..
..
..
..لدي من الكركَبة داخل روحي مايكفي لجعل العالم من حَولي غريباً!
مضمَحِلاً، باهتاً .. ومن دُون معنَىٰ!
لا أشعُر باللّهفة، أو بالفُضول اتجاهَ أيّ شيءٍ ..
أشعُر وكأنه كان لديّ نظّارة أرىٰ من خلالها الحَياة تستَحق، ورديًة ربما، وبها مايدعو للسّعي ..
والآن .. ربما ضيّعتُ نظّارتي!
أو لا أدري!
ربّما انكسَرت ....
لا أستطيعُ الشّعور بأيّ رغبة اتجاهَ أيّ شيء، تماماً مثلَ اختفاء الألوان من لوحةٍ ما، تبقىٰ خاليَة وباهتة ..
ويمضي الوقت، ومع مرُوره يخفُتُ العالم والحياةُ بداخلي .. أشعر وكأنّ هناك هرجٌ صاخبٌ مرّ من جانبي، وبدأ في الابتعاد شيئاً فشيئاً .. أنا الآن أسمعه خافتاً جدّا، ومن البَعيد!
وأحياناً، لا يكُون هناكَ صوتٌ من الأسَاس.
وأبقىٰ حبيسةَ الصّمت، وبعضٍ من الخيالاتِ الّتي أحاول فهم ماهيّتها لكن عبثاً!
. .حالةُ وُجوم، صدمة، سكُون مخيف .. أو استسلام وأخيراً رُؤية الحقيقة كما يجبُ أن أراها!
ربما الحياة هكذا من الأساس، وقد كُنت أحاول تلوينها وملأها بالأصوات، وأشياء وهميّة!
وقد انتهت الآن .. أو ربّما لم تعد لديّ القُدرة علىٰ خلقها من جديد!. .
تنسحبُ مني القُدرة علىٰ مقاومة هذا الظّلام الذي يكتسحُني!
بدأ ضئيلاً جدًا، ثمّ تفاقم .. وهو الآن يتمدّد ويحتلّني تماماً ..
كيفَ أقاوم!
كيف أوقفُ هذا!
كيفَ ..وكيفَ!
ولماذا كيفَ من الأساس!. .
_______________________________
غير كاملة!
أريد أن أكتب .. ولكنها الكلمات لا تُطاوعني!
أنت تقرأ
خواطر طويلة العنق
Nouvelles-أكتب، كما لو أن لا أحد يرى، لذلك لا أهتم لمظهر الخدوش على واجهة كلمآتي. -لا أكتبُ عنّي أنا أكتبُ عن شخصٍ يشبهني شخصٌ وحيد.. يشعرُ بالهواءِ الباردِ الذي يدخلُ قلبَهُ ويخرج ولا يعرفُ كيفَ يقولُ لكم ما يشعرُ بهِ حينها ليس الألم، لا يستطيعُ أن يقولَ...