~زهرة الذهبي~

25 3 0
                                    

البارت8

عندما عادت نير لمنزلها مبكرة فرح الصغيران بذلك
فأخذتهم في نزهة لطيفة

وفي اليوم التالي غادرت عند السابعة صباحا مع دان
للمنطقة المجاورة
فوصلا عند منزل متوسط البناء فقرعا الباب وظهرت فتاة صغيرة فقالت نير: هل والدك موجود هنا؟
قالت: أجل،من أنتم؟
نير: نحن من معارف السيد فوجي.
وسمحت لهم بالدخول
جلس دان وأشار ل نير بالجلوس ففعلت ذلك حتى دخول رجل وكان في عمر الثلاثين
جلس أمامهم وقال: أنا لاأعرفكما فهل ماتقولانه صحيح؟

أخرج دان بطاقته وقال: نحن محققان ونحن نحقق في قضية قتل السيد فوجي،فأرجوا التعاون معنا.

قال: إذا فأخي قد مات؟
نير: بل قتل.
نظر إليها وقال: هل أنتي متأكدة حضرة المحققة؟
قالها بسخرية
فأجابته: أجل.
أرخى نفسه وقال: بماذا أساعدكما.
دان: أخبرنا أين كنت وقت حصول الجريمة..
قال: وفي أي يوم،إعذراني فأنا دقيق في الأيام.
دان: الأثنين في تمام الخامسة قُتل السيد وسلبت دمائه ..أين كنت في هذا الوقت .
قال: كنت في منزلي انعم بنوم عميق.
نير: هل حدث حديث بينك وبين شقيقك؟
أجاب: دائما مايكون حديث بيننا لذا أجل..دار حديث بيني وبينه على الهاتف وكان ذلك في العاشرة مساءا .

عندما سجلت ذلك
قال: أتحققتم من أبنه راج.
نظرت اليه: أجل.
تبسم وقال: هل أخبركم بأنه بريئ
توقفت نير عن الكتابة كونها إنزعجت من حديثه المريح
فقال دان: هذا شأن التحقيق سيدي،لايمكننا البوح بذلك لأي كان..
وضع قدمه على الأخرى وأخرج أنفاسه أسفا وقال: وا أسفاه عليك أخي فوجي قد قتلك طمع من حولك..
نير: أتشك بأحد.

نظر إليها مجددا وقال: لا،أشك بنفسي وبأبن الضحية.

نظر الأثنان لبعض
فقالت نير: أأنت واع لما تقوله أيها السيد؟
أجاب: هذا العالم غير واع لما يحصل حضرة المحققة. الكل يجري وراء الثروة والمال.

نير: نحن في خضم التحقيق سيدي فلا تغير موضوعنا رجاءا.
قال: قلت مالدي لكم. أرجوا تركي كي أحزن على فراق أخي..

القيا التحية عليه وخرجا

كان الأثنان منزعجان منه بشدة
فصاحت نير: أهذا مجنون أم ماذا؟!!بحق السماء انا لم أرى شهصا مثله قط.. أرأيت مافعل..أردت أن أصفعه أصرخ بوجه تبا..

دان بنفس ردة الفعل: أنه مجنون.. ويقول أنه مشتبه به أي شخص يقول لنفسه هذا..

نير: لو رأيته مجددا سأضربه بلا شك..
وأخرجا أنفسهما
فقال دان: لنبحث في خلفيته ،إني لأشك في جنونه.

ذهبا لمكتب يعمل به شقيق فوجي وتحريا عن خلفيته فعلما انه نادرا مايتصرف بغرابة

بعد خروجهما من المكتب
قالت نير: صح مانشك به سيد دان انه مجنون..
دان: أفكر في العودة لمنزل الضحية الأن،هناك ماأشك به.
نير: ماهو؟
قال: ستعرفين ماهو.. هيا لنصعد أول قطار يذهب للمنطقة.
وفعلا ذلك وأخذا سيارة أجرة كي تقلهما للمحطة
بعد إنقضاء ساعتان
ذهبا لمنزل الضحية، وقف دان امام الباب وألقى نظرة عليه ثم فتحه ودخل هو ونير
قال وهو يحدق في الأرجاء:ألا ترين الأمر غريبا أنسة نير...هذه الجريمة مبنية على قاتلين أحدهما نفذ الجريمة والاخر سلب دمه بأسلوب مجهول.

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن