعمل،العبا جيدا وتناولا طعامكما الذي أعددته هناك.

يولير: حااثر.
مينا: حااثر..
أقتربت لتقبلهما مجددا وتنهض قائلة بحماس وبصوت خشن: والأن أنا ذاهب ايها الوسيمان.
ضحك الصغيران وقالا: توني حثرة ماما..
لوحت بيدها وخرجت وقبل ان تخطو الباب قالت لنيان: نيان أعتني بهما.. حسنا.

نيان: حسنا سيدتي..
لوحت بيدها وخرجت
أبتعدت عن الغرفة وهناك رأت ليو واقفا
تبسمت وذهبت اليه وقالت: هل نذهب.

نظر اليها وقال: أهناك داع لتنكرك؟
قالت: أجل،أنا فتاة وأخشى أن يفعلوا شيئا لي لاأريده..
قال: حسنا،فقط لاتظهري انك فتاة .

نير: حااضر.. هيا..

خرجا من الفندق وأخذا سيارة أجرة لتأخذهما لمنطقة تعج بالرجال  والنساء السيئين نوعا ما

ع

ندما خرجا من السيارة سارا بصمت وبخطوات حذرة وهناك صادفا رجلا يرتدي بدلة سوداء وعلى رأسه قبعة قد نظر إليهما وقال: أأنتما زبونان.

ليو: هل زعيمك هنا.
قال: أجل وهو ينتظركما.

ونظر لنير المتنكرة وقال: أهو معك؟
ليو: أجل..

تنحى جانبا وقال: أتبعاني.

دخل الاثنان لمنزل بين أحد هذه المنازل وأخبرهما الرجل بالجلوس ريثما يأتي صاحب العمل كله

بعد ثوان قليلة
خرج من الغرفة رجلا متوسط العمر صاحب ملامح قاسية وباردة ومليئة بالخبث
نظر إليهما وسار ببطئ ليجلس قبالتهما تماما.

أرخى نفسه وقال وهو يأخذ سيجارة من يد الخادم: أنتما الزبونان.
ليو: بلى.
قال: هل حضرت المبلغ لأستلام البضاعة ؟
ليو: قبل ان أخبرك بشأن المبلغ أريد معرفة ما أن كان هناك مراقبين علينا.

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن