~زهرة الذهبي~

15 2 0
                                    

الفصل ٣١

لنعد للوقت الذي فقدت نير نفسها بعد ذهاب موليير

ناو نا:هذا جيد ياعزيزتي..بدأتي ترهقين.
جانا: بل أنت..من بدء يرهق..
ضحك وقام بتحطيم أخر حاجز لها فدخل مجالها ووقف أمامها وقال :أرى ذلك..
وأنحنى ليقبض على ملابسها فيرفعها ليرى عيناها الخضراوتين
تبسم بخبث كبير وقال : عنيدة أنتي ياجانا ... تعلمين الأن كم هي خطورة الخروج من رأسي  والأن رأيتي ماحصل،على كل فزهرتي الغالية قد حان موعدها وكما أرى في عينيك الجميلتين مفتاح كل شيء ،مملكتي تنتظر سيدها وسيدتها الملقبة بأسمها الأبدي وماأن أنطق به ستستمع لي بكل جوارها،ياجانا أنا ناو نا أعيدك جبراً لذهني وأسجنك في قاع تفكيري لتتعذبي كل يوم جزاء لمافعلتيه خلال السنوات السابقة وأنا ناو نا أنادي زهرتي الأبدية المسماة بأسمها الفاوانيا...

بهذا الوقت
كانت نير تنظر للمرأة بعد أن خرجت من الحمام
ووقتما كانت تمشط شعرها سمعت صوت ناو نا فتجمدت في مكانها
وهنا
ناو نا: أنظري لما أنتي عليه الأن يابيفوني...لقد خدعك الفايمبر ولوثك كلياً..لقد دنسك وأنجب منكِ شيطانان مثله...
جانا :اللعنة عليك...
تبسم وقال:أفعلي شيئاً اليوم..وإن لم تستطيعي عودي إلي..
ونظر لجانا وقال:لست بحاجة لكِ بعد الأن..

بعد لحظات
أستيقظ من نومه العميق وكانت ملامح وجه تنم على الأرتياح
تطلع لنيار وقال :نيار..
نهضت لتقول :هل وفقت ؟
تبسم وفتح ذراعيه وقال: أجل.أنا محظوظ لأنك معي ياعزيزتي..
تبسمت وهمت لترتمي إليه وتقول:كنت ولا أزال واثقة بأنك ستتمكن منها ...
قال:هذا بفضلك عزيزتي...قريباً ستأتي زهرتي بيفوني فأستعدي للمغادرة.
نظرت نيار لنيتا وسولير وقالت:وماذا عنهما؟
-سأخذ شقيقة بيفوني معي للمملكة أما رفيق ذاك الفايمبر..حسناً ليأت معنا أيضاً.
عادت لتحتظنه ويمسح على شعرها برفق وينظر للأمام بنصر شديد..

في المساء
كان الجميع نائمون
وفي هذا الوقت أستيقظت نير من نومها ونظرت للأرجاء كأنها تبحثُ عن شيء ما
بعدها بلحظات نهضت وفتحت الباب بهدوء وقصدت المطبخ فأخذت سكيناً حاداً وسارت بدون إحداث صوت وعادت لتصعد وتقصد غرفة الأطفال فعندما فتحتها رأت مينا ويولير ويون نائمان في سرير فون ونيتا ويورو في سريره الصغير
وقفت عند طفليها ونظرت إليهم بنظرة خالية من حب الأم وخوفها على صغارها
رفعت يدها الممسكة بالخنجر وقبضتها لتطعنه بها الصغيران ومجدداً ظهرت الهاله التي بهما فردتها بقوة ومجدداً حاولت حتى أصيب وجهها بسبب السكين فتوقفت تنظر إليهما بإنزعاج فخرجت من الغرفة وعادت لتدخل وتضع السكين على الطاولة فترى خاتم زفافها فتشمئز نفسها منه
قامت بنزع الخاتم ورميه بجوار السكين وغادرت الغرفة بهدوء وتدريجياً خرجت من المنزل بأكمله

~زهرة الذهبي ج3~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن