~زهرة الذهبي~

60 3 1
                                    

الفصل ٣٨

عندما دخل راي للمنزل صادفته والدته قائلة: من تكون هذه الأنسة راي؟
راي:إنها إحدى النساء اللاتي عرضوهن علي للزواج.
الوالدة:حقاً...هذا غريب قدوم إحداهن ههنا..أين نظارتك؟
راي:لقد أخذتها معها..
الوالدة:لماذا؟!

وأخبرها ماحصل كاملاً
فتفكرت الوالدة وأعجبها مافعلته هذه الفتاة فقالت بدافع القلق: حتى لو قالت ذلك لايجب عليك رفض طلبها في البقاء هنا الليلة،تعلم عندما يصبح المكان مظلم ماذا يحصل
راي: أعلم هذا و...
قاطعته قائلة:لاتتذمر بني وإذهب لأحضارها..هذا طلب من والدتك..

قال بتذمر: أمي ... لاأريد..
قالت:بل عليك،هيا بني..
التفت خارجاً بعد إلحاح كثير،عندما ذهب للحديقة لم يجدها لضعف بصره فلمح نظارته بصعوبة وأخذها وقال:لم تأخذها..

إرتداها وذهب لحيث الخارج وهناك أوقف الحارس وقال:هل خرجت الفتاة التي أحضرتموها؟
أجاب:أجل،لقد غادرت منذ مدة .
راي:في أي إتجاه؟
وأشار له وذهب فقال:هل آتي معك سيدي؟
راي:لاداعي،سأعود قريباً.
بعد فترة عثر عليها واقفة عند أحد العواميد
وهناك
نظرت إليه وقالت:ماذا هناك؟
راي: لاأريد قولها فعلا ولكن والدتي تريد ضيافتك.

إيمي: أنا عائدة لمنزل عمي أيها الحاكم وأيضاً.
إنحنت بأدب وقالت:أعتذر لتدخلي في أمورك الشخصية بهذه الطريقة.
أعدلت وقفتها وقالت: مع إنه أمر واقع...الا أنني أعتذر مجدداً.

راي: هكذا إذاً..رافقتك السلامة.
والتفت ببرود وذهب فقالت محاولة إيقافه:مهلا مهلا...
راي: لم يحصل شيء وهيا لتعودي لمنزل عمك..
إيمي:ووالدتك؟
راي: أخبرها بأنني لم أجدك.
إيمي:هيا أيها الحاكم كن طيباً معي...إنها من الوالدة لن ارفض هذا العرض.
تنهد راي وعاد للمنزل وخلفه إيمي
عندما قابلتها والدته دعتها لتناول العشاء معهم وهناك
أخذت تسألها كثيراً أما راي فكان منزعجاً لأسألة والدته لها
حينما أوشكت على الأنتهاء من العشاء
قالت الوالدة:سأعطيك الغرفة التي تقضي السيدة نير به يومها ..
إيمي :حقاً..
راي:لا.
نظرت والدته إليه وقالت:بني،إنها فارغة.
نظر لوالدته وقال:هناك غرف أخرى،هذه الغرفة لسو وطفليها فقط.
الوالدة:آه يا راي...
إيمي:لابأس في أخذ غرفة أخرى،أحترم إصراره في منع دخول أحد لغرفة شخص مهم..
راي:تعلمين هذا جيداً.لاداعي للشرح.
الوالدة: راي !
إيمي: لابأس حقاً..سأغادر غداً تحملوني الليلة فقط !
أنهت طعامها ونهضت لتقول:شكرا على الطعام.
الوالدة: هنيئاً...كاثي أرشديها لغرفتها.

عندما ذهبت
راي:لم هذه الأسئلة أمي...أسئلتك هذه كأنك تحاولين ربطي بهذه الفتاة !! تعلمين بأنني لاأريد الزواج بأي شكل من الأشكال.. ولاأريد إدخال إمرأة لحياتي..

قالت : بحقك يابني الى متى ستبقى هكذا..إنها فتاة طيبة وصريحة ولن تجد أحدا في مثل صراحتها.
راي: مع ذلك لاأريد..أمي أنا لاأريد الزواج حقاً،إن كان بسبب سو فأنا أعلم بأنها مستحيلة بالنسبة لي ،أنا مقتنع بماأنا عليه لاتجبريني على ربط إمرأة في حياتي قد تصبح بائسة في حياتها معي...
نهض ذاهباً لحجرته بإنزعاج ومن جهة كانت إيمي تستمع لحديثه جيداً فأنزعجت قليلاً بدورها وذهبت للغرفة

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن