الفصل ٤١
عندما عادت نير وماديا من واشنطن
قصدن مكتب المدير هناك
وهناك
المدير بإنزعاج:لقد خاب أملي بكن أيتها المحققتان،مهمتكن تمت على يد مجهول ومع ذلك تعلمن نتيجة هذه الخيبة.
ماديا:صدقاً كنا قد أقتربنا منه ولكنه قد مات فجأة.. بحقك أيها المدير كن رؤوفاً..
المدير:القضية انهيت ليس على يدي أحداً منكن..لهذا سقط حقكن في أخذ الربح..
ماديا:هذا محبط اووووييي..😞
نظرت لنير وقالت:لنخرج فالأمر ميؤوس منه..
عندما خرجت
قال المدير:محققة نير أبقي هنا ...
توقفت نير وقالت: أهناك شيء؟
تقدمت لتقف أمامه فقال: أريد التحدث معكِ بموضوع أنتي وحدك من يمكنه حلها .
نير: ماهو ؟؟أخبرني..
المدير: تذكرين أبنة أخي إيمي..
نير:هاه..أجل...ماذا بها؟!
قبض يديه وأخبرها ماحصل
بعد فترة
المدير:وهذا ماحصل،إنها مخطئة ولكنها تبقى إبنة اخي الطائشة..كنت قد طلبت العفو لها من الحاكم راي ولكنه رفض إخراجها..
نير: مافعلته شنيع...حتى أنا لايمكنني مسامحتها على مافعلته به..
المدير: أنتي محقة فيما تقوليه والحاكم أيضاً ولكن ماذا عنها...إنها طائشة والذي في عقلها تنفذه حتى لو كان به مخاطرة كبيرة...أنا أطلب منك العفو لها عند الحاكم،فهو يعزك ولايرفض لكِ طلب...
نظرت إليه فتنهدت بحيرة وقالت:حسناً،سأذهب الأن لرؤيته...
المدير:أعتمد عليكِ محققة نير .
تبسمت بلطف والتفتت خارجة من المكتب
وعند المخرج صادفت ليو هناك
نير:أوه محقق ليو؟
ليو:لقد وصلتي وماديا؟ كيف كانت القضية؟
نير: لم نوفق فيها 😅
ليو: في المرة القادمة إنتبهن على قضيتكن..
نير:أجل ... أنا ذاهبة الأن..اراك لاحقاً..
وذهبت ملوحة له فأخذت سيارة إجرة لتوصلها لحيث فلة راي
بعد مضي ساعات كثيرة
وصلت نير للفلة
عندما نزلت من السيارة سمح لها الحرس بالدخول وهناك ذهبت لحيث منزله
حينما وصلت للباب طرقته ففتحت لها الخادمة الباب فقالت:سيدة نيروبي !
نير بإبتسامتها اللطيفة: مرحباً،هل راي هنا؟
تنحت جانباً وقالت: لم يحن وقت عودته بعد سيدتي،تفضلي..
خرجت والدة راي قائلة:من هناك؟ أوه سيدة نير !
نير:سيدتي..
تقدمت لتعانقها فتقول: يوم جميل قدومك هنا ياعزيزتي ...
نظرت للباب وقالت:أين طفليك؟
نير:في الواقع..لقد جئت من سفري للتو الى هنا..
قالت:ياألهي..لابد إنكِ مرهقة تفضلي تفضلي..
عندما جلست في غرفة الضيوف قدمو لها العصائر والكعك اللذيذ
بعد فترة
نير: كنت أريد التحدث مع راي بشأن أبنة أخ مديري..لقد علمت اليوم بأنها فعلت شيئاً شنيعا لراي جعلها في السجن..
قالت:أجل،لقد كانت سبباً في جمع راي ولاسينا..أتعلمين..لاسينا فتاة طيبة ورقيقة..أنا سعيدة لأن راي قد أختارها بعد ماحصل..
