الفصل18
بعد مرور عدة أيام
وفي المساء
كان سولير بجوار زاك وحده في الغرفة
نظر ل زاك وقال: سأذهب لأشغال الحارسين قم بعملك يارفيق.ونهض ونظر لموليير الذي كان واقفا عند الباب
أدخل الساعة في ملابسه وقال :شكرا لبقائك معه سولير.
وضع سولير يده خلف شعره وقال: انه رفيقي أيضا يارفيق. لاتأخذ رغبتك وتشرب دمه ايضا..
تبسم وقال: لاتقلق فلارغبه لي بشرب الدماء.. جئت لأخذ ماتركته فقط.سولير: أعلم هذا..
ونظر اليه وقال: هل علمت مكان الفاعل؟
قال: أجل.
سولير: حسنا،لاتقتله وأحضره ليقوم بتبرئتك من هذه الفعلة..انا ذاهب.
فتح الباب وخرج واذا به يتحدث مع الحارسين كثيرا
قام موليير بإغلاق الباب خلفه وذهب ل زاك
جلس بجواره وقال: لن يتبقى شيئ ياقطتي..
وأخذ يده اليمنى وتفحص وريده حتى أحمرت عيناه وغرز انيابه مكان الوريدبعد خمس دقائق أنتهى وأعاد يده لمحلها
نهض ليلمس شعره ويقول: أتمنى لك الشفاء سريعا ياقطتي..
وأبتعد عنه وأخرج الساعة ليتوهج بدوره ويختفيبعدها
دخل سولير ونظر ل زاك فقال: ستكون بخير يارفيق..
وعاد ليجلس في مكانه
ومضى يومان….
فتح زاك عينيه شيئا فشيئا ونظر لسولير النائم وزوجته التي سرعان ماأنتبهت عليه فأيقضت سولير
وقفز ليراه ويتحدث قائلا: اوي زاك....هل تسمعني...!!ساذهب لأحضر الطبيب .
بعد ان أحضره
تبسم الطبيب وقال: إنها لمعجزة ان يتعافى من السم بهذه السرعة.. صحتة جيدة ولكنه لايزال ضعيف جراء السم،سأصف له بعض المنشطات..زوجته: هل زال الخطر منه؟هل سينهض قريبا؟؟
قال: في غضون أيام يمكنه النهوض.. أجل سيدتي انه في امان الأن.إنحنى محترما وذهب من فوره
تبسمت الزوجة ونظرت لزاك وقالت: عزيزي...انا سعيدة.. سعيدة.. الحمد لله انك بخير...
وأخذت تبكي كأنها طفلة
مد يده ليلمس وجهها فأخذت يده وضمتها لصدرها وقالت: لاتقلق… أنا سعيدة..
تبسم زاك قليلا وقال: انا… بخير...
ونظر لسولير وقال: شكرا لك...سولير…قال: لم أفعل شيئا .. أنت.. أقلقتني عليك بمجرد علمي بأنك تعرضت للسم...أيها الأخرق لقد أثرت جنون الجميع..
زاك: أسف...
زوجته: أسترح قليلا...
زاك: اهه...أخبرني سولير...لم لم يأتي...؟سولير: لهذا حديث أخر سأخبرك غدا...
زاك: باقة الزهور...كانت من موليير اليس كذلك؟
سولير: أتراه يقدم شيئا كهذا...
زاك: لا...أخبرني.. أين هو الأن.. ؟أخبرني..
سولير: ليس الأن لقد أستيقضت للتو...في الغد..